المفوض العام للأونروا: سنصدر بيانات جديدة حول وضع المجاعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا إنَّه سوف يتمّ إصدار بيانات جديدة حول الوضع الخاص بالمجاعة في قطاع غزة، متابعًا: «أخشى أن تشير هذه البيانات إلى تدهور الأوضاع أكثر هناك، ولا يوجد أي تحسن».
وأضاف لازاريني في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري في العاصمة الإدارية الجديدة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ الأمم المتحدة دفعت ثمنا باهظا في غزة، إضافة إلى موظفي الأونروا الذي قتلوا، وهناك أكثر من 150 من منشاة تم ضربها وتدميرها تماما.
وتابع أنَّ أكثر من 400 شخص تم قتله فضلا عن إصابة 1000 آخرين أثناء سعيهم للحصول على الحماية من العلم الأزرق للأمم المتحدة.
وأشار إلى أنَّه عند إخلاء المنشآت الخاصة بالأونروا تمّ استغلالها لأغراض عسكرية، وتم إلقاء القبض على عدد من الموظفين، والذين خضعوا لمعاملة سيئة ومهينة أثناء التحقيق الشديد، متمنيا وجود مجلس للتحقيق فيما حدث للأمم المتحدة في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا الأونروا
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يدخل رسمياً أولى مراحل المجاعة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، دخول القطاع «في أولى مراحل المجاعة»؛ جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل، وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الجاري.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: «دخل قطاع غزة رسمياً أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل».
وأضاف، أن «ذلك يأتي في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية، وانقطاع المساعدات الإنسانية».
وأوضح أن «الأسواق في القطاع باتت تخلو من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة».
وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار، ما أدى بدوره إلى انخفاض كميات الخبز المتوافرة للفلسطيني القطاع، وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع.
وبيّن أن العشرات من آبار المياه توقفت عن العمل، ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذراً من خطر حقيقي يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توافر مياه صالحة للاستهلاك البشري.
كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.