وكيل الشيوخ: الدولة حريصة على المصريين بالخارج ومنتبهة لضرورة إدماجهم في السياسة والاقتصاد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ إن العنصر البشري المصري هو المورد الأول والأهم للثروة الوطنية، وقد كان دعم هذا العنصر دائماً في صدارة الأولويات، صحياً وتعليمياً وتثقيفياً، حتى باتت إعادة بناء الإنسان المصري المعادل الموضوعي لإعادة بناء الوطن” ، وبناءً عليه فإنه يجب النظر إلى طلابنا المصريين الدارسين بالخارج باعتبار أنهم عنصر أصيل من عناصر ثروتنا الوطنية.
وطالبت بضرورة الإهتمام بهم والتواصل معهم وتوعيتهم بقضايا الوطن، باعتباره جزء بالغ الأهمية من منظومة إعادة بناء الإنسان المصري.
جاء ذلك خلال مناقشة طلب مناقشة عامة بمجلس الشيوخ حول (استيضاح خطة الحكومة للإستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج)
و أضافت :من المؤكد أن الدولة المصرية حريصة على المصريين بالخارج ومنتبهة لضرورة إدماجهم في السياسة والإقتصاد والمجتمع المصري، وإلا ما كانت هناك وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وقد جاءت مشاركة المصريين بالخارج الفاعلة في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، مجسدة لأحد مظاهر نجاح الدولة المصرية بكل وزاراتها ومؤسساتها المعنية، بما أوضح بجلاء حرص الدولة المصرية على تحقيق التواصل المثمر مع هذه الفئة الغالية علينا.
و أوضحت “ ونحن نتابع العديد من المبادرات التي أطلقتها الوزارة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتيسير على المصريين في الخارج، ولعل أبرزها فيما يتعلق بالموضوع الذي نحن بصدده، أعمال اللجنة الوطنية لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، التي تقوم بجهد كبير بالتعاون مع الجهات المعنية لمساندة أبنائنا الدارسين خاصة في المناطق التي تشهد صراعات مثلما كان الحال في اوكرانيا أو السودان أو غيرهما، وهو جهد مشكور يجسد ما نطمح فيه من ضرورة استيعاب هؤلاء الدارسين وتحقيق التواصل معهم وتنمية وعيهم بقيمة الوطن وأهمية الإنتماء إليه”.
و استطردت :" فإن المطلوب ربما لا يقتصر فقط على الدعم الإنساني والمساندة التي تقوم بها وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لكن الأمر يحتاج لمنظومة متكاملة واضحة المعالم، لتحقيق التواصل مع الطلاب والخريجين المصريين بالخارج، وتعظيم إمكانات الإستفادة مما وصلوا إليه من إنجاز بما يحقق عائداً مميزاً للوطن من جهودهم وإمكاناتهم، أيضاً ضرورة تنفيذ برامج لتوعيتهم بالقضايا الوطنية سياسياً واقتصادياً ومجتمعياً، هذا الجهد أظن أنه لابد أن يكون محل تنسيق بين العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، فضلاً عن مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والخاص، حتى يؤتي ثماره المرجوة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيبي فوزي العنصر البشري المصري خطة الحكومة الدعم الإنساني المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تشارك في الملتقى الأول حول السياسة الخارجية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة كفر الشيخ بوفد طلابي في فعالية نظمتها وزارة الخارجية والهجرة لأول مرة حول "السياسة الخارجية المصرية" بمقر وزارة الخارجية، شارك فيها ٥٠ طالبا وطالبة من ٢٠ جامعة حكومية مصرية، برعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الانشطة الطلابية، وتنفيذ ومتابعة إدارة الأسر الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن مشاركة الجامعة في هذه الفعاليات تأتي ضمن أنشطة الدبلوماسية العامة التي تنظمها وزارة الخارجية والهجرة للتفاعل مع الشباب المصري للحديث عن أولويات السياسة الخارجية المصرية و تحدياتها.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الفعالية تضمنت عدة جلسات على مدار اليوم مع عدد من مساعدي الوزير ونوابهم، تناولت تطورات العلاقات المصرية مع الدول العربية والافريقية والأوروبية، فضلاً عن لقاءات مع القطاعين الاقتصادي وحقوق الانسان، حيث اتيحت الفرصة للطلبة لعقد اجتماعات مع قطاعات الوزارة للتعرف على طبيعة عمل الدبلوماسية المصرية، وتم ترتيب جلسة خاصة للطلبة لاستعراض شروط ومعايير الالتحاق بوزارة الخارجية.
شارك في الجلسة الافتتاحية للفعالية، الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، حيث أعرب عن سعادته لاستضافة وزارة الخارجية لشباب مصر الواعد، وأكد حرص الوزارة على التفاعل مع فئة الشباب من كافة محافظات مصر واجراء حوار تفاعلي متبادل معهم حول السياسة الخارجية المصرية خاصة في ظل التحديات الاستثنائية التي تعانى منها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، واستعرض التحركات النشطة التي تقوم بها وزارة الخارجية في مختلف الملفات التي تعتلي أولوية الدبلوماسية المصرية، مشيراً إلى الأزمات الإقليمية غير المسبوقة التي تحيط بمصر، مما يتطلب الانخراط بفاعلية وحكمة للتعامل مع هذه التحديات. كما استمع سيادته لآراء الشباب بالنسبة للتطورات في الإقليم ومقترحاتهم وتصوراتهم حول سبل التعامل معها.