“الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس” ينظم ملتقى رمضانياً لتعزيز الاستدامة الرياضية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يستضيف نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس بمقره في 20 مارس الحالي النسخة الخامسة من الملتقى الرياضي الرمضاني تحت شعار “شباب طامح .. رياضة مستدامة” بمشاركة نخبة من خبراء الرياضة المتخصصين وذلك برعاية مجلس الشارقة الرياضي وبالتعاون مع مجلس الشارقة للشباب بهدف التعرف على افضل المواصفات الفنية والذهنية على مستوى العالم لاستكشاف المزيد من العناصر التي يمكنها تطوير رياضات الدفاع عن النفس.
ويشارك في الملتقى كل من عضو مجلس ادارة النادي الاهلي المصري وبطل العالم السابق بالكاراتيه الدكتور مهند مجدي ومدير برنامج الأمان الرياضي في الاتحادين العالمي والآسيوي للجوجيتسو الاردني زيد جرندوقة والامين العام المساعد لاتحاد الجودو محمد جاسم سجواني وخبير التايكواندو والبطل الاولمبي عبدالله حاتم المازمي ويدير جلسات الحوار عضو مجلس الشارقة للشباب خالد الرئيسي.
ويتضمن الملتقى الرمضاني عدة محاور منها الاطلاع على تجربة النادي الأهلي المصري في استكشاف وتطوير لاعبي رياضات الدفاع عن النفس والوصول بهم لمنصات التتويج الدولية، فضلا عن التعرف على التجارب المتطورة في استكشاف اللاعبين وتطوير مواهبهم وأهمية الاستدامة في الحفاظ عليهم والعناصر المطلوب توفرها لاستثمار طاقات الشباب رياضياً وذهنياً.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس سعادة أحمد عبدالرحمن العويس أن إقامة الملتقى الرمضاني وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة والتي تركز على أهمية تعزيز طموحات الشباب والعمل على الارتقاء بهم في الجوانب كافة وبما يساهم في إعداد وتأهيل جيل رياضي وثقافي وفقاً لأفضل القيم الأخلاقية والممارسات العالمية لرياضات الدفاع عن النفس وتزامنا مع الخطة الاستراتيجية للنادي وبما يساهم في تعزيز المكاسب التي حققها أبناء النادي في السنوات الماضية موجها شكره لمجلس الشارقة للشباب للتعاون المثمر بانجاح الملتقى الرمضاني.
كما أكد أن الملتقى يهدف أيضاً إلى أن يساهم في تعزيز مفهوم ممارسة الرياضة كإسلوب مثالي للحياة، لافتاً إلى أن أسرة النادي تحرص بشكل مستدام على استثمار جميع الطاقات المتاحة لتطوير رياضات الدفاع عن النفس.
وقال عضو مجلس الشارقة للشباب ومدير الملتقى عبيد صالح السويدي إنه سيتم توثيق الآراء والأفكار والمقترحات التي سيتم تناولها في الملتقى الرمضاني والمخرجات الرياضية والعلمية لتتم دراستها بشكل لاحق ومن ثم العمل على الاستفادة منها لتطوير المردود الرياضي الفني وبما يخدم الرياضة الاماراتية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لریاضات الدفاع عن النفس مجلس الشارقة للشباب
إقرأ أيضاً:
صدور العدد (64) الجديد من مجلة “المسرح”
تضمن العدد (64) من مجلة المسرح الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من القراءات والحوارات والتقارير والرسائل حول ظواهر وتظاهرات المسرح خلال الشهر الماضي.
نشرت المجلة في “مدخل” إفادات لعدد من الفنانين العمانيين، ثمنوا عبرها دعم وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإثراء حركة المسرح العربي، وفي الباب ذاته أفردت المجلة مساحة واسعة لمواكبة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي الذي نظم في الفترة (13-17) ديسمبر الماضي، مع تسليط الضوء على جماليات عرض الافتتاح «الرداء المخضب بالدماء» تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي قدمته فرقة مسرح الشارقة الوطني.
كما حوى الباب استطلاعاً لعدد من الفنانين المحليين حول تجربة «مهرجان خورفكان المسرحي» لمناسبة دورته العاشرة التي تنظم يوم 25 يناير.
واشتمل «قراءات» على مراجعات حول أحدث وأبرز العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية، حيث كتب الحبيب سوالمي عن عرض «حلاق إشبيليا» للمخرج الجزائري حبال البوخاري، وسعيدة شريف عن «الحافة» للمخرج المغربي عبدالمجيد الهواس، وشريف الشافعي عن «حاجة تخوف» للمخرج المصري خالد جلال، وكمال الشيحاوي عن «روضة العشاق» للمخرج التونسي معز العاشوري، وحاتم التليلي عن «لعبة النهاية» للمخرج المصري السعيد قابيل، والحسام محيي الدين عن «أنا لما أكبر» للمخرج اللبناني أدون خوري.
وفي «رؤى» كتبت ريم الشمالي تحت عنوان «الأزياء والسينوغرافيا في مسرح اليوم»، ومحمد بوعيطة «الفضاء الذهني بين اللوحة والخشبة».
وروى خليل نصيرات في «أسفار» رحلته إلى العاصمة اللبنانية بيروت للمشاركة في مهرجان المسرح العربي (يناير 2011)، وفي «مطالعات» قرأ موسى إبراهيم مسرحية “اعترافات زوجية” لإريك إيمانويل شميت التي صدرت ترجمتها العربية أخيراً.
ونقرأ في «متابعات» حول مهرجانات المسرح المستقلة في مصر، والنهضة الجديدة للمسرح الغنائي. وفي «رسائل» كتب رابح هوادف عن متحف مقتنيات المسرح الجزائري، ورصدت عواطف السويدي أجواء دورة اليوبيل الفضي لأيام قرطاج المسرحية.