الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن الفشل أمام حماس في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
إسرائيل – أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مساء الأحد، أن الجيش فشل في مواجهة أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ويتحمل مسؤولية حدوثها.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حركة الفصائل الفلسطينية، قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة، فأصابت وقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وقال هاليفي، في بيان اطلعت عليه الأناضول: “فشلنا في السابع من أكتوبر، ونتحمل المسؤولية عما جرى وعما سيجري من الآن فصاعدا”.
وتسود توقعات في إسرائيل بأن تحقيقات بشأن الفشل في مواجهة حركة الفصائل ستطيح بقيادات سياسية وعسكرية ومخابراتية، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وشدد هاليفي، على أن “تحقيق الأمن لسكان إسرائيل مهمة ستستغرق وقتا طويلا.. ما زال الطريق أمامنا طويلا حتى تحقيق أهداف الحرب”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة حصدت أرواح أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
وتقول إسرائيل إن من بين أهداف الحرب القضاء على القدرات العسكرية لـحركة الفصائل واستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، وهو ما تعجز عن تحقيقه حتى الآن. ويقبع في سجون إسرائيل ما لا يقل عن 9100 فلسطيني يعانون من أوضاع مأساوية، وفق مؤسسات فلسطينية.
وعن الأوضاع الميدانية في جنوبي قطاع غزة، زعم هاليفي، أن الجيش الإسرائيلي قتل وأسر العديد من قادة “حماس” في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وزاد بأن “الجيش يستعد لشن هجمات على المناطق الأخرى، وسنقرر مع المستوى السياسي التوقيت والظروف”.
ويُصر نتنياهو، على اجتياح مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، على الرغم من تحذيرات إقليمية ودولية من التداعيات، في ظل وجود ما لا يقل عن 1.4 مليون نازح.
وعن الحدود الشمالية مع لبنان، قال هاليفي، إن إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم التي نزوحوا منها في الشمال سيكون بعد “استعادة الأمن الكامل”.
و”تضامنا مع غزة”، تتبادل فصائل لبنانية وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي “الخط الأزرق” الفاصل، غالبيتهم في لبنان.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة إلى 356 شهيدا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، قام بارتكاب مجزة في غزة، وأن مصادر طبية فلسطينية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة إلى 356 شـ.ـهيدا.
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.