الشيوخ يبدأ مناقشة خطة الحكومة للتواصل والاستفادة من الطلاب المصريين الدارسين بالخارج
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بدأ مجلس الشيوخ جلسته العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والمخصصة لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب شريف الجابري وكيل لجنة الشباب والرياضة بشأن استيضاح خطة الحكومة للتواصل والاستفادة من الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، وموجه لكلا من: وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الدولة، للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والخارجية.
وقال النائب مقدم الطلب في مذكرته الإيضاحية؛ إنه عند اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في عام 2022 فوجئ البعض بوجود أكثر من 3000 طالب مصري مقيدين بالجامعات الأوكرانية وأكثر من 13000 طالب مصري بالجامعات الروسية، وهنا نحن لا نتحدث عن الطلبة المصريين التابعين للبعثات الرسمية ولكن الطلبة المصريين الدارسين بالجامعات الأجنبية علي نفقتهم الخاصة في مختلف الدرجات العلمية (بكالوريوس ماجستير دكتوراه)، وربما يقدر عددهم بعشرات الآلاف أن لم يكن مئات الآلاف في مختلف دول العالم وخاصة الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وكندا حيث لا توجد إحصائيات رسمية أو غير رسمية بذلك.
وهؤلاء الطلاب يتلقوا مستوي تعليمي رفيع ولا تتحمل الدولة أي نفقات تجاههم ومنهم من يعود إلى الوطن بعد انتهاء مدة دراسته، ومنهم من يلتحق بوظائف في دول أجنبية في شركات ومراكز بحثية ومؤسسات مرموقة، وتفتقد الدولة المصرية تماما لوسائل التواصل الفعال مع هؤلاء الطلاب سواء من خلال بعثاتنا الدبلوماسية المنتشرة حول العالم أو من خلال الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وطالب النائب باستيضاح خطة الحكومة حول الأتي:
- إحصائية بعدد الطلاب المصريين الدارسين بالخارج وأماكن دراستهم.
- خطة الحكومة للتواصل مع هؤلاء الطلاب والاستفادة منهم.
- خطة البعثات الدبلوماسية في الخارج لاستيعاب هؤلاء الطلاب والاستفادة منهم والمساهمة في رفع وعيهم بالشأن العام المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق مناقشة عامة لجنة الشباب والرياضة المصریین الدارسین والاستفادة من خطة الحکومة
إقرأ أيضاً:
قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، وحلول عيد الفطر المبارك، تحرص الأسر علي شراء كعك العيد، للاحتقال بالعيد وتقديمه للضيوف كعادة توراثتها الأجيال علي مدار السنوات الطويلة.
قصة كعك العيد
تعود هذه العادة إلى العهد المصري القديم حيث كان يعد الكعك على أشكال دائرية، وتقدم في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور.كما يعد كعك العيد من مظاهر الفرح والاحتفال عند المصريين. يطلق عليه أيضا يعود الكحك المعاصر إلى الدولة الطولونية، فكانت تصنع في قوالب منقوشة عليها عبارة «كل واشكر».
لكن الكحك من اصل مصر قديمة: وجد علماء الآثار طريقة وصور الكحك منقوشة على جدران المعابد في الأقصر، وفي القبر في هرم خوفو في الجيزة. وآمن المصريون القديمون ان الكحك لديه هدف ديني.
في الدولة الاخشيدية
فى عهد الدولة الاخشيدية كان أبو بكر المادرائى وزير الدولة يصنع الكحك فى أعياد الفطر ويحشوه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أى انتبه للمفاجأة.
وكذلك كان مختوم علي الكحك في هذه العصر رمز الإله رع. وكان الوزير «أبو بكر المادرائي» مهتماً بصناعة الكعك في العيد، فكان يحشوه بالذهب.
وفي العصر الفاطمي
كان الخليفة الفاطمي يخصص 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، فكانت بداية صناعته في شهر رجب إلى العيد. العيد في بلدان أخرى .
يعود الكحك إلى أيام الفراعنة القدماء، فبحسب ما ذكر فى كتاب “لغز الحضارة الفرعونية” للدكتور سيد كريم.
وأعتادت زوجات الملوك على إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وصل عددها إلى 100 شكل، وكانوا يرسمونه على صورة شمس وهو الإله “رع”، وهو الشكل البارز حتى الآن.
وكان الخليفة يتولى مهمة توزيع الكحك على الشعب كافة، وكان حجم الكحك فى حجم رغيف الخبز، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر ينتظر نصيب كل فرد فى العيد وأصبحت عادة سنوية فى هذه الفترة .