نقل حي لصلاة التراويح والقيام عبر حسابات إذاعة القرآن الكريم من الشارقة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة ، وللعام الخامس على التوالي ، تواصل إذاعة القرآن الكريم التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بثها المباشر لصلاتي التراويح والقيام خلال شهر رمضان الكريم ، من 30 مسجدا و 30 قارئاً من مختلف مدن الإمارة ويتم تصوير الصلاة بأجهزة حديثه وكاميرات بأحدث التقنيات مع طاقم من المصورين والفنيين وتبث عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي وحسابات دائرة الشؤون الإسلامية .
بالإضافة إلى ذلك ، تقوم إذاعة القرآن الكريم من الشارقة ببث صلاة التراويح والقيام من مسجد المفلحون ضمن فعالية قراء الامارات ل 30 قارئا من الامارات عبر حسابات الإذاعة في وسائل التواصل الاجتماعي وتتضمن فعالية قراء الإمارات استضافة 30 قارئا من دولة الإمارات تميزوا بإتقان التلاوة وجمال الصوت وحسن الأداء . ويتم تصوير الصلاة وإخراجها بشكل احترافي من طاقم مختص ومن ثم يتم تحميلها على حساب الإذاعة في منصة يوتيوب يوميًا طوال شهر رمضان المبارك
من جهة أخرى وبعد النجاح في انتاج 9 ختمات قرآنية حصرية وتكريم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، لأصحاب الختمات ، أتمت اذاعة القرآن الكريم بنجاح الختمة العاشرة بأصوات أئمة الشارقة وانطلاقاً من هذا الشهر الفضيل ستخصص الاذاعة ختمة لإبراز الأصوات المميزة وذلك بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة .
كما قامت إذاعة القرآن الكريم من الشارقة بتسجيل حصري في استيديوهاتها ل 50 أذانا بأصوات أبرز أئمة ومؤذني مساجد الشارقة لتبث عبر حساباتها الرقمية .
وأكد خليفة حسن خلف مدير إذاعة القرآن الكريم من الشارقة حرص الإذاعة على تعزيز مكانتها في أوساط جمهورها من المستمعين الشغوفين للاستماع للقرآن الكريم وهو يتلى بأعذب الأصوات مبينا أهمية التركيز على الانتشار الرقمي لإذاعة القرآن الكريم من الشارقة الذي يسهل لمختلف المستمعين الوصول إلى برامجنا عبر مختلف الحسابات وعبر منصة مرايا أيضا .
وأضاف خليفة حسن خلف : نشعر بالفخر بتلبية هذا الدور الديني وخدمة كتاب الله ونعتبر شهر رمضان الذي هو شهر القرآن ، فرصة لتعزيز هذا الدور حيث كانت الاستعدادات التنظيمية والفنية في المستوى المطلوب الذي يتيح لنا توفير تغطية شاملة وعالية الجودة لصلاة التراويح والقيام واختيار أحسن القراء وفق جدول زمني محكم وذلك بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية التي نعتبرها شريكا لنا في خدمة كتاب الله والتعريف بالقراء واكتشاف أعذب الأصوات التي تخاطب القلوب والعقول في تلاوتها للذكر الحكيم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
المناطق_واس
رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والمختصين.
وقُدم خلال الحفل الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم مالي من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، فيلم وثائقي عن “برنامج زمالة الوسطية والاعتدال”.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.
وقال: “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية”.
ونوه معاليه بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمًا شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.
من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدربًا من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركًا بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة، منهم 5 خريجين ضمن منحة خصصتها الجامعة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبيّن أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.
وأفاد بأن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعًا تطبيقيًا متميزًا، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ 24 مشروعًا بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ 9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشروعات الابتكارية بـ 6 مشاريع بنسبة 10.9%، والأمن الفكري بـ 4 مشاريع بنسبة 7.3%، والذكاء الاصطناعي بـ 3 مشاريع بنسبة 5.5%.
وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.
فيما عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال مدة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
يُذكر أن برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى، ورئيس الجامعة والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تقديرًا لتعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز درعها لمعالي الوزير تكريمًا لجهوده في دعم ورعاية برنامج الزمالة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا