وزير الخارجية: مصر تدعم «الأونروا».. وتمويل المنظمة يجب أن يستمر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رحب سامح شكري وزير الخارجية، بالمفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني أثناء زيارته لمصر، مشددًا على أنَّ وكالة الأونروا لها أهمية كبيرة جدا ودورها كبير ويجب أن يستمر، مشددا على أن قرارات تقييد تمويل المنظمة جاءت نتيجة لبعض الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة خصوصا لعدم وجود أدلة كافية.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك له مع المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، بثته "القاهرة الإخبارية"، والذي يُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة أنَّه يجب ألا نشوه مصداقية 40 ألف من الموظفين لدى المنظمة التي تدعم الفلسطينيين في فترات النزاع وغيرها.
وشدد شكري على أنَّ مصر تدعم المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني وتدعم إدارته للمنظمة والعاملين بها، مؤكدا على أن تمويل الأونروا ينبغي أن يستمر وأنه على المجتمع الدولي إدراك خطورة اختفاء الأونروا من الوجود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا سامح شكري غزة فلسطين قضية فلسطين على أن
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".
وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".
وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".
واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".
وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".
وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".