فازت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بجائزة المؤسسات الصديقة للطفولة لعام ۲۰۲۳م عن مبادرة "لنكن معًا" على المستوى العربي التي أطلقتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهدف إيجاد أفضل المبادرات لحماية الأطفال من التأثيرات المناخية.

وجاءت مبادرة تعليمية شمال الباطنة "لنكن معًا" الفائزة بالجائزة للحد من الآثار النفسية والاجتماعية والتربوية على الطلبة جراء الأنواء المناخية، وهي مبادرة تربوية اجتماعية نفسية تعمل على علاج وتأهيل الطلبة من الاضطرابات والآثار النفسية والاجتماعية والصحية التي خلفتها الأنواء المناخية بسبب إعصار شاهين، مثل الرغبة في الانعزال واضطرابات الشهية واضطرابات النوم وتغير السلوك والمزاج والرغبة في اعتزال الآخرين والبعد عن الأنشطة الاجتماعية وقلة التركيز في الدراسة أو الأمور الحياتية الأخرى، والثقة بالنفس وفقدان الرغبة بالأنشطة المعتادة أو المحببة ووجود مشاكل سابقة من الإصابة بالاضطرابات النفسية والاجتماعية والصحية ساهمت في إخراجها وظهورها مرة أخرى.

حيث حققت المبادرة الفائزة أهدافها المتمثلة في إكساب الطلبة مهارات اجتماعية ونفسية جديدة لحمايتهم من الآثار النفسية والاجتماعية التي خلفتها الأنواء المناخية، وغرس قيمة العمل الجماعي وخلق روح الفريق الواحد في البيئة المدرسية، والتعرف على المشكلات التي يعاني منها الطلبة وإيجاد الحلول لها في بيئة نفسية سوية داخل البيئة المدرسية، إضافة إلى تعزيز العلاقة بين المدرسة والمجتمع، وتأطير الشراكة الهادفة بينهما فيما يخص الجوانب النفسية والاجتماعية للأبناء، وتخفيف حدة الآثار النفسية والاجتماعية على الطلبة جراء الأنواء المناخية، وإكساب الطلبة المهارات الشخصية في إدارة الأزمات والتعامل مع الظروف المختلفة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: النفسیة والاجتماعیة الأنواء المناخیة

إقرأ أيضاً:

«الكرملين»: أوروبا لن تفوز في سباق التسلح مع روسيا لهذا السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الحميس، إن أوروبا لن تفوز في سباق التسلح معنا، لأن «موسكو» لا تنوي الدخول في هذه اللعبة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

في السياق ذاته، أكد المبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، إن الرئيس دونالد ترامب، يريد إنهاء الحرب التي تعتبر الكبرى في أوروبا، منذ الحرب العالمية الثانية.

من ناحيتها، قالت روسيا، إن وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في أوكرانيا؛ أمر غير مقبول، مؤكدةً أنها ستأخذ تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن الأسلحة النووية في الاعتبار؛ ضمن خططها الدفاعية.

من وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، إن فرنسا تأمل في إجبار «موسكو»، على اتخاذ القرارات التي يريدها الغرب، وهذا لن يحدث، لافتةً إلى أن تصريحات «ماكرون» تهديد لها.

ونوهت روسيا، إلى أنها تقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتحرك نحو وقف سريع لإطلاق النار في أوكرانيا، لكنه يهدد بعواقب وخيمة على العلاقات الروسية الأميركية.

من ناحية أخرى، أشاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء بتصريحات «ماكرون»، حول جهود تحقيق السلام في أوكرانيا وحماية أوروبا عبر الردع النووي.

وقال «زيلينسكي» -عبر منصة إكس- تعليقا على دعوة ماكرون لنقاش استراتيجي حول المظلة النووية الفرنسية لحماية أوروبا «أنا ممتن لرؤيته الواضحة وجهودنا المشتركة لتحقيق السلام».

وكان «ماكرون» قد قرر أمس الأربعاء، فتح النقاش الاستراتيجي حول حماية حلفاء القارة الأوروبية عبر الردع النووي، بحسب تلفزيون فرانس 24.

وقال الرئيس الفرنسي: «التهديد الروسي قائم ويؤثر علينا جميعًا، وموسكو حولت الصراع الأوكراني إلى نزاع عالمي، بالإضافة إلى انتهاكها للحدود الأوروبية».

وأضاف: «هذا العدوان لا يعرف أي حدود، والوقوف متفرجين سيكون ضربا من الجنون».

بينما حث الرئيس الأوكراني، زعماء الاتحاد الأوروبي، على دعم فكرة الهدنة في الجو والبحر.

وتابع «زيلينسكي»، أنه يريد السلام لكن ليس بالتخلي عن أوكرانيا، مشددًا أنه ينبغي تنمية القاعدة الصناعية في أوروبا.

وناقش الرئيس الأوكراني، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس المجلس الأوروبي تعزيز القدرات الدفاعية لـ«كييف».

وتابع: «بحثت مع المسؤولين الأوروبيين مسألة انضمام أوكرانيا؛ إلى الاتحاد الأوروبي، وزيادة العقوبات على روسيا».

وأكد «زيلينسكي»، أنه ناقش في «بروكسل» تعزيز منظومة الدفاع الجوي، وتسليم الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا في الوقت المناسب.

في السياق ذاته، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، العمل على تسريع تسليم الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا، في إطار خطة إعادة تسليح أوروبا.

وأجرى زعماء الاتحاد الأوروبي، قمة استثنائية في «بروكسل»، بحضور الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي.

وأكد الاتحاد الأوروبي ضرورة استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا لضمان تحقيق السلام، وأي هدنة يجب أن تكون في إطار اتفاق سلام شامل به ضمانات أمنية قوية لـ«كييف»

وشدد على تكثيف العقوبات والضغوط على روسيا، لإضعاف قدرتها على استمرار الحرب، مع رفضع إجراء أي مفاوضات بشأن أوكرانيا دون مشاركتها.

وأكد الاتحاد الأوروبي، استمراره في دعم «كييف» أمام الحرب الروسية، ووأنه يجدد الالتزام بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها.

وقال إن أحد أهداف الاتحاد، توحيد المتطلبات وتعزيز المشتريات المشتركة لتقليل التكاليف، وإنه سيدعم صناعة الدفاع بزيادة التمويل وتشجيع الاستثمارات.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي على المستوى الوطني، حيث أنه من الضروري أن يصبح أكثر استقلالية في الدفاع لمواجهة التهديدات.

ويطالب «زيلينسكي» حلفاءه الغربيين بضمانات أمنية متينة في إطار مفاوضات محتملة، للتثبت من عدم تعرض بلاده لهجوم روسي جديد في المستقبل.

وكان «زيلينسكي» عرض الثلاثاء هدنة مع روسيا في الجو والبحر لبدء مفاوضات حول سلام دائم بقيادة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

كما أبدى استعداده لتوقيع اتفاق إطاري مع الولايات المتحدة حول استغلال الموارد المعدنية الأوكرانية، وهو ما يطالب به الرئيس الأميركي.

مقالات مشابهة

  • أرتال لقوات الأمن العام في مدينة إعزاز شمال حلب تستعد للتوجه إلى منطقة جبلة وريفها، ضمن التعزيزات التي دفعت بها وزارة الداخلية
  • «الكرملين»: أوروبا لن تفوز في سباق التسلح مع روسيا لهذا السبب
  • برامج بيئية متنوعة لطلبة مدارس شمال الباطنة
  • رئيس جامعة مطروح: نسعى لتبني استراتيجيات تعليمية حديثة تواكب التطورات
  • مبادرة في الرستاق لدعم الطلبة الجامعيين
  • انتحار شاب شنقاً بسبب مشاكل نفسية في ديالى
  • انطلاق بطولة بلدية شمال الباطنة الرمضانية لسداسيات كرة القدم
  • وفد كرواتي يتعرف على أنشطة المدارس المنتسبة لـ"اليونسكو" في شمال الباطنة
  • إطلاق مبادرة "كلنا للعِلم" لدعم الطلاب بالرستاق
  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال