قطع طريق الصائمين.. عادة رمضانية في السودان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تتقارب العادات والتقاليد الرمضانية في السودان عند معظم القبائل، ويشتركون جميعا في أن هذا الشهر هو شهر الخير، ومن أهم ما يتميز به رمضان في السودان عادة الإفطار الجماعي بين الجيران في الشوارع.
لكن الغريب، والذي تشترك فيه معظم المناطق في السودان خلال شهر رمضان الكريم، يحدث قبل موعد أذان المغرب بساعة، إذ يقطع السكان الطريق ويعترضون حافلات السفر، وهذه العادة أشبه بالكمين.
هذا الكمين ينصب لإجبار المسافرين الصائمين على النزول وتناول طعام الفطور، وذلك عن طريق وضع العمامة السودانية في منتصف الطريق، ومن ثم يأتي رب الأسرة ليرحب بركاب الحافلة الذين قد يبلغ عددهم العشرات.
هذا الكرم الحاتمي يحدث خلافا بين المواطنين بشأن من يكرم المسافرين على الطريق، ويتشرف بخدمتهم أثناء وجبة الإفطار أولا.
والأمر يستدعي أحيانا تدخل فاعلي الخير لتقسيم الضيوف على الموائد كلها.
ولا تزال تلك العادة الرمضانية القديمة المتجددة صامدة ومتماسكة دون اكتراث لتقلبات الحياة وقسوتها، في ظل الانهيار السياسي والاقتصادي المريع في السودان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات فی السودان
إقرأ أيضاً:
جدل واسع في تونس بسبب مواعيد مباريات الدوري في رمضان
ماجد محمد
أثار قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم ورابطة الدوري التونسي للمحترفين ببرمجة مباريات الدوري خلال شهر رمضان أثناء ساعات الصيام موجة غضب عارمة في الأوساط الكروية التونسية.
وتعرضت رابطة الدوري التونسي للمحترفين لانتقادات لاذعة من الجماهير التي اعتبرت أن هذا القرار يحرم الكثيرين من متابعة أنديتهم، كما انتقد مدربو الأندية واللاعبون والمسؤولون هذا التوقيت، معتبرين أنه يجبر اللاعبين على الإفطار وعدم أداء واجبهم الديني.
ويواجه معظم لاعبي كرة القدم في تونس صعوبة في أداء واجبهم على الوجه الأكمل خلال شهر رمضان، بسبب الإرهاق وارتفاع درجات الحرارة أثناء المباريات التي تبدأ وقت الظهيرة.
وطالب العديد من المتابعين رابطة الدوري واتحاد الكرة في تونس تعديل المباريات ليلاً، بعد وقت الإفطار، حتى يتمكن اللاعبون من تقديم أداء جيد دون التعرض لمخاطر الإرهاق والتعب، وتكون الفرصة سانحة للجماهير لحضور المباريات.
برر اتحاد الكرة في تونس عدم إجراء المباريات ليلاً بأن معظم الملاعب تفتقر إلى الإنارة، باستثناء ملاعب رادس الأولمبي والمنستير وصفاقس.