الأم المثالية بأسيوط.. عملت في مخابز القرية لتعليم بناتها بعد رحيل الزوج
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حصلت أمل علي حسن محمد، 50 عاماً، على لقب الأم المثالية عن محافظة أسيوط، وفقاً لما أعلنته وزارة التضامن الاجتماعي، وهي حاصلة على مؤهل دبلوم تمريض، وأرملة منذ 6 سنوات، و لديها 3 بنات، الأولى حاصلة على ليسانس الشريعة والقانون، والثانية طالبة بأكاديمية الشرطة، والثالثة طالبة بالثانوي التجاري.
الأم المثالية في محافظة أسيوطتزوجت «أمل» عام 1998 من رجل بسيط يعمل سباكا، ورزقها الله بثلاث بنات، وتوفى الزوج بعد 9 سنوات، لتبدأ الأم رحلة كفاح في رعاية بناتها، حيث أقامت عددا من المشاريع لسد احتياجات الأسرة، منها مشروع أعلاف المواشي عن طريق مشروع الحد من الفقر للمرأة الريفية، ولم يجدي المشروع نفعا، ثم عملت الأم في المخابز.
وبحسب مديرية التضامن الاجتماعي، تدهورت صحة «أمل»، وحاول أهل الزوج طردها من المنزل، ورغم تلك الظروف كافحت حتى أوصلت فتياتها لمراحل تعليمية مختلفة، حيث تعمل الابنة الكبرى بفصول محو الأمية لمساعدة أمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة اسيوط الأم المثالية الأمهات المثاليات
إقرأ أيضاً:
أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" فيليب لازاريني، أن أونروا افتتحت 130 مقرا تعليميا مؤقتا في قطاع غزة ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح، أنّ أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة.
ويعاني قطاع غزة من أزمات كبيرة، تشمل تدمير البنية التحتية، ونقص الموارد الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
مع ذلك، تواصل أونروا عملها كأكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ في القطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالصراع، وهو ما يساعد في تخفيف الأثر النفسي والتربوي للصراع على الجيل الجديد.
القرار بتوفير التعليم في هذه الظروف العصيبة يشير إلى أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال في التعليم، حتى في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات، وتعد أونروا أحد اللاعبين الأساسيين في تقديم هذه الخدمات الإنسانية والتعليمية.