البوابة:
2025-03-10@05:49:24 GMT

ماهي مطالب حماس في مفاوضات التهدئة وتبادل الاسرى؟

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

ماهي مطالب حماس في مفاوضات التهدئة وتبادل الاسرى؟

مع الحديث عن امكانية الوصول الى صفقة تبادل للاسرى بين حماس واسرائيل تترافق مع هدنة متوسطة المدى، فان ثمة فجوات لا تزال تتحدث اسرائيل عنها تترافق مع محاولة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرقلة التوصل الى تفاهم من خلال اعطائه اوامر باقتحام مشفى الشفاء وتهجير سكان حي الرمال 

تقول كان العبرية ان التقديرات أن الوفد الإسرائيلي المفاوض المغادر الى العاصمة القطرية سيتلقى تفويض موسع للتفاوض حول صفقة التبادل، ومصدر سياسي إسرائيلي يقول إنه يمكن الوصول إلى صفقة.

الا انه في المقابل فان هناك العديد من الفجوات في جدول أعمال المفاوضات قالت التقارير الواردة انها تتمثل في :

 حماس تطالب بـ 950 أسير مقابل 40 مخطوف والإفراج عن أسرى كبار، وتمكين كل أسير من العودة إلى بيته ومنطقته بينما تطالب إسرائيل بترحيل الأسرى الكبار للخارج علما ان الحركة ومع بداية طوفان الاقصى اعلنت ان هدفها تبييض السجون بشكل كامل تطالب حماس بعودة سكان غزة إلى منازلهمبحيث تضع الحركة شرطاً يقضي بإمكانية عودة جميع النازحين إلى شمال قطاع غزة، لكن إسرائيل تعارض ذلك، وفي بعض الاحتمالات ستكون على استعداد للنظر في عودة النساء والأطفال فقط.فجوة اخرى تتعلق بـ بمواصلة الصفقة، حيث تُطالب حماس بإعلان وقف شامل وكامل لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الجنود والرجال، بينما ترفض إسرائيل وقف الحرب.

 

تقول مصادر اعلامية عبرية عن الاجتماع والصفقة:

في اجتماعات مجلس الحرب والكابينت يجري تحديد صلاحيات الوفد المفاوض، ويُعتقد أن إسرائيل وحماس ستجلسان في غرفتين منفصلتين في نفس الوقت، وسينتقل الوسطاء بينهما للتفاوض وعرض الآراء.تقول مصادر عبرية ان ثمة استهزاء باجتماعات مجلس الوزراء الاسرائيلي ففي اجتماع مجلس الوزراء الموسع يوم الجمعة، أثيرت قضية صفقة الأسرى "لمدة لا تزيد عن خمس دقائق"، وفقًا لوزيرين حضرا الاجتماع، ولم يتم اتخاذ أي قرارات.في القاهرة يعتقدون أن حكومة نتنياهو تؤخر صفقة التبادل وتؤدي إلى طريق مسدود في المفاوضات وهو ما اكدته الادارة الاميركية التي تعتقد بان نتنياهو يحاول التعطيل للحفاظ على مصالحه الخاصة القناة 12 العبرية: بحسب التقديرات، فإن إسرائيل ستطلب أولاً مناقشة مسألة مفاتيح الإفراج عن الأسرى (الأعداد والفئات) قبل مناقشة التفاصيل الأخرى من الصفقة مثل عودة النازحين والمساعدات، هذا أسبوع حاسم وفاصل، فإما إنجاز الصفقة أو التحرك نحو رفح


 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: قطر تستخدم دبلوماسية بارعة في ملف مفاوضات غزة

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا للكاتب حاييم ليفينسون، يكشف فيه كيف نجحت قطر في تنفيذ مناورة دبلوماسية بارعة، أجبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على التعامل بجدية مع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى.

جاء ذلك بعد أن قامت الدوحة بإخراج إسرائيل من المعادلة، ودفعت الولايات المتحدة إلى التفاوض مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما شكل إحراجا كبيرا لنتنياهو، الذي كان يعتقد أنه يسيطر على البيت الأبيض بعد زيارته لواشنطن.

وفي خطوة كشف عنها لأول مرة الصحفي باراك رافيد، فإن قطر استدعت مبعوث إدارة ترامب، آدم بولر، وعرضت عليه صفقة تتمثل في تسليم 5 أسرى أميركيين محتجزين لدى حماس، ومن بينهم عيدان ألكسندر، دون الحاجة إلى دور إسرائيلي.

هذه الخطوة أدت إلى دفع المفاوضات إلى الأمام، وكشفت عن تهميش نتنياهو في واشنطن، حيث بدا أن الإدارة الأميركية تسعى لتحقيق أهدافها، وهي تحرير الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق السلام الإقليمي وتأمين الدعم السعودي، دون الالتفات كثيرا إلى الموقف الإسرائيلي.

قرار نهائي

وأفاد الكاتب أن الإدارة الأميركية لم تتوقف عند هذه الخطوة، بل أوفدت مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف، إلى المنطقة لإنهاء تفاصيل الاتفاق. ورغم التأجيلات المتكررة، فإن تحركاته تشير إلى قرب اتخاذ قرار نهائي، وقد يكون ذلك في غضون أيام.

إعلان

في المقابل، تحاول إسرائيل إيجاد صيغة خاصة بها للمفاوضات، حيث طرح نتنياهو ما سماه "مقترح ويتكوف"، والذي يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء فورا، بينما يتم إطلاق البقية في 21 أبريل/نيسان المقبل، بعد انتهاء رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وتتضمن الصفقة أيضا انسحابا إسرائيليا من محور فيلادلفيا، وضخ مساعدات إنسانية إلى غزة، والاستعداد لمناقشة الترتيبات طويلة الأمد.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن حماس أبدت مرونة في عدد وأسماء الأسرى المطلوب الإفراج عنهم، وهو ما اعتبره الجانب الإسرائيلي مؤشرا على رغبة الحركة في إنجاز الاتفاق.

وعبر مصدر مطلع على المفاوضات عن اعتقاده بأن التغييرات في مطالب حماس لا تعني بالضرورة أنها تنازلت عن موقفها الأساسي، مشبها ذلك بعروض المتاجر: "لا يهم السعر الذي تدفعه على منتج واحد، بل ما ستدفعه في النهاية عند الحساب".

مأزق نتنياهو

في الوقت ذاته، تلقي الأزمة السياسية في إسرائيل بظلالها على المشهد، حيث يواجه نتنياهو مأزقا قبل الموعد النهائي لإقرار الميزانية نهاية الشهر الجاري؛ حيث يتوقع أن يصوت وزير الإسكان إسحاق غولدكنوبف ضد الميزانية، وربما ينضم إليه إسرائيل آيخلر، ما يضعف موقف الحكومة.

وفي محاولة للسيطرة على الوضع، يروج نتنياهو لخطوات تصعيدية، مثل تهديده بهجوم وشيك على إيران، وكذلك يعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بغزو غزة، ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير بوقف المساعدات الإنسانية.

وذكر الكاتب، أن سموتريتش يدرك أن نتنياهو يحاول التلاعب به، وقد يستخدم مسألة الميزانية لإسقاط الحكومة إذا شعر بأنها على وشك الانهيار.

واختتم الكاتب المقال بالإشارة إلى تزايد التقارير الأميركية حول احتمال زيارة دونالد ترامب للسعودية بعد رمضان. وفي إسرائيل يشيرون إلى أن أي زيارة محتملة لن تكون مجرد زيارة بروتوكولية، بل تهدف إلى تحقيق تقدم في مسار التسوية الإقليمية. وعليه، فإن أي خطط إسرائيلية لاستئناف القتال في أبريل/نيسان يجب أن تأخذ هذا التطور في الاعتبار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • هآرتس: قطر تستخدم دبلوماسية بارعة في ملف مفاوضات غزة
  • رسميا.. "حماس" توافق على تشكيل لجنة من شخصيات مستقلة لإدارة غزة
  • إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة
  • نتنياهو يقيّم مفاوضات الصفقة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرى من غزة
  • كتائب القسام تنشر فيديو لجندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • القسام تنشر فيديو لجندي “إسرائيلي” يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • فيديو: جندي رهينة لدى حماس يوجه رسالة إلى ترامب
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • التفاوض الأمريكي مع حماس.. لقاء ويتكوف والحيّة هل بات مرتقبا؟