السُّحُورُ سُنَّةٌ مندوبٌ إليهِ، ومَرغُوبٌ فيهِ، وقد أخبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أَنَّهُ سَبَبٌ لحُصُولِ البركة للصَّائم؛ فعن أنس بن مالكٍ رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِى السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه الشيخان.
والبَرَكةُ فى السُّحُور - كما يُفَسِّرها العَلَّامة تقى الدِّين ابن دقيق العيد فى «إحكام الأحكام» (2/ 9، ط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البركة في السحور الشيخان
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق يوضح الأعمال المستحبة للصائم في رمضان
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أنّ هناك أعمالًا يستحب للصائم أن يحرص عليها خلال صيامه في شهر رمضان، لما لها من فضل كبير وثواب عظيم.
تأخير السحور في رمضانوأوضح «علام»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصيام»، المذاع على قناة «الناس»، أن أول هذه الأمور هو السحور، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «تسحروا فإن في السحور بركة»، مشيرًا إلى أن تأخير السحور مستحب، وفقًا لما رُوي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه: «تسحرنا مع النبي ﷺ ثم قام إلى الصلاة»، وعندما سُئل عن الفارق الزمني بين السحور والصلاة، قال: «قدر خمسين آية».
وأضاف أن تعجيل الفطر من السنن المستحبة، لقوله ﷺ: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»، مشددًا على أهمية الدعاء أثناء الصيام وعند الفطر، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «ثلاثة لا ترد دعوتهم، وذكر منهم الصائم حتى يفطر».
وبيّن الدكتور «علام» أنّه من السنة الإفطار على رُطبات، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد فماء، استنادًا لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «كان رسول الله ﷺ يفطر على رُطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رُطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن تمرات فحسوات من ماء».
وشدد شوقي علام، على ضرورة الكف عن كل ما يتنافى مع آداب الصيام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».