آخر تحديث: 18 مارس 2024 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، عن حزمة تمويل بقيمة 7.4 مليار يورو (8.06 مليارات دولار) وعن تعزيز العلاقات مع مصر. وجاء الإعلان عن الاتفاقية، التي ترفع مستوى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى «شراكة استراتيجية»، خلال زيارة وفد من زعماء الاتحاد الأوروبي للقاهرة.

وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والتجارة والأمن مع تقديم منح وقروض وغيرها من أشكال التمويل على مدى السنوات الثلاث المقبلة لدعم الاقتصاد المصري.وأظهر ملخص للخطة نشره الاتحاد الأوروبي أن التمويل المقترح يشمل قروضاً ميسرة بقيمة خمسة مليارات يورو واستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو. كما سيقدم الاتحاد منحاً قدرها 600 مليون يورو من بينها 200 مليون يورو للتعامل مع مشكلات الهجرة.واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، وفداً برئاسة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وضم الوفد رؤساء وزراء كل من إيطاليا واليونان والنمسا وبلجيكا والرئيس القبرصي.وقال وزير المالية المصري، إن الحكومة جمعت إجمالي 20 مليار دولار من الدعم من مصادر متعددة بعد زيادة القرض والمضي في برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليهما مع صندوق النقد الدولي. وقال مسؤول كبير في المفوضية الأوروبية، إن معظم التمويل المقدم من الاتحاد الأوروبي جرى تخصيصه مؤخراً وجرى تحديده عبر تعاون وثيق مع صندوق النقد الدولي، مضيفاً أن تمويلاً طارئاً قدره مليار يورو من ضمن الأموال المخصصة سيصرف هذا العام. وأضاف أن الأربعة مليارات يورو المتبقية ستتطلب موافقة من البرلمان الأوروبي.ويقول مسؤولون مصريون إن مصر تستحق التقدير على منع الهجرة غير الشرعية إلى حد كبير من سواحلها الشمالية منذ عام 2016، على الرغم من وجود زيادة حادة في عدد المصريين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر ليبيا، ويقدم الاتحاد الأوروبي بالفعل التمويل الذي يهدف إلى الحد من هذه التدفقات. وفي الأشهر القليلة الماضية، شهدت جزيرتا كريت وجافدوس اليونانيتان ارتفاعاً حاداً في أعداد المهاجرين الوافدين، معظمهم من مصر وبنجلادش وباكستان، مما زاد الضغط على السلطات غير المجهزة على النحو الملائم وأثار مخاوف من طريق تهريب جديد في البحر المتوسط.ويقول الاتحاد الأوروبي إن شراكته الموسعة مع مصر تهدف إلى تعزيز الديمقراطية والحريات، لكن تحركاته لتقديم التمويل مقابل فرض قيود على الهجرة في بلدان أخرى، بما في ذلك تونس، له عقبات وانتقادات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی ملیار یورو

إقرأ أيضاً:

مؤتمر المانحين في بروكسل يتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 5.8 مليارات يورو إلى سورية

تعهدت الدول المانحة، وبينها الاتحاد الأوروبي، بتقديم مساعدات إلى سورية بقيمة 5.8 مليارات يورو، وهو مبلغ أدنى من التزامها السابق بسبب عدم مساهمة الولايات المتحدة.

وقال المفوض الأوروبي للبحر المتوسط، دوبرافكا سويكا: «أتشرف بالإعلان أننا تعهدنا جميعا ما مجموعه 5.8 مليارات يورو، وهي عبارة عن: 4.2 مليارات منح و1.6 مليار قروض».

وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم نحو 2.5 مليار يورو على مدى عامين لسورية، لتسهيل إعادة الإعمار بعد أكثر من عقد من الحرب، بينما علقت الولايات المتحدة مساعداتها.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لدى افتتاح مؤتمر المانحين التاسع في بروكسل بعنوان «الوقوف مع سورية – تلبية احتياجات – انتقال ناجح» إن «السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء كانوا لا يزالون في الخارج أو قرروا العودة إلى ديارهم. لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالي 2.5 مليار يورو لعامي 2025 و2026»، والتي تشمل أيضا معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل سورية وفي المجتمعات المضيفة عبر كل من: الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
وللمرة الأولى، حضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون للحكومة في دمشق، ومثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، وذلك على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت أورسولا فون دير لايين في كلمتها خلال الاجتماع أن «الطريق إلى المصالحة والتعافي لا يزال طويلا»، مشيرة إلى توافر خطوات مشجعة للغاية وفي مقدمتها توقيع الإعلان الدستوري من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع والاتفاق بين السلطات المركزية وقوات سورية الديموقراطية الكردية التي وصفته «بالاتفاق التاريخي».

وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية من أن الوضع في سورية «لا يزال هشا»، مشددة على أهمية التزام السلطات السورية بتقديم المسؤولين عن العنف إلى العدالة وحماية الأقليات وتشكيل حكومة شاملة من أجل المصالحة.

وأكدت رغبة المفوضية الأوروبية واستعدادها للعمل مع سورية قائلة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني «أوروبا مستعدة للقيام بدورها.. نحن مستعدون للمضي قدما معكم في كل خطوة تخطونها لتحقيق الانتقال السياسي الشامل».

بدوره، قال الوزير الشيباني: «لن نتوانى عن محاسبة كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء خلال الـ 14 سنة الماضية عبر عدالة انتقالية وطنية مستقلة».

وأكد اتخاذ الحكومة السورية الانتقالية خطوات وصفها بالعملية والفاعلة تجاه أحداث الساحل السوري «المأساوية» أبرزها تشكيل لجنة مستقلة للمحاسبة والتحقيق، مشددا على أن الحكومة السورية الجديدة تبقى «الضامن الوحيد للسلم الأهلي».

وثمن الوزير السوري تعليق الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل لكنه اعتبر أن هذه الإجراءات «لم تصل بعد إلى مستوى طموحات الشعب السوري المتحمس لإعادة عجلة الحياة سريعا».

وأوضح أن رفع العقوبات الاقتصادية ليس مجرد مطلب حكومي بل هو «ضرورة إنسانية وأخلاقية» إذ إن العقوبات تمنع السوريين من استعادة حياتهم الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء مراكز عودة
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا 2.5 مليار يورو مساعدات سنويًا
  • فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم سوريا
  • مؤتمر المانحين في بروكسل يتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 5.8 مليارات يورو إلى سورية
  • فون دير لاين: 2.5 مليار يورو لإعادة إعمار سوريا
  • الدول المانحة تتعهد بمساعدات لسوريا بقيمة 5.8 مليار يورو
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 5ر2 مليار يورو لدعم سوريا
  • «رئيس الوزراء الأوكراني»: الاتحاد الأوروبي يخصص 3.5 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا
  • الحراري: على الاتحاد الأوروبي الوفاء بالتزاماته لليبيا وإلا سنحل جهاز مكافحة الهجرة
  • الفضلي دشن منصة الحوافز.. إطلاق برنامج تمويل بيئي بقيمة مليار ريال