محافظ الغربية يُدشن أكبر مشروع للكشف وعلاج أمراض العيون لطلبة المدارس الابتدائية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وقع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، صباح اليوم، برتوكول تعاون بين المحافظة والجمعية العالمية لأندية الليونز بشأن تعزيز التعاون المشترك بينهما، من أجل تنفيذ مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا للكشف على نظر 200 الف طالب وطالبة بين أطفال المدارس الابتدائية بقرى ونجوع المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم و الصحة، بهدف تحسين صحة الابصار بين أطفال المدارس مما له تأثير إيجابي على تحصيلهم وادائهم الاكاديمي.
جاء ذلك بحضور النائب إبراهيم الديب عضو مجلس النواب، الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، المستشار عمرو حتاتة المستشار القانوني للمحافظ، وفد رفيع المستوى من مؤسسة الليونز العالمية المهندس حاتم عبد الخالق حاكم المنطقة 352 مصر، المهندس محمد بدير الحاكم المباشر، الدكتور عرفة قيقة رئيس الإقليم ومدير المشروع بمؤسسة الليونز العالمية.
واكد محافظ الغربية أن البروتوكول يأتي في إطار حرص المحافظة بالارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة لأبنائنا الطلاب، مشيرا إلى أن المبادرة ستقوم بفحص عيون الطلاب بالمدارس من الصف الأول الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائي وستضم القوافل فريق طبي محترف ومدعم بأحدث الأجهزة لإجراء الفحوصات الطبية المتخصصة للعيون وتوزيع المستلزمات العلاجية اللازمة للحالات المرضية وتجهيز النظارات الطبية للحالات المستحقة وتسليمها للطلاب بالمجان، بالإضافة إلى تحويل الحالات الحرجة والتي تحتاج إلى تدخلات جراحية إلى المستشفيات المتخصصة، بالإضافة إلى عقد محاضرات توعوية لأعضاء هيئة التدريس بالمدارس لتعريف بمشاكل الأبصار وطرق الوقاية منها وذلك بالتعاون بين جمعية الليونز ومديريتي التربية والتعليم والصحة بمحافظة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية تكريم المدارس الفائزة بمسابقة أفضل إذاعة مدرسية
الثورة نت|
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في فعالية تكريم المدارس الفائزة في المسابقة الأولى لأفضل إذاعة مدرسية في أمانة العاصمة وعواصم المحافظات للعام 1446هـ، التي أقامتها وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أهمية إقامة هذه الفعالية التكريمية في نشاط الوزارة والنشاط المدرسي الصفي واللاصفي والإذاعة المدرسية وخلافه من الأنشطة وأثرها على تنمية معارف الطلاب والطالبات.
وقال ” نقدر كثيرا في المجلس السياسي الأعلى قطاع التعليم والتربية والجامعات الذي كان له دور حيوي في تماسك المجتمع، وتحريك المجتمع ليكون حاضرا ويطبع الأوضاع خلال العدوان والحصار المستمر”.
وأضاف ” التربية والتعليم تماسكت وساهمت في تماسك الجبهة الداخلية وننظر بكل احترام لدور المعلمين والمعلمات وكافة المسئولين بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي على هذا الدور وما يقومون به من عمل”.
ولفت الدكتور بن حبتور إلى تزامن هذه الفعالية مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي ضحى بروحه من أجل قضية وطنه.. مشيرا إلى أنه كان دائم الحركة والنشاط وهو يؤدي واجباته في قيادة البلد وكان كما وصفه قائد الثورة “رجل المسئولية”.
وبين أن الرئيس الصماد كان مجاهدا في مقدمة الصفوف يعمل ليل نهار ويترجم توجيهات قائد الثورة ويراعي من حول من مسئولين وأبسط موظف في رئاسة الجمهورية.. مؤكدا أنه قدم نموذجا للمسئول المقتدر والمؤثر والفاعل والمتفاعل مع الناس.
وقال” ينبغي ألا ننسى كل من ضحى من أجل اليمن بل يجب أن نحافظ عليه وعلى تراثه ليظل واحدا من أعلام الوطن الذين نباهي بهم على الدوام”.
وتطرق عضو المجلس السياسي الأعلى إلى التضحيات التي قدمها محور المقاومة من قيادات الصف الأول، قائلا ” في اليمن كانت التضحية الأولى لمؤسس المسيرة القرآنية السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس الصماد، كما ضحت حركة حماس بمؤسسها أحمد ياسين والشهيد هنية ثم السنوار وآخرهم الضيف، وكذا حزب الله الذي ضحى بأعظم شخصية مقاومة في تاريخ لبنان وهو سيد الشهداء حسن نصر الله”.
وأوضح أن ثمن الحرية غال جدا، وفكر المقاومة لا يفهمه إلا الأحرار، والقضية الفلسطينية لم تأت عبثا، بل جاءت كضرورة ملحة لشعب وأمة أُحتلت أراضيها من قبل عدو فاجر جيء به من مختلف بقاع الأرض بالاستناد إلى سردية كاذبة ولا أساس لها.
وحيا الدكتور بن حبتور المعلمين والمعلمات والمسئولين التربويين ورؤساء الجامعات، واعتبرهم الجبهة المقاومة الثانية بعد الجيش والأمن والمجاهدين.
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي في الفعالية التي حضرها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ونائب وزير التربية الدكتور حاتم الدعيس، ووكلاء قطاعات الوزارة، أهمية الإذاعة المدرسية كجرعة ثقافية وعلمية للطلاب والطالبات.. مشيراً الى ضرورة الاهتمام بإعدادها الإعداد الجيد بما يضمن الاستفادة منها.
وتطرق إلى دور وإسهام الإذاعة المدرسية في تنمية مهارات الطلاب المشاركين في إعدادها وتقديمها وبناء شخصياتهم وثقتهم بأنفسهم ومقدرتهم على الإلقاء.. معتبراً الإذاعة المدرسية حصة معرفية إضافية للطلاب.
وأشاد الوزير الصعدي بجهود المعلمين والمعلمات المشرفين على إعداد الإذاعات المدرسية وكل من كان له دور في إنجاح هذه المسابقة.
بدورها أعربت كلمة مدراء المدارس المكرمة التي القاها أنور النحلة عن الشكر لقيادة وزارة التربية وكل من أسهم في إعداد هذه المسابقة.. مشيراً تزامنها مع الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد الذي أطلق مشروع “يد تحمي .. ويد تبني” في إطار المشروع القرآني للشهيد القائد الذي عمل على إحياء الروح الإيمانية وصدح بالصرخة في وجه قوى الاستكبار في زمن الذلة والخنوع.
وفي ختام الفعالية تم تكريم أسر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد، والشهداء التربويين في الحرب الأولى، كما تم تكريم مسؤولي الأنشطة بالمدارس الفائزة.