الداخلية السعودية تصدر دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن وسلامة المعتمرين والمصلين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، إنه حرصًا من وزارة الداخلية السعودية على المحافظة على أمن وسلامة المعتمرين والمصلين وتسهيل أداء النسك والصلاة بأمن ويسر وسهولة وطمأنينة، خلال شهر رمضان المبارك 2024-1445، أطلقت قوات أمن العمرة دليلًا إرشاديًا تحت شعار “يسر وطمأنينة” يشمل على رمز الإستجابة السريع “الباركود”، حيث يؤدي الإقبال الكبير لأداء العمرة ، والصلاة بالمسجد الحرام ، خلال شهر رمضان المبارك إلى ارتفاع كبير في كثافة الزوار بالمسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه مما يقتضي تنفيذ تدابير وإجراءات مرورية لتنظيم نقل المعتمرين والمصلين إلى الحرام وإدارة حركتهم في المسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه .
وأوضح حنفي أن “الباركود” الإرشادي يشمل كيفية الوصول إلى المسجد الحرام للقادمين لأداء مناسك العمرة والصلاة، سواء بحافلات النقل الجماعي، أو سيارات الأجرة ، أو محطة القطار، او النقل الترددي، أو السير على الأقدام، او السيارات الخاصة ، ويشمل أيضاً ماذا يجب أن تعرف قبل أن تتجه إلى المسجد الحرام، والمحافظة على سلامة المعتمرين والمصلين وتسهيل وتيسير وصولهم الى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام وذلك خلال شهر رمضان المبارك خاصة في أوقات صلاة الجمعة وصلاة المغرب والعشاء والتراويح والتهجد خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان .
وأفاد حنفي، بأن إرشادات الحركة بالمسجد الحرام وساحاته تحت شعار “لسلامتك ساهم معنا” في مراعاة الالتزام باتجاهات حركة السير التي يحددها رجال الأمن، والالتزام بإتجاه حركة السير عبر أبواب المسجد الحرام وفق ماتحدده اللوحات الإرشادية عليها، وعدم إرباك حركة المشاة بالصلاة والتجمع في ممرات الحركة بالمسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه، أو إفتراشها، مع مرعاة التدفقات القادمة من مواقف السيارات إلى محطات النقل العام المحيطة بالحرم، وتمكين جموع المعتمرين والمصلين الذين لا يمكنهم الوصول إلى الحرم وساحاته الخارجية من أداء الصلوات المفروضة فقط في الأماكن المخصصة لذلك .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين بالسعودية الداخلية السعودية المعتمرين والمصلين المسجد الحرام وساحاته المعتمرین والمصلین بالمسجد الحرام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
السعودية وبريطانيا تدعوان للمحافظة على مؤسسات الدولة السورية وتقديم الدعم
قالت السعودية وبريطانيا في بيان مشترك، الخميس، إنهما ترحبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وأكدا على ضرورة تقديم الدعم لسوريا في هذه "المرحلة المحورية".
ودعا البلدان في بيان مشترك صادر في ختام زيارة رئيس وزراء البريطاني كير ستارمر للسعودية، المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب السوري والتعاون معه.
كما دعا البلدان إلى تقديم الدعم لسوريا في هذه المرحلة المحورية لمساعدتها على تجاوز معاناة الشعب السوري المستمرة منذ سنوات طويلة، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأبرياء وتسببت في نزوح الملايين.
وأشار البيان، إلى أن الوقت حان ليحظى الشعب السوري بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار، مؤكداً على ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، وأهمية الالتزام بالمعايير الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
إنهاء الصراع في غزةوبشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، أكد البيان المشترك على ضرورة إنهاء الصراع في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين على الفور، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد الجانبان على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وبحثا كيفية العمل بين البلدين لتنفيذ حل الدولتين بما يحقق إحلال سلام دائم يتيح للفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنباً إلى جنب داخل حدودهم الآمنة، والمعترف بها.
وأعرب الجانب البريطاني عن تطلعه إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي لتنفيذ حل الدولتين، والذي سترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا بشكل مشترك في يونيو 2025.
وفي الشأن اللبناني، أكد الجانبان أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والتوصل إلى تسوية سياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. واتفقا على ضرورة تجاوز لبنان لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.
وأكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وشددا على أهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية. كما اتفقا على أهمية ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.
وفي الشأن السوداني، أكد الجانبان أهمية البناء على "إعلان جدة" بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان من خلال مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على وحدة السودان، وسيادته، ومؤسساته الوطنية.
ورحب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، وأكدا أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.
التعاون الدفاعيوأشاد الجانبان بمستوى التعاون الثنائي في مجال الدفاع والأمن على مر العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية إستراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها إلى شراكة حديثة تركز على التعاون الصناعي وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.
واتفقا على توسيع التعاون في المجالات الرئيسة، بما في ذلك النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الأمني حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الأمن السيبراني.