ليبيا – رأى رئيس حزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي،أن اقتراح تغيير سعر الصرف لا يستطيع محافظ البنك المركزي اتخاذه بمفرده، بل يجب أن يكون قرار مجلس إدارة البنك المركزي.

الرفادي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال؛” تغيير سعر الصرف أو رسم ضريبة كما يسمونها ، يجب أن يصدر بموجب قانون يصدره مجلس النواب وليس بورقة موقعة من عقيلة صالح”.

وأشار إلى أن طباعة العملة الورقية من فئة الـ 50 دينار التي تمت بطرق غير مشروعة وأصبحت أمرًا واقعًا بتغاضي المصرف المركزي عن تداولها وسكوت الأجهزة الرقابية والنيابة العامة، ولن تتوقف الطباعة إلا بإجراءات استثنائية صارمة، بحسب قوله.

وأضاف:” ظاهرة عجيبة غريبة ولها نتائج سلبية على اقتصاد ليبيا وقد تتسبب في انهياره ( إيرادات النفط خارج السيطرة ) التصرف في إيرادات بيع النفط خارج القنوات المرسومة بموجب التشريعات الليبية ( تورد إلى حسابات البنك الليبي الخارجي ومن ثم البنك المركزي )”.

واعتبر أن الوضع السياسي “الشاذ” الذي تمر به البلاد هو الذي أوصل إلى الحالة الاقتصادية الهشة التي نشهدها الآن، منوهًا إلى أن نهب المال العام والصرف أصبح من دون حدود وساعد عليه الانقسام السياسي ووجود حكومتين.

وأردف:” مقدمين على مجهول مع نهاية العام إذا لم يوضع حد لاستنزاف الخزينة العامة ( خاصة مع وجود مؤشرات لانهيار سوق النفط )”.

وحمل الرفادي رئيس مجلس النواب مسؤولية الزعزعة التي ستحصل في الاقتصاد وذلك بإصداره قوانين ومراسيم تتجاوز سلطاته وتزيد من تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية وتزيد في عمر الانقسام السياسي.

وخلص الرفادي إلى أن من يدفع الثمن هو المواطن الليبي وفي كل أرجاء الوطن ما لم يتدارك أمره ويرسخ إرادته يسترجع ثورته التي سرقت منه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي يلتقي أمين المجلس التنسيقي المصري السعودي لبحث التعاون المشترك

في إطار العلاقات المتميزة والروابط التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، استقبل حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، محمد التويجري، الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي، والوفد المرافق له، وذلك بمقر البنك، على هامش زيارته الحالية إلى القاهرة.


جاء ذلك بحضور طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، وعدد من قيادات البنك وممثلي المجلس التنسيقي المشترك.


وفي مستهل اللقاء، رحب المحافظ بالأمين العام والوفد المرافق له في بلدهم الثاني مصر، مؤكدًا عمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات،  خاصة في المجالين الاقتصادي والمصرفي.

محافظ البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا صينيا لبحث أوجه التعاون المشتركالبنك المركزي يناقش إتاحة فرص التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو

تعاون ثنائي
وتناول اللقاء بحث عدد من الموضوعات والقضايا المحورية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجالات المصرفية، وتوطيد أواصر الشراكة مع البنك المركزي المصري بما يسهم في دفع جهود التكامل الاقتصادي بين الجانبين.


وجدير بالذكر أن المجلس التنسيقي المصري السعودي، يهدف إلى تكثيف التواصل  وتعزيز التعاون فيما بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، بغرض الارتقاء وتعميق العلاقات الثنائية.

طباعة شارك محافظ البنك المركزي المجالات المصرفية مصر السعودية

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يقف عاجزا عن وقف انهيار الريال.. ويتهم الصرافين
  • بقيمة 10 مليارات ريال.. البنك المركزي يعلن عن مزاد سندات حكومية طويلة الأجل
  • البنك المركزي يقرر بيع 2000 دولار لكل حاج وبسعر الصرف الرسمي
  • توقعات بتخفيض أسعار الفائدة خلال اجتماعات البنك المركزي القادمة (تفاصيل)
  • محافظ الوادي الجديد يعتمد جداول امتحانات نهاية العام لصفوف النقل والإعدادية
  • وسط انهيار جنوني للعملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • فيتش تتوقع تخفيض البنك المركزي المصري سعر الفائدة بنسبة 7% خلال العام الجاري
  • محافظ البنك المركزي يستقبل وفد المجلس التنسيقي المصري السعودي
  • محافظ البنك المركزي يلتقي أمين المجلس التنسيقي المصري السعودي لبحث التعاون المشترك
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم