ليبيا – صرح المحلل السياسي فيصل الشريف، بأن الليبيين أصبحوا ينتظرون من سفراء ومبعوثي واشنطن وباريس وروما وبرلين ومن على شاكلتهم أن يساعدوهم للوصول إلى التحول الديمقراطي، بينما هم يقينًا يتحركون مخابراتيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا من أجل تأمين عواصمهم في بلادٍ هشة ومنهوبة من دون بواب.

الشريف وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،نوه إلى أن السفراء والمبعوثين يحركون أمن وصفهم بـ”أشباه” السياسيين والمحافظ ورئيس المفوضية، ومن يسمونهم قيادات عسكرية وأمنية ويتلاعبون بهم كما يشائون، وينهبون النفط والذهب والغاز والميزانيات وحتى الأصول في الخارج.

وأضاف:” لن تكون هناك دولة وهذا الشعب يغط في نومٍ عميق”.

وتابع الشريف حديثه:”أشعر بحاجة لنوبة ضحك ممزوجة بنحيبٍ وسط مرارة وقهر على ما يحدث لبلادك على أيدي متصدري مشهدها السياسي والعسكري والاقتصادي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“التقدم والإشتراكية” يستدعي وزير الداخلية، بسبب الهجرة الجماعية للشباب

وجه النائب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، طلبا لرئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية بمجلس النواب، لعقد اجتماع للجنة، لمناقشة خلفيات وحيثيات وقائع محاولات الإقدام على هجرة جماعية غير نظامية، بحضور وزير الداخلية.

وقال البرلماني ان الرأي العام تابع، من خلال الإعلام الوطني ووسائل التواصل الاجتماعي، محاولاتٍ للإقدام على هجرة جماعية مكثفة وغير مشروعة نحو سبتة المحتلة، لمئات القاصرين والشباب إما من خلال السباحة أو عبر محاولات اقتحام “المعبر الحدودي”، وذلك إثر منشورات ومحتوياتٍ رقمية محرِّضَة على ذلك. وهو ما سعت السلطات المغربية نحو التعامل معه وفق واجباتها المهنية وبشكلٍ يترجم التزامات بلادنا بخصوص الهجرة غير النظامية.

وتابع، “راجت على مواقع التواصل الاجتماعي صورٌ قد تكون لها علاقة بالموضوع وتُجهَلُ لحد الآن حيثياتها وموثوقيتها، لكنها تلحق ضرراً بليغاً بسمعة بلادنا وبمجهوداتها على أكثر من صعيد”.

وأكد حموني، أنه من الضروري فتحُ نقاش الحكومة مع ممثلي الأمة، من أجل تبديد كل الالتباسات المحيطة بهذه الوقائع، وتفسير خلفيات وحيثيات هذه الأحداث وما يُرافقها من تضارب القراءات والتأويلات؛ وكذا من أجل تدارس المؤسستين التنفيذية والتشريعية، بغض النظر عن احتمالات افتعال وقائع أو أحداث بعينها، للعوامل الكامنة وراء استجابة شبابٍ وقاصرين ل “نداءات مشبوهة” من أجل الهجرة الجماعية وغير المشروعة، ولا سيما من حيث السياسات العمومية المفترَض أن تُوَجَّهَ لإخراج ملايين الشباب من وضعيات اجتماعية مقلقة؛ وأيضاً من أجل تدارس كيفيات تعامل سلطات بلادنا مع مثل هذه الأحداث، إنْ على المستوى الاستباقي أو على صعيد المعالجة البَعدية، سياسيا وتواصليا وقانونيا وتنمويا وأمنيا.

 

 

مقالات مشابهة

  • مجلس السيادة السوداني: نثمن دعم الولايات المتحدة للجهود الإنسانية في بلادنا
  • التقدم والاشتراكية يدعو وزير الداخلية إلى مناقشة "أحداث الفنيدق" في البرلمان
  • اليمن وروسيا توقعان على مذكرة تفاهم في مجال الثروة السمكية
  • “التقدم والإشتراكية” يستدعي وزير الداخلية، بسبب الهجرة الجماعية للشباب
  • رئيس الجمهورية: إطلاق حوار وطني مفتوح
  • وزير خارجية المجر: بلادنا فخورة بالوقوف مع مصر في صف واحد
  • مصر: بلادنا أكثر الدول تضرراً من تصعيد البحر الأحمر
  • الوزير السقطري يعلن عن توقيع أتفاقية تعاون سمكي مع روسيا الاتحادية
  • حمى الجامعات الصيفية تنتقل إلى الأصالة و المعاصرة
  • وزير الخارجية المصري: بلادنا أكثر دولة متضررة من التصعيد في البحر الأحمر