البحسني يجدد تحذيراته من الأعمال الجبانة والغادرة للتنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج البحسني، تحذيراته من الأعمال الجبانة والغادرة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الأشهر الحرم في هجماتها ضد الأبرياء، مشدداً بهذا الصدد على رفع الجاهزية وأخذ الحيطة والحذر.
وأشاد البحسني خلال مأدبة أفطار أقامها الأحد، بقصر الضيافة بمدينة المكلا للقيادات العسكرية، بالجهود التي تبذلها قيادة المنطقة العسكرية الثانية، والألوية والوحدات العسكرية التابعة لها، وبالخطط الأمنية المتميزة التي تم وضعها وتنفيذها خلال شهر رمضان المبارك للحفاظ على الأمن الاستقرار في محافظة حضرموت.
وتدارس البحسني مع القادة العسكريين في قيادة المنطقة العسكرية الثانية، الأوضاع العسكرية والأمنية، والاطلاع على مستوى جاهزية الألوية والوحدات، والصعوبات التي تواجهها، والتدخلات المطلوبة لمعالجة الإشكاليات، بما يسهم في تعزيز أداء الأجهزة العسكرية بمحافظة حضرموت.
وأحاط اللواء الركن البحسني، القادة العسكريين بمستجدات الأوضاع السياسية، والجهود والتنازلات التي يقدمها مجلس القيادة الرئاسي، لإنهاء الحرب في البلاد، وتطبيع الأوضاع المعيشية، وما يقابلها من رفض وتعنت من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية، واستمرار خروقاتها ونسف جميع مبادرات السلام، والتي كان آخرها المبادرة التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وبرعاية الأمم المتحدة.
وجدد اللواء الركن البحسني موقف بلادنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته كاملة السيادة.. مشيرًا إلى أن ميليشيات الحوثي استغلت أوضاع الحرب في غزة، ونفّذت أعمال القرصنة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى مفاقمة الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الحفاظ على مستوى الجاهزية القتالية العالية والتحلّي باليقظة الدائمة، ورفع مستوى التدريب والتأهيل للقادة والضباط وصف الضباط والجنود، والحفاظ على تماسك الألوية والوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية اتفاقات الصخيرات وبوزنيقة في حل الأزمة الليبية
زنقة20ا الرباط
جدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة في تسوية الأزمة الليبية.
وأكد المجلس، في بيان توج اجتماعه رقم 1244 المنعقد في 12 نونبر الجاري، أن “اتفاق الصخيرات، الموقع في 17 دجنبر 2015، المترتب عن عملية المصالحة بين الأطراف الليبية، تحت رعاية الأمم المتحدة، لا زال يشكل أساسا وإطارا موثوقين من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة الليبية”.
وقال مجلس السلم والأمن إنه أُحيط علما “بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في الاستعدادات لإجراء العملية الانتخابية بليبيا خلال اجتماع اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، المنعقد في الفترة من 22 ماي إلى 6 يونيو 2023 في بوزنيقة بالمغرب، والذي مكن من تسوية الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في ليبيا”.
وكان السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، قد شدد، خلال هذا الاجتماع لمجلس السلم والأمن، على أهمية الحوار والتشاور بين مختلف الأطراف الليبية باعتبارهما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
كما ذكر بالدور الحاسم الذي لعبته المملكة المغربية في تسوية النزاع الليبي، لا سيما من خلال احتضان المفاوضات التي أدت إلى اتفاق الصخيرات في دجنبر 2015.
وسلط عروشي الضوء على أهمية نتائج اجتماع اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المنعقدة ببوزنيقة من 22 ماي إلى 6 يونيو 2023، حيث مكنت هذه المحادثات من التوصل إلى توافق حول القوانين الانتخابية وتسوية النقاط الخلافية الأساسية بشأن تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
وأشار إلى أن اللقاءات التي ينظمها المغرب بين الأطراف الليبية تندرج في إطار الجهود الخالصة التي تبذلها المملكة لتسوية الأزمة سلميا ودون تدخل خارجي.
وأكد الدبلوماسي المغربي أن الظروف مهيأة حاليا في ليبيا لإحراز تقدم في العملية السياسية، مشيرا إلى أن حل مسألة الشرعية لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة.