نقطة في بحر.. الأونروا تصف المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكدت إيناس حمدان القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة ما زالت قليلة وغير كافية، مقارنة بالحاجة الملحة للسكان سواء في مناطق الوسط أو الجنوب، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية التي دخلت البلاد نقطة في بحر الاحتياجات الأولية للسكان.
وقالت مسؤولة "الأونروا"- في مداخلة هاتفية لقناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم /الإثنين/- إن 300 ألف نسمة ما زالوا يسكنون في غزة، وأن استمرار التصعيد والغارات سيؤدي إلى زيادة سوء الحالة حاليا، مشيرة إلى أن القطاع التجاري في غزة في حالة انهيار، وأن من يدفع ثمن ذلك هم الأطفال في المقام الأول.
وأضافت أن واحدا من كل 3 أطفال دون العامين بغزة يعانون من سوء التغذية، مؤكدة أن 23 طفلا ماتوا، بسبب النقص الحاد للمواد الغذائية والجفاف وسوء التغذية.
وأشارت إلى أن ربع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة، وأن الأوضاع في غزة كارثية وسيئة للغاية، مضيفة أن "الأونروا" ما زالت غير قادرة على استخراج التصاريح لعبور تلك المساعدات لسكان مناطق الشمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين قضية فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
4 شهداء.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق شمال غزة
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، باستشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق شمال قطاع غزة.
مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفالخبير إستراتيجي: إسرائيل تقسّم غزة بخطة "الجنرالات" العسكريةوفي سياق متصل، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات حيث يقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية منذ 445 يوما بشكل متواصل
وقال المكتب، في بيان له، ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون؛ يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.