أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.

وجاء من بين الفائزات الأم إلهام عبد الحميد عبد الحميد الأولي عن محافظة الغربية، وهى من أبناء قرية شبرا بابل التابعة لمركز المحلة الكبرى، أرملة ولديها 3 أبناء الأول والثاني حاصلان علي بكالوريوس هندسة، والثالث حاصل علي بكالوريوس طب، و تبلغ الأم المثالية 53 عاماً وتعمل بوظيفة معلم أول وقد تزوجت في عمر ٢٩ عاما سنه ١٩٩٠ من زوج يعمل بالأزهر الشريف وكانت تعيش مع زوجها حياة متوسطة.

تقول الأم المثالية الفائزة أنها رزقت بطفلتها الأولي بعد مرور عام وأصيب الزوج بالالتهاب الكبدي الوبائي ولم يكن له علاج في ذلك الوقت فعانت كثيراً حيث استمر مرضه لمدة 6 سنوات وأنجبت بعد ذلك توأم توفي الأول بعد يوم واحد من الولادة والثانية توفيت بعد ٦ أشهر بعد معاناة مع المرض، ثم بعد ذلك رزقت بطفلين آخرين وفي هذه الأثناء اشتد المرض علي زوجها وحدوث استسقاء وتضخم بالكبد والطحال وغيبوبة كبدية مما استدعي التردد علي المستشفيات مراراً وتكراراً وتطلب هذا الأمر عبيء مالي كبير.

تضيف الأم أنها عملت بالتجارة لتلبية احتياجات أسرتها وأبنائها وتعليمهم حتي تقوم بتوفير نفقات العلاج لزوجها وتعليم أبنائها الذين التحقوا بالتعليم الازهري وبعد ذلك توفي الزوج وهي في سن ٤٥ عاما وترك لها ٣ أبناء أكبرهم ١٥ عاما وأوسطهم ١٠ وأصغرهم ٨ أعوام.

تضيف الأم أنها عانت كثيراً ولم تفكر في الزواج مطلقاً من أجل أبنائها وقد اتموا حفظ القرآن في سن صغير و كافحت كثيراً حتي حصلت الابنة الكبري علي بكالوريوس هندسة وتم زواجها وحصول الابن الثاني علي بكالوريوس هندسة والثالث علي بكلوريوس الطب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اختيار الأم المثالية الأم المثالية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مسابقة الآم المثالية وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي الأم المثالیة علی بکالوریوس

إقرأ أيضاً:

ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».

وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».

وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».

وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور  ومكنش بيشتكى».

وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».

ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».

وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».

وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».

مقالات مشابهة

  • السيسي يتابع استعدادات استقبال الصيف من مخزون المنتجات البترولية لتلبية احتياجات المواطنين
  • زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
  • ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
  • مصطفى عنبة: كثرة حوادث حبس مطربي المهرجانات عملت سمعة مش كويسة
  • الكنيسة الإنجيلية تحتفي بالأم المثالية وتُنظم سحورًا رمضانيًّا الخميس المقبل
  • الكشف وتوفير العلاج لـ 1440مواطن بقافلة مجانية في بني سويف
  • بأحد شوارع طوكيو.. "جريمة مروعة" أثناء بث مباشر
  • المستندات المطلوبة لحصول الأجانب أبناء الأم المصرية على الجنسية
  • نورهان تكشف كواليس دخولها عالم الفن في سن 14 عاما
  • محافظ اللاذقية يعزّي الأم المكلومة.. تعاطف كبير معها بمواقع التواصل