تعليمية شمال الباطنة تفوز بجائزة المؤسسات الصديقة للطفولة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بجائزة المؤسسات الصديقة للطفولة لعام ۲۰۲۳م عن مبادرة "لنكن معًا" على المستوى العربي التي أطلقتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهدف إيجاد أفضل المبادرات لحماية الأطفال من التأثيرات المناخية.
وجاءت مبادرة تعليمية شمال الباطنة "لنكن معًا" الفائزة بالجائزة للحد من الآثار النفسية والاجتماعية والتربوية على الطلبة جراء الأنواء المناخية، وهي مبادرة تربوية اجتماعية نفسية تعمل على علاج وتأهيل الطلبة من الاضطرابات والآثار النفسية والاجتماعية والصحية التي خلفتها الأنواء المناخية بسبب إعصار شاهين، مثل الرغبة في الانعزال واضطرابات الشهية واضطرابات النوم وتغير السلوك والمزاج والرغبة في اعتزال الآخرين والبعد عن الأنشطة الاجتماعية وقلة التركيز في الدراسة أو الأمور الحياتية الأخرى، والثقة بالنفس وفقدان الرغبة بالأنشطة المعتادة أو المحببة ووجود مشاكل سابقة من الإصابة بالاضطرابات النفسية والاجتماعية والصحية ساهمت في إخراجها وظهورها مرة أخرى.
حيث حققت المبادرة الفائزة أهدافها المتمثلة في إكساب الطلبة مهارات اجتماعية ونفسية جديدة لحمايتهم من الآثار النفسية والاجتماعية التي خلفتها الأنواء المناخية، وغرس قيمة العمل الجماعي وخلق روح الفريق الواحد في البيئة المدرسية، والتعرف على المشكلات التي يعاني منها الطلبة وإيجاد الحلول لها في بيئة نفسية سوية داخل البيئة المدرسية، إضافة إلى تعزيز العلاقة بين المدرسة والمجتمع، وتأطير الشراكة الهادفة بينهما فيما يخص الجوانب النفسية والاجتماعية للأبناء، وتخفيف حدة الآثار النفسية والاجتماعية على الطلبة جراء الأنواء المناخية، وإكساب الطلبة المهارات الشخصية في إدارة الأزمات والتعامل مع الظروف المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النفسیة والاجتماعیة الأنواء المناخیة
إقرأ أيضاً:
جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أثارت وسائل إعلام أمريكية جدلاً واسعاً حول إعلان القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بشأن إسقاط مقاتلة من طراز F/A18 فوق البحر الأحمر بـ”نيران صديقة”، مشيرة إلى أن الرواية الرسمية قد تكون محاولة للتغطية على حقيقة الحادث.
وقال براندون ويشيرت- محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست: “لقد وصلنا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما نعتبر أن رواية “النيران الصديقة” أكثر تصديقاً من احتمال أن تكون المقاتلة قد أُسقطت بنيران الحوثيين.”
من جهتها، تساءلت وكالة أسوشيتد برس عن كيفية وقوع الحادث، مشيرة إلى أنه “لم يتضح على الفور كيف يمكن لسفينة مثل Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A18 صاروخاً معادياً، خاصة أن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بشكل مستمر بالرادار والاتصالات اللاسلكية.”
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إسقاط مقاتلة F/A18 بنيران صديقة فوق البحر الأحمر، أثناء تنفيذها لعملية ضمن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”.