رئيس الوزراء الإيرلندي يطالب من واشنطن بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارادكار الى وقف إطلاق النار في الحرب بين الاحتلال وحماس في قطاع غزة، وذلك خلال اللقاء التقليدي مع الرئيس الأمريكي في عيد القديس باتريك.
وأوضح فارادكار “إن سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والمأوى… وهم بحاجة أكثر من أي شيء آخر إلى وقف القنابل”، مشددا على أن “تطلعات الشعب الفلسطيني إلى وطن ودولة في أرض أجداده تضاهي تطلعات إسرائيل”.
ويعتبر فارادكار أحد أكثر القادة الأوروبيين انتقادا للحرب التي يخوضها الاحتلال بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتأتي دعوته الى وقف فوري ودائم لوقف إطلاق النار من الولايات المتحدة، الداعم الأبرز للاحتلال سياسيا وعسكريا منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من خمسة أشهر. وترفض واشنطن الدعوات لوقف كامل للنار، فيما يدعو الرئيس الأميركي جو بايدن إلى هدنة لمدة ستة أسابيع تتيح الإفراج عن رهائن وزيادة كمية المساعدات الانسانية الى القطاع.
وقال فارادكار إن “الشعب الأيرلندي يشعر بحزن عميق إزاء الكارثة التي تتكشف أمام أعيننا في غزة”.
وأضاف “نحن نرى تاريخنا في أعينهم: تاريخ من التهجير والسلب و(حيث) إنكار مسائل الهوية الوطنية. والهجرة القسرية والتمييز والآن الجوع”، في إشارة إلى النضال الماضي الذي قادته بلاده ضد المحتل البريطاني.
ورحب رئيس الوزراء بجهود الولايات المتحدة “لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وتعزيز السلام الدائم”.
المصدر أ ف ب الوسومإيرلندا الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيرلندا الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مندوب الصين في الامم المتحدة يطالب الاحتلال برفع القيود على وصول المساعدات إلى غزة
طالب فو كونغ الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة الاحتلال برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والتوقف عن استخدام هذه المساعدات “كورقة مساومة”، حيث يتدهور الوضع الإنساني المتردي بالفعل هناك بسرعة. ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا عن كونغ قوله في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بشأن قضية الأمن الغذائي في غزة إنه لا يمكن تسييس القضايا الإنسانية كما لا يمكن استخدام الجوع كسلاح، مؤكداً أن هذا هو الحد الأدنى الأساسي للقانون الإنساني الدولي. وتابع كونغ: “إنه وخلال الصراع في غزة الذي استمر لمدة 13 شهراً حرم المدنيون مراراً وتكراراً من احتياجاتهم الأساسية، وانتهكت جميع الحدود الإنسانية الأساسية بشكل متكرر”، وقال: “إن التحدي الأكبر في توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لا يكمن في نقص الإمدادات بل يكمن في القيود التي فرضها الاحتلال على وصول هذه المساعدات”، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر على الفور وإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة بشكل فعال. وأضاف: “إن “إسرائيل” تقيد وصول المساعدات الإنسانية من جهة، وتتهم الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية بالتقاعس من جهة أخرى، وهذا أمر غير مقبول”، داعياً “إسرائيل” إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى. وأوضح كونغ أن استكمال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في غزة مؤخراً أثبت مرة أخرى أنه من الممكن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن مفتاح هذه القضية هو أنه يتوجب على “إسرائيل” كقوة احتلال أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ولا ينبغي السماح لها باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة.