أبوشقة يطالب باستراتيجية في التواصل والتعامل مع الطلاب المصريين الموهوبين بالخارج
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
طالب المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ ، بتشكيل لجنة من المتخصصين والفنيين والخبراء لوضع إستراتيجية في كيفية التعامل والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين خلال عرض طلب مناقشة عامة مقدم من النائب شريف الجابري وكيل لجنة الشباب والرياضة بشأن استيضاح خطة الحكومة للتواصل والاستفادة من الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، وموجه لكلا من: وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الدولة، للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والخارجية.
واستكمل أبوشقة: لقد بات التساؤل ما هو المقصود "بالحكومة" في هذا الشق هل هي وزارة الهجرة ورعاية شئون المصريين بالخارج، أم وزارة الخارجية، أم وزارة التعليم العالي، أم الشباب؟ وأنا أرى أن ما هو مطلوب لا يقتصر في هذا الخصوص على وزارة واحدها، وعلينا أن نسأل أولًا: كيفية التواصل مع الطلب بالخارج وما دور البعثات الدبلوماسية بالخارج وكيفية التواصل معهم؟ وكيفية الاستفادة منهم؟ وكيف تكون الاستفادة من طالب يدرس بالخارج على نفقته الخاصة؟ ومن يراقب هؤلاء الطلبة وكيفية مراقباتهم؟ وبخاصة الطلاب النابغين، فهؤلاء يجب التركيز عليهم لإعداده سلفًا وتجهيزه وتلبية كافة احتياجاته. وقال أبوشقة: إن الطالب المتخصص النابغ في نوع معين من الدراسات هو بمثابة ثروة بالنسبة لمصر، ومن هنا لا بد أن نكون أمام لجنة من المتخصصين والفنيين والخبراء في هذا المجال لوضع إستراتيجية في كيفية التعامل والتواصل لكل ما يحتاجه الطالب النابغ؛ من توجه معنوي قد يكون أكثر أهمية من التوجه المادي، خاصة وأن هناك طلبة من الأوائل تتلقفهم عيون الدول الأجنبية لرعايتهم وإغرائهم، فأين نحن من هذا الأمر؟.
واستكمل وكيل المجلس: أن هناك طلاب يتخرجون ويسعون للعمل بالخارج بسبب التيسيرات الممنوحة لهؤلاء، وبالتالي علينا بحصر كل المشكلات وكيفية التواصل معهم وتحديد تلك الجهة التي تتواصل معهم، مع كيفية انتقاء النابغين وحثهم على أن بلادهم أولى بهم والإغراءات لأي دول أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ التواصل مع
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.