رحلة كفاح وانتصار.. قصة أميمة السيسي مع مرض السرطان وصولاً للأم المثالية بالمنوفية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نالت أميمة طلعت السيسي، 64 عامًا، لقب الأم المثالية بمحافظة المنوفية، وهي أرملة منذ 15 عامًا، حاصلة على بكالوريوس تجارة تخصص محاسبة، وتعمل مدير إدارة الكلية التكنولوجية بقويسنا، ولديها ثلاثة أبناء: الابن الأكبر حاصل على بكالوريوس صيدلة، والثاني بكالوريوس هندسة، والابنة الثالثة بكالوريوس طب أسنان.
تزوجت أميمة في سن السابعة والعشرين عام 1987 من معلم بإحدى المدارس، وبدأت رحلة المعاناة قبل 15 عامًا عندما أصيب زوجها باضطراب مناعي وتوفي تاركًا لها ثلاثة أطفال.
رحلة كفاح وتحدٍ:
بعد وفاة زوجها، واجهت أميمة تحديات كبيرة في تربية أبنائها ورعايتهم. واصلت العمل بجدّ لضمان حصولهم على التعليم المناسب، حتى تخرج ابنها الأكبر من كلية الصيدلة، وابنها الثاني من كلية الهندسة، وابنتها الثالثة من كلية طب الأسنان.
الصبر والإيمان:
لم تستسلم أميمة للصعاب، بل واجهتها بصبر وإيمان. فخضعت للكشف الطبي بعد شعورها بأعراض مرضية، واكتشفت إصابتها بسرطان الثدي، وواجهت المرض ببسالة، وخضعت لعملية استئصال الثدي الأيسر، ثم للعلاج الكيماوي والإشعاعي والهرموني.
انتصار على المرض:
بفضل صبرها وإيمانها وعزيمتها، انتصرت أميمة على مرض السرطان، وواصلت تربية أبنائها ورعايتهم حتى تخرجوا جميعًا وحصلوا على شهادات جامعية.
عطاء مستمر:
لا تزال أميمة تقدم عطاءها كأم مثالية، وتشكر الله تعالى على نعمه وتثابر في تربية أبنائها ورعايتهم، وتعتبر قصة أميمة نموذجًا ملهمًا للصبر والتحدي والإيمان، وقصة نجاح في تربية الأبناء لتحقيق حياة كريمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأم المثالية المنوفية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
تعرضت طفلة تدعى سلمى الدالي تبلغ من العمر 4 سنوات للضرب من قبل مدرسة بسبب عدم قدرتها على القراءة الجيدة، وذلك خلال تواجدها في الحضانة بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية.
ولا شك في أن تعرض الأطفال الصغار للعنف في المدارس والحضانات له تأثيرات نفسية وسلوكية خطيرة، وقد تستمر معهم لفترة طويلة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، وفقا لما نشر في موقع "هيلثي لاين" الطبي.
احذر من الإير فراير.. المقلاة الهوائية جاسوس في منزلك مشكلات الكلى.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء أثناء الوقوف؟
ولا تقتصر تأثيرات التعرض للعنف على الأطفال نفسيا، وإنما سلوكيا، وجسديا، وإجتماعيا، وإليكم أبرز التأثيرات السلبية على الأطفال عند تعرض الأطفال للصرب في الحضانات أو المدارس، ومن أبرزها ما يلي:
- نفسياً:
القلق المستمر والخوف، وانخفاض الثقة بالنفس، ومشاعر الحزن أو الاكتئاب.
- سلوكياً:
الانعزال وتجنب التفاعل مع الآخرين، والعدوانية أو التصرفات العنيفة مع الأقران، وتراجع الأداء الدراسي وصعوبة التركيز.
- جسدياً:
مشكلات في النوم أو كوابيس، وآلام جسدية بدون سبب واضح (صداع، ألم في المعدة).
- اجتماعياً:
صعوبة في تكوين صداقات، وفقدان الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
تأثير تعرض الأطفال للضرب في الحضانات والمدراس وكيف تكشفها الأم؟
كيف تكتشف الأم تعرض الطفل للعنف؟
- مراقبة التغيرات السلوكية:
إذا بدأ الطفل في الخوف غير المبرر من الذهاب إلى المدرسة، وتكرار الشكوى من آلام جسدية مع عدم وجود مشكلة طبية واضحة.
- الحديث مع الطفل:
اسأليه بهدوء عن يومه في المدرسة، وإذا بدا مترددًا أو متجنبًا للحديث عن المدرسة، فقد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة.
- مراقبة العلامات الجسدية:
ظهور كدمات أو جروح غير مفسرة، وملاحظة ملابس أو أدوات ممزقة أو مفقودة بشكل متكرر.
- التواصل مع المدرسة:
تحدثي مع المعلمين والإدارة لمعرفة ملاحظاتهم على الطفل، واستفسري عن أجواء الفصل ومدى مراقبة الأطفال أثناء اللعب.
- متابعة سلوك الطفل مع الأقران:
إذا كان طفلك ينعزل عن أصدقائه المعتادين، أو بدأ في إظهار سلوك عدواني، فهذا قد يكون نتيجة تعرضه للعنف.