حريق يلتهم 2882 سيارة على متن سفينة ألمانية متجهة إلي مصر (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
اندلع فجر يوم الأربعاء حريق هائل قبالة السواحل الهولندية، على متن السفينة «فريمانتل هايواي» المسجلة في بنما، على بعد 50 كم شمال جزيرة أملاند الواقعة قبالة سواحل هولندا الشمالية، التي تحمل قرابة 2857 سيارة، و25 أخرى كهربائية.
أخبار متعلقة
استمرار نزح مياه الصرف الصحي من حي الريسة بمدينة العريش
مشاهدة مباراة البايرن ضد مان سيتي (0-0) بث مباشر الآن
المؤتمر: دول أفريقيا وروسيا يتمتعان بإمكانات عالية للارتقاء بالشراكة التجارية والاقتصادية
ويذكر إن سفينة الشحن كانت متجهة من ميناء بريمين في ألمانيا إلى مصر، وكان على متنها 23 فردا من طاقم السفينة، وذلك بحسب موقع «سبلاش» الألماني.
وحاول الطاقم في البداية إطفاء الحريق بأنفسهم لكنهم لم ينجحوا، استمرت النيران في الانتشار مما أدى إلى إجلاء أفراد طاقم السفينة بواسطة المروحيات وقوارب النجاة، مما اضطر العديد من أفراد الطاقم للقفز في الماء هربًا من الحريق .
وفقًا لخفر السواحل الهولندي، توفي أحد أفراد الطاقم، وأصيب الأخرين، ومن ثم تم نقل الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة إلى مطار لاويرسوغ وإيلدي، ونقلت سيارات الإسعاف 16 مصابًا إلى المستشفيات القريبة، وأكدت المصادر أن جميعهم يعانون من مشاكل في التنفس جراء الحريق .
ووردت تقارير تفيد بأن الحريق اندلع اندلع على سطح السفينة ثم امتد على الأرجح إلى طوابق أخرى، وانه بدأ في إحدى السيارات الكهربائية وهو ما يمثل مشكلة كبيرة، خاصة أن بطاريات السيارات الكهربائية التي تحتوي على الليثيوم أيون، تعتبر من المواد المشتعلة والتي تساعد على انبعاث الحرارة، وأنه عند اشتعال الليثيوم تصل درجة حرارته إلى أكثر من 2700 درجة مئوية، كما أكدت التقارير الأولية أن الحريق.
وما زالت النيران مشتعلة في السفينة «فريمانتل» كما يوجد العديد من خدمات الطوارئ متواجدة بالقرب من السفينة حتي الساعات الأولي من ظهر اليوم، بالإضافة إلى أن هناك مخاوف من غرق السفينة بالكامل، خاصة أنها تقع بالقرب من جزر وادن، والتي تعتبر منطقة تراث عالمي، والذي يمكن أن يشكل غرق السفينة تأثيرات سلبية هائلة على المنطقة بالكامل .
حرق سفينة سيارات كهربائية حماية مدنية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سيارات كهربائية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.
رمضان في الشعر العربي القديمفي العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).
ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.
أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).
أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.
رمضان في الشعر الحديثفي العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.
أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.
ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.