نالت أميمة طلعت السيسي، 64 عامًا، لقب الأم المثالية بمحافظة المنوفية، وهي أرملة منذ 15 عامًا، حاصلة على بكالوريوس تجارة تخصص محاسبة، وتعمل مدير إدارة الكلية التكنولوجية بقويسنا، ولديها ثلاثة أبناء: الابن الأكبر حاصل على بكالوريوس صيدلة، والثاني بكالوريوس هندسة، والابنة الثالثة بكالوريوس طب أسنان.

تزوجت أميمة في سن السابعة والعشرين عام 1987 من معلم بإحدى المدارس، وبدأت رحلة المعاناة قبل 15 عامًا عندما أصيب زوجها باضطراب مناعي وتوفي تاركًا لها ثلاثة أطفال.

رحلة كفاح وتحدٍ:

بعد وفاة زوجها، واجهت أميمة تحديات كبيرة في تربية أبنائها ورعايتهم. واصلت العمل بجدّ لضمان حصولهم على التعليم المناسب، حتى تخرج ابنها الأكبر من كلية الصيدلة، وابنها الثاني من كلية الهندسة، وابنتها الثالثة من كلية طب الأسنان.

الصبر والإيمان:

لم تستسلم أميمة للصعاب، بل واجهتها بصبر وإيمان. فخضعت للكشف الطبي بعد شعورها بأعراض مرضية، واكتشفت إصابتها بسرطان الثدي، وواجهت المرض ببسالة، وخضعت لعملية استئصال الثدي الأيسر، ثم للعلاج الكيماوي والإشعاعي والهرموني.

انتصار على المرض:

بفضل صبرها وإيمانها وعزيمتها، انتصرت أميمة على مرض السرطان، وواصلت تربية أبنائها ورعايتهم حتى تخرجوا جميعًا وحصلوا على شهادات جامعية.

عطاء مستمر:

لا تزال أميمة تقدم عطاءها كأم مثالية، وتشكر الله تعالى على نعمه وتثابر في تربية أبنائها ورعايتهم، وتعتبر قصة أميمة نموذجًا ملهمًا للصبر والتحدي والإيمان، وقصة نجاح في تربية الأبناء لتحقيق حياة كريمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأم المثالية المنوفية محافظة المنوفية

إقرأ أيضاً:

مصر في عيون أبنائها في الخارج: قمة الثمانية تسلط الضوء على الدور المصري المحوري

تابع المصريون في الخارج عن كثب وقائع قمة الثمانية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة.

د كريم رأفت: قمة "الثمانية" فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون 

وبدوره قال نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، إن القمة مثلت رسالة قوية تعكس حضور مصر المهيب ودورها الريادي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. 

 

وتابع " مطر"، في تصريح للوفد، في ظل التوترات المستمرة في سوريا ولبنان وغزة، ومع التحديات الإقليمية المتزايدة، استطاعت مصر أن تُبرز مكانتها التاريخية والحضارية من خلال مشهد مهيب ينقل صورة الدولة المصرية الشامخة. 

 

وأكد، أن القمة جاءت لتعزز مكانة مصر كقوة إقليمية تسعى إلى تحقيق الاستقرار والتوازن، فضلاً عن إبراز دورها في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء وقد أظهرت القيادة المصرية من خلال القمة قدرتها على جمع الأطراف ومناقشة القضايا ذات الأهمية المشتركة بروح التعاون والانفتاح. 

 

وأشار الى أن المصريون في الخارج، الذين تابعوا مجريات المؤتمر، أعربوا عن فخرهم الكبير بهذا الحدث الذي عكس للعالم قوة مصر وإرادتها الراسخة.، وشددوا على أن القمة لم تكن مجرد لقاء رسمي، بل رسالة إلى العالم مفادها أن مصر، بحضارتها العريقة ورؤيتها المستقبلية، قادرة على صياغة مستقبل أفضل للمنطقة ولشعبها. 

 

واختتم: "تُظهر هذه القمة أن مصر لا تزال حاضنة للحوار والتعاون، وتقف شامخة كعادتها على مر العصور، لتكون عنواناً للمهابة والعزة بين الأمم".

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل فطيرة التفاح المثالية
  • مسابقة الأم المثالية 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة وآخر موعد للتقديم
  • الزلزال السوري: ضربة قاصمة للمقاومة.. وانكفاء روسي وانتصار لتركيا واسرائيل
  • اعتقادات خاطئة وسوء فهم.. الجراحة قد تسرع انتشار سرطان الثدي
  • عضو بـالعالمي للفتوى: السنة النبوية علمتنا حقوق الأطفال ورعايتهم
  • دراسة صادمة.. الجراحة قد تفاقم تطور سرطان الثدي
  • مصر في عيون أبنائها في الخارج: قمة الثمانية تسلط الضوء على الدور المصري المحوري
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: السنة النبوية علمتنا حقوق الأطفال ورعايتهم
  • قصة كفاح شابة سودانية فرت من الحرب إلى أوغندا
  • فينيسيوس يبلغ القمة بعد كفاح دام 6 سنوات في ريال مدريد