اعتقال 15 شخصا على خلفية شغب مباراة الجيش الملكي وأولمبيك آسفي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ القنيطرة
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن القنيطرة على هامش المقابلة التي جمعت ما بين فريقي الجيش الملكي وأولمبيك آسفي، أمس السبت، عن ضبط 15 شخصا، من بينهم اثنان من القاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وذكر مصدر أمني أن التدخلات الأمنية المنجزة بعد نهاية هذه المقابلة مكنت من توقيف المشتبه فيهم المتورطين في عدم الامتثال وتبادل العنف والرشق بالحجارة، الأمر الذي تسبب في إصابة عنصرين من القوات العمومية بجروح وتسجيل خسائر مادية في مجموعة من تجهيزات الملعب، علاوة على تورط عدد من بينهم في ارتكاب جرائم مختلفة كالتخدير وحيازة أسلحة بيضاء وأدوات راضة وقنينة من الغاز المسيل للدموع. وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض استغلال المعطيات التعريفية التي تم تجميعها في تحديد هويات باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الكويت تسحب جنسية 1647 شخصا دفعة واحدة.. بينهم رجل أعمال معروف
قرّرت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية الأربعاء، سحب وفقد الجنسية من 1647 مواطنا ومواطنة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
ومنذ 31 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، ارتفع عدد حالات سحب وفقد الجنسية إلى 4601 حالة.
وذكرت صحيفة "الراي" أنه تم سحب 310 جنسية بالتبعية من أفراد عائلتين حصلوا عليها بالتزوير، وتبين أنهم من الجنسية السورية أصلاً، بعدما توصّلت مباحث الجنسية إلى تفاصيل القضية، وإحالة التحريات والتحقيقات إلى الجهات المختصة.
وفي سياق متصل، صدر ملحق رسمي لجريدة "الكويت اليوم" تضمن قراراً للجنة العليا لتحقيق الجنسية بفقدان الجنسية من 5 أشخاص استناداً إلى المادة 11 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية، ومن بينهم رجل الأعمال المعروف معن الصانع.
وتنص المادة 11 على فقد الجنسية الكويتية من اختار طوعا الحصول على جنسية أخرى، وفي حالة الصانع فإنه حاصل على الجنسية السعودية.
والملياردير معن الصانع اعتقل ضمن الحمل التي طالت أمراء ورجال أعمال في السعودية عام 2017، وبيعت بعض أملاكه في المزاد. وذاع سيط "الصانع" في عام 2007 قبل الأزمة المالية العالمية، حتى أنه كان له استثمارات في شركات عالمية كبرى بينها بنك "إتش إس بي سي".
وقدرت ثروة "الصانع" حينها بأكثر من عشرة مليارات دولار، وفق تصنيف "مجلة فوربس" جمعها من أعماله بمجال المقاولات والخدمات المالية.
إلا أنه بعد الأزمة المالية العالمية انهارت إمبراطورية "الصانع" تاركة خلفها ديونا طائلة تخلفت عن سدادها؛ ما نتج عنه العديد من النزاعات القضائية الطويلة.