تسعى قوات الدعم السريع للاستيلاء على سلاح الإشارة بمدينة الخرطوم بحري بعد فقدانها لمقر لإذاعة التلفزيون بأمدرمان والتي ظلت تسيطر عليها لأكثر 10 أشهر.

بحري: كمبالا: التغيير

أفشل تدخل الطيران المسير التابع للجيش السوداني صباح اليوم الإثنين، هجوم جديد  لقوات الدعم السريع على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري شمال العاصمة السودانية.

وقالت مصادر عسكرية لـ (التغيير)، إن الجيش تصدى لهجوم آخر لقوات الدعم السريع، في الساعات الأولى من الصباح، واجبر القوات المهاجمة على التراجع بعد تدخل الطيران والمدفعية الثقيلة.

وتسعى قوات الدعم السريع للاستيلاء على سلاح الإشارة بمدينة الخرطوم بحري بعد فقدانها لمقر لإذاعة التلفزيون بأمدرمان والتي ظلت تسيطر عليها لأكثر 10 أشهر.

وأوضحت المصادر أن الطيران المسير استطاع تدمير سيارة دفع رباعي (تاتشر) مسلحة بمدفع (B10)  شمال مباني جهاز المخابرات العامة القريب من سلاح الإشارة، و تدمير 2 دبابة T55 ومدرعة صرصر.

وتوقعت المصادر تجدد هجوم الدعم السريع على سلاح الإشارة بعد حشد قوات كبيرة لهذا الهجوم.

وكتب رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق العقيد إبراهيم الحوري، على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك): “فى محاولة هجوم فجر اليوم على سلاح الإشارة تدخلت المدفعية والطيران وأفشلت الهجوم وانسحبت جزء من المركبات شمالا نحو الحلفايا”، فيما كشف عن تدمير  دبابة T55 تابعة للدعم السريع.

واشتد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأيام الماضية بشكل عنيف رغم مطالبات الأمم المتحدة بإيقاف الاقتتال في شهر رمضان.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، طرفي النزاع بوقف القتال في شهر رمضان لمساعدة ملايين السودانيين على دخول الإغاثة إلى مناطقهم.

وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد قرارا بالرقم (2724) الجمعة الماضي، ينص على وقف الأعمال العدائية بين الجيش والدعم السريع خلال شهر رمضان.

وقال مساعد قائد القوات المسلحة السودانية الفريق ركن ياسر العطا، إن تطبيق الهدنة ووقف القتال خلال شهر رمضان، لن ينفذ قبل انسحاب قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور وولايتي الجزيرة وكردفان.

وفشلت الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر منذ أحد عشر شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

واندلعت الحرب في أبريل الماضي بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع التي نص عليها الاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه قيادة الطرفين، تمهيدا لنقل السلطة المدنية وإجراء انتخابات حرة.

الوسومالجيش السوداني الخرطوم بحري حرب الجيش والدعم السريع سلاح الإشارة قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الخرطوم بحري حرب الجيش والدعم السريع سلاح الإشارة قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع الخرطوم بحری شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح

السودان – أفاد الجيش السوداني، امس الأحد، إن قواته تقاتل في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار (جنوب)، التي تشهد موجة نزوح واسعة للسكان.

وذكر المتحدث باسم الجيش، نبيل عبدالله، في بيان: “قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية”.

وأضاف: “قواتنا في سنجة متمسكة بمواقعها ومعنوياتها تعانق السماء”.

في السياق ذاته، أفاد شهود عيان للأناضول، الأحد، أن الآلاف نزحوا من مدينة سنجة جراء الاشتباكات.

وذكر الشهود، أن النازحين تحركوا بالسيارات ومشيًا على الأقدام، باتجاه مدينة الدندر (شرقي ولاية سنار) وإلى مدينة الحواتة في ولاية القضارف (شرق).

وتبعد سنجة نحو 60 كيلو مترا عن مدينة سنار التي شهدت مؤخرا هجوما من قوات “الدعم السريع”.

ومساء السبت، أعلنت قوات “الدعم السريع” السيطرة على مقر قيادة الفرقة “17مشاة” للجيش السوداني بمدينة سنجه عاصمة ولاية سنار (جنوب).

وجاء الإعلان بعد ساعات من زيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لولاية سنار وتفقده القوات الأممية في مدينة سنار التي تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع الثلاثاء الماضي، بحسب بيان من إعلام مجلس السيادة.

وتمكن الجيش، يوم الثلاثاء، من صد الهجوم على مدينة سنار، وأعلن أنه كبّد قوات “الدعم السريع” خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.

وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت الاثنين، سيطرتها على منطقة “جبل موية”، ذات الموقع الاستراتيجي الرابط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض بعد معارك عنيفة مع الجيش.

والسبت، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن 370 أسرة نزحت من مناطق جبل موية، جراء الاشتباكات المسلحة بين الجيش و”الدعم السريع”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة