جوارديولا: مباراة آرسنال بمثابة نهائي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
لا يزال مانشستر سيتي يقاتل على الفوز بلقبين في إستاد ويمبلي هذا الموسم، لكن المدرب بيب غوارديولا قال إن "كل تركيزه ينصب على مواجهته في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمام منافسه على اللقب آرسنال نهاية الشهر الحالي في مباراة وصفها بأنها "نهائية".
وسيواجه سيتي فريق تشيلسي في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الشهر المقبل وكذلك ريال مدريد في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، الذي سيتم حسمه في ويمبلي هذا الموسم.
وقال غوارديولا إنه "لا يتطلع إلى ما بعد المباراة المقبلة في الدوري ضد فريق المدرب ميكل أرتيتا في 31 مارس الحالي".
تفاصيل البرنامج الغذائي للاعبي الأهلي في رمضان جوارديولا: مباراة آرسنال بمثابة نهائيوقال لموقع سيتي على الإنترنت "خطوة واحدة في وقت واحد. لدينا مباراة نهائية ضد آرسنال. لا أريد أن أفكر كثيرًا في المستقبل الآن. كانت فترة مكثفة".
وقال غوارديولا إنه "يأمل أن يعود جميع لاعبيه من فترة التوقف الدولية في جاهزية لخوض مباراة آرسنال الذي يتصدر الدوري بفارق الأهداف عن ليفربول بينما يتأخر سيتي عنهما بفارق نقطة واحدة".
وأضاف المدرب الإسباني "لن أشاهد المباريات (الدولية). سأرتاح وعندما يصلون سنرى أي من اللاعبين سيكون متاحًا.
"عندما نعود سيكون لدينا ثلاثة أيام للإعداد للمباراة ضد آرسنال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر سيتي ريال مدريد مباريات الدوري الانجليزي ليفربول كأس الاتحاد الانجليزي
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة بمثابة "قنبلة موقوتة"
حذرت منظمة اليونيسف في اليمن، من وجود ملايين الأطفال خارج المدارس، معتبرة ذلك "قنبلة موقوتة"، في ظل الحرب المدمرة التي شهدتها اليمن خلال العشر السنوات الماضية.
ونفا ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة أجراه خالد هريدي، نفا الاتهامات التي ساقتها جماعة الحوثي لمنظمة اليونيسيف بتدمير التعليم في اليمن.
وقال هوكينز، إن الادعاءات بأن اليونيسف وشركاء الأمم المتحدة يتواطؤون لتدمير التعليم في البلاد "لا أساس لها من الصحة"، موضحا أن المنظمة مستمرة في العمل مع سلطات الأمر الواقع في صنعاء.
واعتبر هوكينز وجود 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن بأنها "قنبلة موقوتة".
وأوضح أن اليونيسف تعمل بشكل أساسي على إعادة تأهيل المدارس في اليمن، حيث قامت بإعادة تأهيل 1116 مدرسة، فضلا عن تحفيز 38 ألف معلم ومعلمة للذهاب إلى المدارس والتدريس.
وقال المسؤول الأممي إن وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة يعني أنه "في غضون ما بين خمس وعشر سنوات، ربما يكون الجيل القادم أميا، وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جدا من المهارات الحياتية والتأسيس، وهذا سيكون أمرا إشكاليا أكثر وأكثر مع انتقال البلاد إلى المرحلة التالية مع جيل جديد".
وأشاد هوكينز بـ "القدرة التي لا تصدق على الصمود" لأطفال اليمن، وما أبدته الأسر من تكريس بشكل لا يصدق للتعليم، وقال: "رأيت أطفالا في مدارس ليس لها جدران، ومدارس بها مياه على الأرض، ومع ذلك يجلس الأطفال على الأرض في تلك الحالة الرطبة، لكنهم يريدون الدراسة والتعلم".
وأردف: "نحن بحاجة إلى ضمان قدرة الفتيات على إنهاء الصف الثاني عشر. هذا يمنحهن خيارات بشأن مستقبلهن، كما أنه يؤخر أمورا مثل الزواج، وقضايا متعلقة بالانقطاع عن الدراسة، وبالتالي عدم القدرة على تحقيق الحد الأقصى الذي يريدون تحقيقه. وهذه مشكلة".
وأشار إلى أن من الأسباب الرئيسية لوجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدارس متعلقة بالصراع الذي ألحق الضرر بالمدارس، وأدى إلى تقسيم البلاد، "لذا هناك انقسام اجتماعي. أدى الصراع إلى جعل سبل العيش مشكلة حقيقية".