شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن قرار جديد بشأن العلاقة الصناعية الأردنية العراقية تفاصيل، السوسنة   أفاد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أوعز باعتماد شهادات المطابقة الصادرة عن .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قرار جديد بشأن العلاقة الصناعية الأردنية العراقية .

. تفاصيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قرار جديد بشأن العلاقة الصناعية الأردنية العراقية .....

السوسنة -  أفاد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أوعز باعتماد شهادات المطابقة الصادرة عن الجهات الرسمية في الأردن والعراق.

وقال الجغبير الأربعاء، إنّ اعتماد شهادات المطابقة كان مطلبا دائما للشركات الصناعية، حيث كان الطرف الثالث يتقاضى رسوما مالية عالية، إضافة إلى التأخير في عملية الشحن.

وأضاف أن الأردن والعراق بحثا اعتماد شهادات المطابقة بين البلدين، حيث كانت الجهات الرسمية العراقية تشترط موافقة شركات دولية معنية بالكشف على المصانع الأردنية لاصدار شهادات مطابقة تسمح بتصدير المنتجات الصناعية الأردنية إلى العراق، وتتقاضى هذه الشركات مبالغ مالية كبيرة نظير اصدار هذه الشهادات.

وأكّد الجغبير أهمية زيارة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، للعاصمة بغداد، على رأس وفد وزاري وممثلين عن القطاع الخاص، معربا عن امله ان تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال.

واضاف انه تم خلال هذه الزيارة الاتفاق على انشاء غرفة صناعية موحدة بين اتحاد الصناعات العراقي وغرفة صناعة الأردن، لغايات تعزيز التعاون المشترك والعمل على حل اي اشكالية تواجه المصنعين الأردنيين والعراقيين، وكذلك تبادل زيارات الوفود الاقتصادية واقامة المعارض المشتركة.

واشار الجغبير الى انه تم خلال الزيارة طرح احدى القضايا التي تهم القطاع الصناعي والمتمثلة بطلب الملحقية التجارية في السفارة العراقية بالمملكة، بالتصديق على عدة وثائق من قبل السفارة في حالة التصدير الى العراق الشقيق، وبرسوم مرتفعة، علما بأن اتفاقية التجارة الحرة العربية، لا تشترط هذا الاجراء، وفيما يتعلق بتعزيز التعاون بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين.

وأشاد الجغبير بجهود الحكومة الأردنية والسفارة الأردنية بالعراق، على متابعتها المستمرة للقضايا الصناعية، مثمنا طرح رئيس الوزراء والفريق الحكومي المرافق، خلال الزيارة، العديد من القضايا ذات البعد الاقتصادي، معربا عن أمل القطاع الصناعي ان تسهم الزيارة الحالية بزيادة الصادرات الأردنية للعراق.

وبين أن فرص التعاون بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين كبيرة وواسعة، مؤكدا على المزايا ذات الأهمية النسبية والخبرات المتوفرة لدى الجانبين الأمر الذي يسهم في تحقيق التكامل الصناعي القائم بين البلدين، خصوصا بعد الاتفاق على انشاء المنطقة الصناعية المشتركة، وعلى قاعدة التكامل لا التنافس، حيث سيتم خلال الفترة المقبلة تنظيم لقاءات صناعية على مستوى القطاعات، لتعزيز التكامل الصناعي بين الصناعيين في البلدين.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قرار جديد بشأن العلاقة الصناعية الأردنية العراقية .. تفاصيل وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس الوزراء القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

كواليس زيارة رئيس المخابرات العراقية إلى سوريا

جذب لقاء حامد الشطري، الرئيس الجديد لجهاز المخابرات العراقي، مع أبو محمد الجولاني، الذي نصب نفسه حاكماً لسوريا، اهتمام وسائل الإعلام، وغادر الشطري، الذي تم تعيينه رئيسا لجهاز المخابرات العراقي منذ أسبوع فقط، إلى دمشق برفقة وفد سياسي وأمني عراقي رفيع المستوى.

وفي حين أرسلت دول أخرى بشكل أساسي وفودها السياسية والدبلوماسية إلى دمشق للقاء الجولاني، رفض العراق إرسال وزير أو شخصية سياسية خارجية للبلاد إلى العاصمة السورية، وبإرسال الشطري، تتجدد التكهنات حول النظرة العراقية الأمنية للقضية السورية.

إن تاريخ الجولاني ليس مفهوماً لبلد مثل العراق، وخلال سنوات قيادته للجماعات الإرهابية في العراق وسوريا، كان الجولاني مسؤولا عن التخطيط لأكثر من 100 عملية إرهابية على أراضي العراق وحدها، واعتقله الأمريكيون عام 2006 أثناء قيامه بزرع الألغام، وتم نقله إلى سجن بوكا البصرة من قبل الجنود الأمريكيين مع إرهابيين مثل أبو بكر البغدادي وأبو مصعب الزرقاوي، وتم نشر هذه الأرقام أخيرًا من قبل الأمريكيين في عام 2010.

وفي العام نفسه، يبايع الجولاني أبو بكر البغدادي ليخرج من العراق إلى سوريا من خلال تشكيل وتأسيس “الجبهة الشامية”، ولا شك أن أحد العوامل الأساسية التي أدخلت العراق في أزمة مواجهة الجماعات الإرهابية منذ عام 2014 عندما سيطر تنظيم “داعش” على جزء من سوريا، كانت عمليات الجولاني.

ولذلك فإن العراق لن ينسى أبداً دور الجولاني في عدم استقرار بلاده، لكن بشكل عام، يبدو أن الجيش والحشد الشعبي والقوات الأمنية العسكرية العراقية الأخرى يحاولون أن يقتصروا كل شيء في تنظيم علاقاتهم مع التطورات الأخيرة في سوريا على الحدود، والامتناع عن أي قراءة لنوايا والأحكام المسبقة على حكام سوريا الجدد في ظل الظروف الملتهبة للمنطقة.

وقبل لقاء حامد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي مع الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام، ترددت تكهنات بأن خميس الخنجر رئيس حزب السيادة التقى شخصيا بالجولاني في الأيام الأخيرة خلال رحلة إلى دمشق.

وحتى الآن لم ينف أي مصدر مقرب من الخنجر هذه المسألة، لكن يبدو أن العراق لن يتخذ أي إجراءات وقرارات سلبية أو عقابية حتى لا يضر الحكام السوريين الجدد بمصالح الحكومة والشعب العراقي.

وتعتبر زيارة الشطري الأولى إلى سوريا كرئيس لجهاز المخابرات العراقي بمثابة رسالة تحذيرية من بغداد إلى الجولاني لتحذيره من أي مغامرة قد تنشأ من المشاريع الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية.

إن القلق الرئيسي للجانب العراقي في الوضع الحالي هو وضع اللاجئين المتواجدين في مخيمي “الهول” و”الركبان” والسجون التي تم فتحها أمام الإرهابيين دون أي رقابة، ويستوعب مخيم الهول حالياً 20 ألف شخص، ومعظم سكان هذه المخيمات هم من أقارب عناصر تنظيم “داعش” الذين نفذوا عمليات إرهابية في سوريا والعراق خلال السنوات الماضية.

يقال إن أحد أبرز مواضيع اللقاء بين الشطري والجولاني كان يتعلق بمسألة السجون والمعسكرات السورية التي يمكن اعتبارها تهديداً خطيراً للعراق في أي لحظة، وتم الإعلان عن قضية الأكراد السوريين كأحد المواضيع الرئيسية في المحادثة بين رئيس جهاز المخابرات العراقي وزعيم هيئة تحرير الشام.

وسبق أن زعمت بعض المصادر الكردية أن مظلوم عبدي، قائد ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية، بحث مستقبل سوريا مع مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، وأضافت مصادر كردية إن المحادثات بين قوات سوريا الديمقراطية والحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي لم تسفر عن اتفاق حتى الآن، لكن الطرفين أكدا على زيادة التعاون الثنائي بهدف تحديد وضع الأكراد السوريين.

وتناقلت الأخبار في الأيام الأخيرة، تصاعد حدة الصراع بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات المدعومة من تركيا في منطقتي كوباني ومحيط سد تشرين، ومؤخراً هدد “فرهاد شامي” المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية بأن سقوط كوباني سيكون بداية إسقاط مدن أخرى في المناطق الكردية.

كلام “فرهاد الشامي” كان في الواقع رسالة لزعيم هيئة تحرير الشام مفادها بأنه في حال تم تجاهل المناطق الكردية في سوريا من قبل القائد الحالي لسوريا أو إذا كان لدى الجولاني نية الصراع مع المناطق التي يسيطر عليها الأكراد سوف تشتعل نار الحرب والاضطرابات في المنطقة بأكملها.

من ناحية أخرى، يمكن أن يكون تأجيل عملية دفع رواتب الموظفين الإداريين في الإقليم والخلاف حول تشكيل حكومة جديدة في كردستان العراق، سبباً لبداية أزمة جديدة في إقليم كردستان العراق.

ويرى العديد من المراقبين والمحللين أن بغداد لا تزال تنظر إلى الجولاني على أنه إرهابي في تقييم الزيارة الأمنية العراقية إلى دمشق، ورغم أن العراق كان من أوائل الدول التي اعترفت بالسفارة والعلم الجديد لمن نصبوا أنفسهم حكاما في سوريا، إلا أنه لا يزال يعتبر وجود الجولاني على رأس الحكومة السورية الحالية تهديدا لنفسه.

وفي الساحة تشير الأخبار إلى أن الحشد الشعبي والجيش العراقي في حالة استنفار كامل 24 ساعة يوميا، وهو ما يؤكد ما ورد أعلاه عن شعور السلطات العراقية بخطورة وجدية من التطورات في سوريا، لأن شكل الحكومة الجديدة في سوريا كان قد أدخل بغداد في السنوات الماضية إلى واحدة من أكبر الأزمات الأمنية، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لحكومة هذا البلد.

وفي الوقت الذي ذهب فيه الشطري، رئيس المخابرات العراقية، إلى دمشق، عين الجولاني شخصا في منصب وزارة المخابرات السورية، وهو “أنس خطاب” المعروف بـ “أبو أحمد حدود” لأنه خلال السنوات التي استهدف فيها تنظيم “داعش” العراق، كان مسؤولا عن نقل القوات الإرهابية من العراق إلى سوريا.

وعمل “أنس خطاب” ضمن قوة تنظيم القاعدة في العراق في الفترة من 2004 إلى 2011، وأصبح فيما بعد همزة الوصل بين “داعش” وسوريا، وتاريخ “خطاب” مثل الجولاني بالنسبة لقوات الأمن العراقية واضح تماما.

في غضون ذلك، يبدو أنه إذا اسفرت زيارة هذا المسؤول العراقي إلى سوريا أمس، والذي سافر إلى دمشق بصفته مسؤولاً أمنياً، عن نتائج إيجابية، فإن الحكومة العراقية ستواصل تعاونها ونشاطها مع حكومة الجولاني، وأعلنت فيما يتعلق بالقضايا الأمنية أنها لن تشكل أي علاقات سياسية رسمية بين بغداد ودمشق حتى إجراء أي انتخابات وطنية وشاملة في سوريا.

 

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل بشأن استئناف سوزي الأردنية على حكم حبسها
  • كواليس زيارة رئيس المخابرات العراقية إلى سوريا
  • الطيران اللبناني يضع شفق نيوز في تفاصيل الرحلات العراقية والحركة الملاحية
  • "الزراعة" تنشر نتائج الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية
  • رئيس الوزراء يكشف تفاصيل جديدة بشأن "إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج"
  • بيان عاجل من الداخلية العراقية بشأن ماهر الأسد
  • عاجل.. بيان مصري جابوني مشترك بشأن "اليونسكو" والعلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره الإسباني يؤكدان أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين
  • الأردن يطوي صفحة سوريا الأسد.. كيف كانت العلاقة خلال 54 عاما وما مستقبلها؟
  • مباحثات لبنانية سعودية بشأن التعاون العسكري بين البلدين