ترامب يثير الجدل بتصريح “حمام الدم”.. ماذا قصد؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي قال فيها إن الخسارة أمام جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون بمثابة “حمام الدم”، الجدل في الداخل الأميركي، وأضافت لسجل ترامب الحافل قصة جديدة جعلته محط الانتقاد.
وأدان المدعي العام الفيدرالي السابق غلين كيرشنر تصريحات ترامب، وحذر من أن الرئيس السابق يشكل “تهديدا للديمقراطية”.
وقال ترامب في أوهايو، السبت: “الآن، إذا لم يتم انتخابي، فسيكون ذلك بمثابة حمام دم للجميع، وهذا أقل ما يمكن أن يحدث، سيكون ذلك بمثابة حمام دم للبلاد”.
وسرعان ما انتشرت تعليقات ترامب على نطاق واسع وأثارت موجة من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهم النقاد ترامب بالتحريض على العنف.
وقال ستيفن تشيونغ، مدير اتصالات حملة ترامب، لمجلة “نيوزويك” في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الرئيس السابق كان يعني “أن ذلك سيكون حمام دم اقتصاديا لأن سياسات جو بايدن الملتوية أهلكت الأسر العاملة”.
وانتقد المدعي العام السابق ترامب وقارن تصريحات يوم السبت بخطابه في 6 يناير 2021، والذي اتُهم ترامب بسببه بالتحريض على أعمال الشغب في الكابيتول الأميركي من خلال نشر مزاعم عن تزوير خلال انتخابات 2020.
وقال كيرشنر: “ترامب يشكل تهديدا للديمقراطية، لقد شن هجوما في 6 يناير ضد ديمقراطيتنا وتبين أنه هجوم مميت، لا ينبغي السماح له بتعريض أمتنا وشعبها وديمقراطيتنا للخطر بهذا النوع من الخطابات المشجعة على العنف”.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير جدلا كبيرا بسلسلة تصريحات جديدة حول حماية المصالح الأمريكية
في سلسلة من التصريحات التي أثارت جدلاً واسعًا، خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ليضع عددًا من القضايا الساخنة على طاولة النقاش العام.
من انتقاده للمزايدات على تطبيق تيك توك، إلى مراجعة المساعدات الخارجية، مرورًا بتأكيده على منع استغلال أمريكا من قِبَل دول أخرى، وصولًا إلى حديثه عن إنجازاته الرئاسية وتمويل حملته الانتخابية. ترامب، وكعادته، لا يبتعد عن إثارة الجدل والتساؤلات حول نواياه المستقبلية.
وصرّح ترامب في حديثه قائلًا: "هناك الكثير من المزايدين على تيك توك"، في إشارة إلى الصراعات القانونية والسياسية التي واجهها التطبيق خلال فترة رئاسته. إلا أنه أضاف بشكل مفاجئ: "أنا منحاز لتيك توك بشكل كبير"، مما يفتح باب التكهنات حول موقفه المتغير تجاه التطبيق الذي كان في الماضي موضع تهديد بالحظر لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وفي سياق حديثه عن السياسة الخارجية، أكد ترامب: "نجري مراجعة للمساعدات الخارجية لمنع استغلالنا".
وأضاف: "لن أسمح لأي دولة أن تستغل أمريكا"، مشيرًا إلى أن السياسات السابقة في تقديم المساعدات كانت عرضة للاستغلال.
وتصريحات كهذه تأتي في ظل تزايد النقاشات حول ضرورة حماية المصالح الأمريكية وتعزيز دور البلاد على الساحة العالمية دون تقديم تنازلات.
ولم ينس ترامب استعراض إنجازاته الرئاسية، حيث أشار بفخر: "وقعت 350 أمرًا تنفيذيًا منذ تسلمي الرئاسة". هذا الرقم يعكس وتيرة العمل السريعة التي اعتمدها ترامب خلال فترة ولايته، سواء في الداخل أو الخارج، مما يجعله من بين أكثر الرؤساء إثارة للجدل بشأن استخدامه الواسع للسلطة التنفيذية.
وفي تصريحات أثارت العاصفة، قال ترامب: "ما جمعناه من أموال في الحملة الانتخابية يمكنني من الترشح لولاية ثالثة".
ورغم أن الدستور الأمريكي يمنع الرئيس من الترشح لأكثر من ولايتين، إلا أن ترامب بهذا التصريح ألمح ربما إلى احتمال سعيه لتغيير هذه القاعدة أو على الأقل إثارة النقاش حولها، مما يعزز من حضوره في الساحة السياسية.
دونالد ترامب يظل اسمًا لا يغيب عن عناوين الأخبار، سواء بفضل تصريحاته الجريئة أو قراراته المثيرة للجدل. وبينما يبقى تيك توك والمساعدات الخارجية وأوامره التنفيذية ملفات مفتوحة للنقاش، فإن تصريحاته حول الترشح لولاية ثالثة تؤكد أنه لا يزال لديه الكثير ليقوله ويفعله.