جوزيب بوريل: "نشهد مجاعة في غزة وإسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن غزة تعيش في حالة "مجاعة"، وإسرائيل تستخدم "التجويع" في القطاع كسلاح حرب".
وأفاد بوريل، الذي انتقد إسرائيل بشدة منذ اندلاع الحرب، في مستهل مؤتمر يتعلق يالمساعدات الإنسانية في القطاع، أنه "في غزة لم نعد على حافة المجاعة، نحن نشهد حالة من المجاعة التي تؤثر على آلاف الأشخاص، ومن غير المقبول استخدام التجويع كأداة للحرب.
وأضاف "لنكن صريحين ونقولها علناً، إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح في الحرب على غزة. نرسل دعماً جوياً بينما المساعدات تنتظر على الحدود على بعد ساعة من المكان الذي تلقى فيه المساعدات الجوية".
وسبق ان وصف بوريل، الوضع في غزة بـ "المأساوي"، داعياً إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
بوريل: رئيسة المفوضية الأوروبية منحازة تماماً لإسرائيل ولا تمثّل إلا نفسهابوريل: إسرائيل مَوَّلت حماس لإضعاف السلطة الفلسطينيةبوريل: ما تفعله إسرائيل في غزة يزرع بذور الكراهية تجاهها لأجيالمن جانبها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين( الأونروا) إن إسرائيل لم تسهل دخول إلا 25% من المساعدات المقررة إلى شمال قطاع غزة حتى الآن. وأن 28% من الأطفال دون سن الثانية في خان يونس ووسط قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد. وأكثر من 10% من الأطفال دون سن الثانية يعانون من الهزال الشديد في تلك المناطق.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 8 أشخاص في غارات جوية باكستانية داخل أفغانستان وزير الخارجية الصيني في جولة دبلوماسية إلى نيوزيلندا وأستراليا مساعدات اقتصادية بقيمة 8 مليارات دولار من الاتحاد الأوروبي إلى مصر مجاعة الاتحاد الأوروبي قطاع غزة جوزيب بوريل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة الاتحاد الأوروبي قطاع غزة جوزيب بوريل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط قتل دونالد ترامب السياسة الأوروبية فلاديمير بوتين روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
الجديد برس|
قالت صحيفة إيطالية، تخوض اليمن حرباً غير متوازنة ضد إسرائيل في إطار جبهتها المعلنة لدعم الشعب الفلسطيني.
ونقلاً عن البوابة الاخبارية في تقرير مترجم لها، أكدت صحيفة “”Il Faro sul Mondo”” الإيطالية، أن إنجازات صنعاء كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق إسرائيل، وأظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد عاصمة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن.وقد دفع هذا الوضع إسرائيل إلى تحويل أنظارها إلى “أرض الصومال” لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.
—أرض الصومال: الموقع الاستراتيجي والطموحات الإسرائيلية.
ولفت التقرير، أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم.
وأضاف التقرير:” تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب لإسرائيل. وتهدف تل أبيب إلى جعل المنطقة أصلًا استراتيجيًا في شرق أفريقيا، إلى جانب طموحات اقتصادية وتنموية أخرى”.
–التدخل الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي:
وأكد تقرير الصحيفة الإيطالية ، أن إسرائيل تعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة، وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال. إن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل إسرائيل يمكن أن يجعلها شريكا مهما على الساحة الإقليمية.
وتابع التقرير “: تتمتع أرض الصومال باقتصادها المتنامي، وتجذب الاستثمارات من العديد من البلدان، وخاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والبنية التحتية، وتهدف إسرائيل إلى التعاون في هذه المجالات وتعزيز نفوذها في المنطقة، مع استغلال الموقع الاستراتيجي لأرض الصومال على طول طرق التجارة الرئيسية”.
—مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال. وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.
—التطلعات الإقليمية – أرض الصومال وسقطرى:
وأفاد التقرير، أن إسرائيل تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية منخفضة التكلفة.
في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام إسرائيل والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك. وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء الحرب في اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع إسرائيل.
وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي إسرائيل إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات. وتُستخدم هذه الروابط لأغراض استراتيجية وأمنية واقتصادية، ويمكنها أن تغير موازين القوى في منطقة ذات أهمية جيوسياسية هائلة.