"النقل" تسارع لإصلاح بلاطات جسر صفوى المطار.. والإغلاق سيد الموقف
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن النقل تسارع لإصلاح بلاطات جسر صفوى المطار والإغلاق سيد الموقف، منذ أكثر من 6 أشهر، وتحديدًا في نهاية شهر يناير 2023 أغلق فرع النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية جسر صفوى المطار، وذلك للقيام بأعمال .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "النقل" تسارع لإصلاح بلاطات جسر صفوى المطار.
منذ أكثر من 6 أشهر، وتحديدًا في نهاية شهر يناير 2023 أغلق فرع النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية جسر صفوى المطار، وذلك للقيام بأعمال وإصلاحات الجسر نتيجة لتصدعه وتشقق خرسانته، وشرع نقل الشرقية بإصلاحات الجسر وبلاطات الجسر من الجهتين، هذا الجسر الذي يبلغ طوله ذهابًا وإيابًا حوالي 550 مترًا طوليًا، مما استدعت الإصلاحات إقفال الجسر من الأعلى منذ بدء الإصلاحات، ومن الأسفل لكثير من الوقت.
وقال المواطن مفيد الفردان، إن إقفال الجسر يكلفنا جهدًا إضافيًا فوق ما نريد، فنحن قاطنو القطيف وبلداتها قاصدي طريق الظهران الجبيل نأخذ طريق أحد عندما نخرج من القطيف غربًا.
إغلاق من 6 أشهروأضاف: "إن أردنا المطار لا بد أن نذهب إلى كوبري صفوى أم الساهك حتى نتوجه للمطار ، وما إن نريد أن نرجع اليوم لا بد أن نقصد كوبري الجش حتى نرجع إلى موقع انطلاقتنا ، وهذا أصبح متعب للغاية لنا ، فمنذ أكثر من 6 أشهر والجسر بين صفوى والمطار مغلق وتقريبا الإقفال تم في شهر يناير من هذا العام ، ونحن نتساءل هل الإصلاحات تحتاج كل هذه المدة فقد طال الوقت كثيرا".
وأكد الفردان، نحن نشاهد أن النقل يعمل في الجسر من تم إيقاف المرور عليه ولكن نقول أن العمل يسير ببطء، وقد شاهدنا خلال الأيام الفائتة والشهور التي سبقت أن أجزاء من الجسر قد تم رفعها للأعلى وهي التي تسمى البلاطات ويتم إصلاحها وترميمها ، ونؤكد بضرورة الإسراع في افتتاح الجسر والطريق لأنه مهم للغاية .
ولفت المواطن المواطن أحمد الداوود، أن إصلاحات أعلى جسر صفوى لا تزيد عن مسافة 550 مترا ذهابا وعودة، "ولا نعلم لماذا كل هذه المدة للإصلاحات أعلى الجسر، فنطالب المسؤولين عن الطريق سرعة إنجاز ذلك لأن الأمر أصبح متعبا للغاية لكل قاصدي الطريق".
وأضاف: "الطريق مهم للغاية وخاصة للذاهبين في الفترة الصباحية والتي تتسبب بازدحام لأنها وقت ذروة للذهاب للأعمال، ففي 7 يوليو الجار تلقينا خبر افتتاح أسفل الجسر للذاهب من الجبيل للدمام واستبشرنا خيرا، وهذا أنعش الحركة ومنع الازدحام المتكرر كل يوم وخاصة وقت خروج العمال والذي يعتبر وقت الذروة الثاني".
وأكمل: "نحن اليوم نطالب بسرعة إنجاز الجسر من الأعلى ومن الأسفل حتى يسهل ذلك المرور والحركة والسير من الأعلى والأسفل لجسر صفوى المطار".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "النقل" تسارع لإصلاح بلاطات جسر صفوى المطار.. والإغلاق سيد الموقف وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من 6 أشهر
إقرأ أيضاً:
الموالاة والمعاداة.. بُوصلة الأُمَّــة المفقودة
منصور البكالي
في خِضَمِّ العواصف الجيوسياسية التي تعصف بالأمة، يبرز مبدأ “الموالاة والمعاداة” كحجر الزاوية يُختبر به إيمان المسلم، وتُقاس عليه ولاءات الأمم، بل إن الموالاة والمعاداة، لم يعد أمام الأحداث والمواقف الجارية مبدأ تنظيريًّا فقهيًّا مُجَـرّدًا،.
كما يزعم أتباع المذاهب الضيقة والعقائد الباطلة، والأفكار والثقافات المغلوطة والمضللة، بل هو خط فاصل بين الحق والباطل، والبوصلة المفقودة في زمن الخيانة، ومبدأ يُختبر به إيمان الأفراد والجماعات والشعوب والحكومات والجيوش، فكيف تحوّل هذا المبدأ القرآني إلى أدَاة فرزٍ في معركة الوجود التي تشهدها أمتنا اليوم؟
يُعرِّف القرآن الكريم الموالاة بأنها الولاء التام لله ورسوله والمؤمنين، ويجعل العداء منهجًا لكل من يعادي دين الله، وعباده المؤمنين، فيقول الله تعالى محذرًا وبقوة من أي تهاون في سورة الممتحنة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أولياء”.
هنا، يصبح الموقف من قضايا الأُمَّــة – كفلسطين واليمن – مرآةً تكشف حقيقة الولاءات، واختبار عملي، له تبعاته وتداعياته هنا في الدنيا وفي الآخرة أَيْـضًا.
وما تشهده فلسطين اليوم أقسى امتحانٍ لضمير الأُمَّــة، ومبدأ فرز حشر أمريكا و(إسرائيل) والمنافقين من أوليائهم في زاوية ضيقة، عرتهم أمام الشعوب وكل أحرار العالم.
فيما تحول الموقف اليمني، إلى نموذجٍ عمليٍّ لترجمةِ المبدأ القرآني، تجاه القضية الفلسطينية التي حولها إلى فعلٍ عسكريٍّ وسياسيٍّ وإعلامي مُؤثِّر، رغم الحصار، والعدوان، ومحاولات تحريك أتباع وأذيال اليهود في الداخل لفتح جبهات المواجهة، وإعلان الوقوف المخزي في خندق (إسرائيل) وأمريكا دون أدنى خجل.
أمام هذا المبدأ العظيم، لم تكن تحذيراتُ القرآن مُجَـرّدَ وعيدٍ أُخروي، بل هي سننٌ تاريخيةٌ تُترجَمُ على أرض الواقع، الذل الدنيوي؛ إذ تعيشُه دول التطبيع والخيانة المعلنة، كما لم تسلم الأُمَّــة من العاقبة الأخروية: فالقرآن يُصرّح بأن “مَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ”، في إشارة إلى المصير المشترك مع المُعتدين.