المنتخب اليمني الأول يجري تدريباته في معسكره الخارجي بالخبر استعداداً لمواجهة الإمارات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يجرى المنتخب اليمني الأول لكرة القدم تدريباته في معسكره الإعدادي الخارجي بمدينة الخبر السعودية تحت قيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، استعداداً لخوض التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026م ونهائيات كأس آسيا 2027م، ضمن منافسات المجموعة الثامنة التي تضم منتخبات: (اليمن، الإمارات، البحرين، والنيبال).
ومن المقرر أن يواجه المنتخب اليمني نظيره الإماراتي ذهاباً ضمن الجولة الثالثة من التصفيات يوم 21 مارس الجاري في أبو ظبي، وإياباً في الجولة الرابعة يوم 26 مارس بمدينة الخبر.
ويجري المنتخب حصصه التدريبية بمشاركة مجموعة من اللاعبين المحترفين الذين التحقوا بالمعسكر التحضيري.
ومن المتوقع اكتمال التحاق اللاعبين المحترفين خلال اليومين القادمين قبل المغادرة إلى أبو ظبي لملاقاة المنتخب الإماراتي مساء الخميس القادم على استاد آل نهيان.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تصاعد النزاع السعودي الإماراتي للسيطرة على أرخبيل سقطرى اليمني
الجديد برس|
تتصاعد حدة الصراع بين السعودية والإمارات في أرخبيل سقطرى اليمني، حيث تفيد تقارير بمحاولات إماراتية للاستحواذ على مطار سقطرى، تحت غطاء مشروعات تطويرية لشركات إماراتية.
وتتمثل هذه المحاولات في استقطاع مساحات من أراضي المطار بهدف إنشاء بوابة جديدة، مما أثار اعتراضاً من الجانب السعودي.
وأصدر وزير الدفاع اليمني الموالي للسعودية، محسن الداعري، توجيهات فورية لمحافظ سقطرى الموالي للإمارات، رأفت الثقلي، وقائد اللواء الأول مشاه بحري بإيقاف أي استحداثات في محيط المطار.
ويُذكر أن المحافظ الثقلي، المقيم حالياً في أبوظبي، سبق أن وافق على مشاريع إماراتية بالمطار، مما عزز من الوجود الإماراتي هناك.
وتبرز “مؤسسة الشيخ خليفة” الإماراتية في هذا السياق، حيث طلبت إنشاء بوابة جديدة لمطار سقطرى، بدعم من وزير النقل عبدالسلام حميد، الذي يمثل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
فيما كشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية إضافية للسيطرة على المطار ومحيطه، حيث قيل إن المندوب الإماراتي خلفان المزروعي استحوذ على جزء من أراضي المطار وحفر قوائم لتقسيمها عن باقي المطار. وتشير التقارير إلى أن الإمارات تعمل على شراء الأراضي المجاورة للمطار كجزء من خططها الهادفة إلى بسط سيطرتها على الجزيرة.
يأتي ذلك في وقت تستغل الإمارات فيه ضعف الحكومة اليمنية الموالية لها، غير أن طموحاتها الاستراتيجية تواجه منافسة سعودية حادة، مما يزيد من تفاقم التوترات بين الدولتين الحليفتين.