عصب الشارع
صفاء الفحل
يظل الفكي جبريل يكذب كما يتتفس وهو يعلم في دواخله أن لا احد يصدقه ولكنه وارضاء لاسياده في اللجنة الإنقلابية أصبح يقول كل ما يرضيهم ولو على حساب أخلاقه ومبادئه ان كانت له أساساً أخلاق ومبادئ فبدم بارد وإبتسامة صفراء ودون حياء وخوف من الله سبحانه وفي هذا الشهر العظيم يقول بأن كافة موظفي وعمال الوطن قد استلموا رواتبهم كاملة وهو يعلم بان لا أحد غير القليل الخاضعين لهم في الولايات الستة إستلم حقوقه منذ بداية هذه الحرب اللعينة وأن كل أموال الوطن تذهب إلى بطونهم التي لاتشبع.
ولم يكن سيادتة مجبراً على الكذب وقد أعلنها منذ فترة بأن الميزانية كلها ستذهب للحرب بما يعني أن الصرف سيقتصر على دعم إستمرارها من خلال الصرف على الجنود والمستتفرين من الكتائب الإسلامية التي تحارب بإسم القوات المسلحة، بالاضافة إلى جولات حكومة الأمر الواقع الخارجية لإقناع العالم بأن الدعم السريع مجموعة إرهابية بالإضافة لدعم المؤتمرات الكيزانية الداعمة لعودة الدكتاتورية العسكرية وفلول النظام السابق.
أيضا كان عليه أن يعترف بأن حكومة الامر الواقع في بورتسودان ليس لديها ميزانية حقيقية واضحة بل تقوم بتوزيع اموال الجبايات التي تنتزعها من قوت هذا الشعب المسكين الذي يعاني الأمرين جراء هذه الحرب التي يدفع فاتورة إستمرارها غصباً عنه، تقسم على ذوي الحظوة من الأرزقية والفلول والقيادات العسكرية من أجل إسكاتها بلا ضوابط أو برنامج محدد .
الشعب الذي يتحدثون كذباً بأنه يستلم عائدات تلك الجبايات كله صار إما نازحاً في الداخل بلا عمل أو لاجئاً مشرداً في دول العالم ، والكل يعلم أين تصرف تلك الأموال ولا داعي لعمليات الإستخفاف بعقول البسطاء والكذب على العالم ومحاولة القول بأن كل الأمور على مايرام ، وهو الأعلم بأننا لسنا على ما يرام وأن يخجل من الكذب الذي لا يتوقف، إن لم يكن من الناس فمن رب الناس العالم بكل شيء ..
والثورة لن تتوقف ..
والقصاص آت يوماً لا محالة ..
والرحمة والخلود لشهداء الثورة الأبرار..
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 45 ألفا.. غارات متواصلة ومجازر لا تتوقف
تقترب حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزة من 45 ألفا، على وقع استمرار الغارات والمجازر التي أزهقت أرواح العشرات من المدنيين خلال الساعات القليلة الماضية، خصوصا بين النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44 ألفا و976 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106 آلاف و759 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر، أسفرت عن استشهاد 46 مواطنا، وإصابة 135 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
والأحد، استشهد مواطنان بعد قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأصيب عدد من المسعفين بجروح جراء إطلاق طائرات "كواد كابتر" قنابل تجاه سيارات الإسعاف التي وصلت إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة لإجلاء بعض المصابين إلى مدينة غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة للمرة الثانية منذ صباح اليوم.
واستشهد مواطنان، وأصيب آخرون، الأحد في قصف طائرات الاحتلال الحربية محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في محيط المستشفى، الذي يتعرض لقصف متواصل منذ أكثر من شهرين.
ويتواصل التوغل والقصف لمختلف مناطق محافظة شمال غزة، بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي.