حزب «المصريين»: القمة الروسية الإفريقية نافذة جديدة لتطور شعوب القارة برعاية مصرية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
ثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة الرئيس السيسي في القمة الإفريقية الروسية في سان بطرسبرج، موضحا أنها تؤكد على قوة العلاقات الخارجية المصرية سواء مع حلفاء إقليميين على المستوى الإفريقي أو أحد القوى الدولية المهمة مثل روسيا الاتحادية.
أخبار متعلقة
أول تعليق من خالد داوود بعد استقالته من حزب الدستور وانضمامه لـ«المصري الديمقراطي»
حزب حماه الوطن يقرر عدم الدفع بمرشح لخوص الانتخابات الرئاسية 2024
وقال «أبوالعطا»، في بيان اليوم الأربعاء، إن قمة سان بطرسبرج الثانية دليل على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا من جهة، ومكانة مصر كقوة إقليمية من جهة أخرى، موضحا أن ملف العلاقات الخارجية في عهد الرئيس السيسي شهد بما لا يدع مجالا للشك تطورا ملحوظا وملموسا، حيث نجح الرئيس السيسي بحكمته المعهودة في خلق تنوع كبير في علاقات مصر الخارجية سواء على المستوى العربي أو الإفريقي أو الدولي، من خلال فتح آفاق لعلاقات قوية مع كافة القوى والدول والمنظمات الإقليمية والدولية، الأمر الذي خلق بدوره شبكة علاقات دولية وإقليمية تتناسب مع آفاق الجمهورية الجديدة.
وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن هذه القمة تستهدف بشكل مباشر مساعدة دول المنطقة في عمليات التنمية والازدهار، مؤكدا أن مصر بوابة أفريقيا التي تتمتع بعلاقات متميزة مع دول المنطقة ومع روسيا التي تربطها علاقات قوية مع القاهرة، تشمل الجوانب التجارية والصناعية والعسكرية، إضافة للمشروعات الكبرى بما فيها مشروعي الضبعة والمنطقة الاقتصادية الروسية.
وأشار إلى أن القمة الروسية الإفريقية تمثل أهمية قصوى لروسيا والدول الإفريقية، لأنها تخلق بدورها التوازن الاقتصادي المنشود، الأمر الذي يحقق التنمية لدول المنطقة، واستفادة روسيا من الدول الإفريقية بعد التوترات الأخيرة مع أوروبا بشكل كبير، إثر نشوب الأزمة الأوكرانية.
وأكد على قوة العلاقات بين روسيا والقاهرة، والتي تطورت بشكل ملحوظ ويمكن الاستفادة منها على مستوى المنطقة الإفريقية، موضحا أن الهدف الرئيسي وراء انعقاد القمة الروسية الإفريقية يتمثل في إعادة نسب النمو في الدول الإفريقية لطبيعتها، ومساعدة الدول الفقيرة في التنمية والبناء، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية المصرية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد توجهت بقوة نحو القارة الإفريقية، ووضعتها في صدارة أولوياتها.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي مهموم بقضايا القارة الإفريقية ولم يترك أي محفل دولي أو مؤتمر عالمي يشارك فيه إلا وتحدث فيه عن مشاكل القارة الإفريقية، والتحديات التي تواجهها وتعوق تحقيق تنمية حقيقية بها تساعدها على التقدم والرخاء، مؤكدا أن الدعم المصري لدول القارة السمراء متواصل ومستمر.
ونوه بأن الرئيس السيسي وطد علاقات مصر بالكثير من الدول الإفريقية، بعد أن كانت مقتصرة على عدد محدد من الدول قبل عام 2014، الأمر الذي يحسب للقيادة السياسية الحكيمة التي تدرك حقيقة الأمور، وتتعامل بحرفية عالية مع ملف السياسة الخارجية.
حزب المصريين حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين القمة الروسية الافريقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حزب المصريين القمة الروسية الافريقية زي النهاردة الدول الإفریقیة الرئیس السیسی القمة الروسیة
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. الموافقة على تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي
وافقت دول العالم المجتمعة في باكو الأحد بعد أسبوعين من المفاوضات، على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، حسب ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الأطراف COP 29، مساء السبت.
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في "مبادرة باكو للتنمية البشرية من أجل التكيف مع تغير المناخ" مصدر يكشف سبب عدم قدوم رئيس الاحتلال الإسرائيلي إلى باكووبحسب سكاي نيوز عربية، وإثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، قبلت البلدان النامية بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.
وكانت التعهدات المالية للدول النامية لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور مناقشات مكثفة في باكو، مع وجود صراع حول أي الدول يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب سحب الأموال.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غنية أخرى سيدعمون هدف التمويل العالمي السنوي البالغ 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في القمة التي تستمر أسبوعين.
وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.
واتفقت الدول مساء السبت أيضا على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.