أكثر من 1100 طالب وطالبة بجامعة طيبة يقدمون خدمات تطوعية للمصلين بالمسجد النبوي في رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
يشارك أكثر من 1100 طالب وطالبة من جامعة طيبة في تقديم الأعمال والخدمات التطوعية والإرشادية للمصلين والصائمين في المسجد النبوي خلال شهر رمضان لعام 1445هـ، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي.
وتضمنت المجالات التطوعية التي يقدمها منسوبو الجامعة ، المساندة في استقبال وتطييب قاصدي المسجد النبوي، وتوزيع وجبات الإفطار وعبوات السقيا، ومساعدة الزوار في خدمات التوجيه والإرشاد المكاني وتنظيم الحشود، إضافة إلى المساندة الميدانية باللغات في مواقع الترجمة، ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة بالمسجد النبوي، وتنظيم المرافق وخدمة الزائرين، والمساندة بمعالجة الظواهر والسلوكيات السلبية، والمساندة بتفويج الزائرات في الروضة الشريفة خلال أوقات الزيارة، والمشاركة في برنامج “الزائر الصغير” التي تنفذها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويعمل المتطوعون من منسوبي ومنسوبات الجامعة بمعدل 9 ساعات يومياً، منهم 300 متطوع ومتطوعة بأعمال المجال الصحي، وكذلك 618 متطوعة و 190 متطوعاً بتنظيم أعمال الحشود لزيارة الروضة الشريفة، وذلك ضمن الخدمات التطوعية التي تقدمها الجهات الحكومية لخدمة المصلين والزائرين بالمسجد النبوي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة طيبة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
70 ألف شخص يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصي
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن نحو 70 ألف مصل، أدّوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى لهذا اليوم .
وكان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس ماجد أبو قطيش في وقت سابق دعا إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال أبو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وأضاف : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.