سودانايل:
2025-03-04@08:58:11 GMT

الحل في استرداد الديمقراطية والسلام المجتمعي

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

إن رفض وجود قوات مسلحة خارج سلطة القوات المسلحة القومية ليس مطلباً جديداً، كما أنه ليس موجهاً ضد قبيلة أوجهة معينة إنما هو ضرورة قصوى لتعزيز الديمقؤلطية والسلام المجنمعي.

لن ندخل في الخلافات التي يؤججها بعض حملة السلاح بمختلف حركاتهم وتاريخهم المعروف لكل أهل السودان، لكن المرفوض هو وجودهم داخل الخرطوم بأسلحتهم وعتادهم والمزايدة بها بحجة أن الخرطوم وطن الجميع.



لم ينكر أحد ان الخرطوم بل كل السودان وطن الجميع بدون فرز، لكن المرفوض هو تأجيح الفتنة العرقية كما يجري الان تحت مظلة إتفاق جوبا للسلام.

كان السودان كما يعرف القاصي والداني وطن المليون ميل مربع قبل تأجيج الفتن العقدية والعرقية في ظل حكم الإنقاذ المباد الذي يريد البعض إسترداد سوءاته في النزاعات والحروب الأهلية تحت مظلة حكومة الفترة الإنتقالية.

نعترف بأن أنظمة الحكم التي تعاقبت على حكم السودان لم تنجح في تعزيز السلام المجتمعي ولم تحسن إدارة التنوع العقدي والعرقي، لكن تجددت امال الجماهير الشعبية لاسترداد عافية السودان الديمقراطية والإنسانية التي كان كل أهل السودان ينعمون فيها بالعيش في سلام ووئام وتعايش ومحبة رغم كل كل الفتن والدسائس ، ومازالت شمعة الأمل متقدة في وجدان الجماهير التي توحدت إرادتها من كل أنحاء السودان حتى إقتلعت سلطة نظام الإنقاذ.

مازالت هذه الجماهير تتطلع وتعمل من أجل عودة الحياة الديمقراطية المعافاة وتعزيز السلام الشامل العادل في كل ربوع السودان وتأمين الحياة الحرة الكريمة لكل المواطنين بلا تمييز بينهم بسبب الدين أو العرق أو اللون أو التوجه السياسي.

لن نبكي على أطلال الديمقراطية لكن لن نفقد الأمل في إسترداد الديمقراطية وبسط العدل وتنزيل سيادة حكم القانون ومحاكمة المجرمين والفاسدين وتكثيف الجهود لتنفيذ برنامج الإسعاف الإقتصادي ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين بدلاً من تأجيج هذه الحرب العبثية وإفتعال معارك عدمية وسط مكونات النسيج السوداني المتعدد الثقافات والأعراق .. في وطن يسع الجميع.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام

الرياض

الثريد من الأطباق التي كان يفضلها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في كتاب “الأوائل” لأبي هلال العسكري أن أول من صنع الثريد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما كان جد الرسول، هاشم بن عبد مناف، أول من أطعم أهل مكة هذا الطبق.

وكان جد النبي، الذي كان يدعى عمرو، قد لقب بهاشم لأنه كان يهشم الخبز ويصب عليه المرق ليصنع منه الثريد، وذلك خلال مجاعة أصابت مكة.

وعند وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرًا من مكة، أهدي له ثريد من السمن واللبن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_fUOBvz4rPtgeb14A_852p.mp4

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة
  • السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • كيفية استرداد مقدم جدية حجز شقق الإسكان الاجتماعي في حالة عدم القبول
  • دقت ساعة الصفر.. صنعاء تستبعد الحل السياسي وتدعو الجميع لرفع الجاهزية لخوض المعركة
  • السودان .. الفوج الأول من نازحي ولايتي الجزيرة و سنار يغادر أم درمان