بالفيديو.. أستاذ علاقات دولية بالقدس: مخطط الاحتلال يسعى لتدمير كل مقومات الحياة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن اقتحام مجمع الشفاء الطبي في غزة ضمن مخطط الاحتلال الذي يسعى لتدمير كل مقومات الحياة، وعدم إعادة الحياة للمستشفيات.
وأضاف شهاب، في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أنه تم إخراج أكثر من 30 مستشفى بالقطاع من الخدمة، وهو محاولة لرحيل الفلسطينيين من أراضيهم ضمن مخطط التهجير القسري.
وأوضح أن مجمع الشفاء الطبي يوجد في قلب عاصمة قطاع غزة، كما أننا شاهدنا العديد من عمليات الاعتقالات لأكثر من 80 شخصا، فضلًا عن عمليات القصف والتدمير، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي مبرر لعمليات تجريف وتدمير البنى التحتية أمام المستشفى، لكن هذا العمل له أهداف سياسية لعدم إيجاد قدرة للمستشفى في إعطاء خدمات طبية للمواطنين الذين يرفضون النزوح.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس إلى أن كل ما يقوم به جيش الاحتلال عقب 7 أكتوبر الماضي من سياسة تجويع وتدمير وقتل متعمد للأبرياء، معقبًا: "كل ليلة يلقون القنابل من السماء والقيام بعمليات قصف عشوائية بشكل مبرمج لقتل 100 شهيد يوميًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي الاحتلال قطاع غزة الاعتقالات
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة
أكدت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه من الضروري أن يستعد الشخص نفسيًا قبل الإقدام على الزواج وتكوين أسرة، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى هي اختيار شريك الحياة، والحب ليس المعيار الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه في الاختيار، بل يجب أن يكون هناك توافق فكري، اجتماعي، ثقافي، ومادي بين الطرفين، وهذه المقومات تسهم في نجاح العلاقة الزوجية وبناء أسرة مستقرة، بعيدًا عن التوقعات غير الواقعية.
التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريكوأوضحت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريك، بل يجب أن يشمل أيضًا الاستعداد لتربية الأطفال، فقبل أن يُقبل الشخص على خطوة الإنجاب، من الضروري أن يكون لديه الوعي الكافي حول مراحل نمو الطفل النفسية واحتياجاته في كل مرحلة.
وقالت: «إذا لم يكن الشخص جاهزًا نفسيًا أو غير مستقر، فالأفضل ألا يتخذ خطوة الزواج، لأن الاستقرار النفسي من أهم عوامل نجاح العلاقة الأسرية وتربية الأطفال، والزواج ليس مجرد خطوة لتلبية رغبات الأهل، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب التحضير والتدريب على تحمل المسؤولية ورعاية الأسرة».
تحمل المسؤوليةوأضافت أنه في العديد من الأحيان نجد أن الأهل يدفعون أبناءهم نحو الزواج في وقت غير مناسب، معتقدين أن الزواج سيعلمهم تحمل المسؤولية، بينما الواقع يظهر العكس، إذ أن الزوجين بحاجة للاستعداد النفسي والتدريب قبل الزواج على كيفية التعامل مع شريك الحياة وكيفية تربية الأطفال تربية إيجابية، لافتة إلى أن دور الأهل في تربية الأبناء يجب أن يشمل تعليمهم المسؤولية قبل الزواج، حتى يكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة الزوجية.