قالت النائبة فيبي فوزى وكيل مجلس الشيوخ: في الجمهورية الجديدة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُعدُ العنصر البشري المصري هو المورد الأول والأهم للثروة الوطنية، وقد كان دعم هذا العنصر دائماً في صدارة أولويات سيادته، صحياً وتعليميا وتثقيفيا، حتى باتت إعادة بناء الإنسان المصري المعادل الموضوعي لإعادة بناء الوطن، بناءً عليه فإنه يجب النظر إلى طلابنا المصريين الدارسين بالخارج باعتبار أنهم عنصر أصيل من عناصر ثروتنا الوطنية، وأن الاهتمام بهم والتواصل معهم وتوعيتهم بقضايا الوطن، جزء بالغ الأهمية من منظومة إعادة بناء الإنسان المصري.

وقالت فوزى فى كلمتها بالجلسة العامة للشيوخ اليوم: من المؤكد أن الدولة المصرية حريصة على المصريين بالخارج ومنتبهة لضرورة إدماجهم في السياسة والإقتصاد والمجتمع المصري، وإلا ما كانت هناك وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وقد جاءت مشاركة المصريين بالخارج الفاعلة في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، مجسدة لأحد مظاهر نجاح الدولة المصرية بكل وزاراتها ومؤسساتها المعنية، بما أوضح بجلاء حرص الدولة المصرية على تحقيق التواصل المثمر مع هذه الفئة الغالية علينا.

وتابعت: نحن نتابع العديد من المبادرات التي أطلقتها الوزارة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتيسير على المصريين في الخارج، ولعل أبرزها فيما يتعلق بالموضوع الذي نحن بصدده، أعمال اللجنة الوطنية لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، التي تقوم بجهد كبير بالتعاون مع الجهات المعنية لمساندة أبنائنا الدارسين خاصة في المناطق التي تشهد صراعات مثلما كان الحال في اوكرانيا أو السودان أو غيرهما، وهو جهد مشكور يجسد ما نطمح فيه من ضرورة استيعاب هؤلاء الدارسين وتحقيق التواصل معهم وتنمية وعيهم بقيمة الوطن وأهمية الإنتماء إليه.

واختتمت بالقول: أخيراً فإن المطلوب ربما لا يقتصر فقط على الدعم الإنساني والمساندة التي تقوم بها وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لكن الأمر يحتاج لمنظومة متكاملة واضحة المعالم، لتحقيق التواصل مع الطلاب والخريجين المصريين بالخارج، وتعظيم إمكانات الإستفادة مما وصلوا إليه من إنجاز بما يحقق عائداً مميزاً للوطن من جهودهم وإمكاناتهم، أيضاً ضرورة تنفيذ برامج لتوعيتهم بالقضايا الوطنية سياسياً واقتصادياً ومجتمعياً، هذا الجهد أظن أنه لابد أن يكون محل تنسيق بين العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، فضلاً عن مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والخاص، حتى يؤتي ثماره المرجوة.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكيل مجلس الشيوخ الجمهورية الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي العنصر البشري الإنسان المصري المصریین بالخارج

إقرأ أيضاً:

«رجال الأعمال المصريين الأفارقة»: مصر مستمرة في الإصلاح الاقتصادي رغم أزمات المنطقة

قال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إنّ الدولة المصرية بدأت ملف الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وذلك رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

ظروف إقليمية ودولية صعبة منذ 2019

وأضاف «الشرقاوي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنه منذ عام 2019 حتى عام 2022 طرأت ظروف إقليمية ودولية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وخلال عامي 2023 و2024 شهدت المنطقة حرب غزة.

وتابع: «المنطقة ملتهبة تماما، ونعمل ببرنامج إصلاح الاقتصادي لإصلاح الاقتصاد الكلي بسبب وجود ضعف في بعض جوانبه».

أهداف برنامج الإصلاح الاقتصادية 

وأوضح: «برنامج الإصلاح يستهدف تحويل الاقتصاد الكلي إلى اقتصاد قادر على عمل تنمية ونمو احتوائي، ولكن هناك ظروف وتحديات، لكن الدولة المصرية مستمرة في برنامج الإصلاح وبرنامج البناء ولا تريد التوقف عن البناء وإعادة هيكلة الدولة».

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يحقق رؤية الدولة لتعزيز مناخ الاستثمار
  • استغلال المصريين بالخارج بالقانون.. مغامرة تكشف خطط سماسرة التوكيلات قبل أكبر طرح لـ«شقق» وزارة الإسكان
  • فيديو | محمد بن زايد: الإمارات تواصل نهجها في بناء الشراكات التنموية التي تحقق مصلحة الجميع
  • محمد بن زايد: الإمارات تواصل نهجها الثابت في بناء الشراكات التنموية التي تحقق مصلحة الجميع
  • «رجال الأعمال المصريين الأفارقة»: مصر مستمرة في الإصلاح الاقتصادي رغم أزمات المنطقة
  • محمد بن زايد: الإمارات تواصل نهجها في بناء الشراكات التنموية التي تحقق مصلحة الجميع
  • وزير الخارجية يثمن دور الجالية المصرية بالإمارات في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين
  • وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضياً مع أعضاء الجالية المصرية في الإمارات
  • وزير الخارجية: توفير الرعاية للمواطنين المصريين في الإمارات والارتقاء بجودة الخدمات القنصلية
  • أستاذ علوم سياسية: الوضع الحالي للمنطقة يثبت صحة وجهة النظر المصرية