رغم التحذيرات الطبية.. تايسون يخوض تدريبات شاقة لمواجهة جيك بول
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – يواصل أسطورة الملاكمة الأمريكي، مايك تايسون، استعداداته لنزاله ضد مواطنه الممثل والمدون الشهير، جيك بول، المقرر يوم 20 يوليو 2024، المقبل بملعب “AT&T” في تكساس.
ونشر مايك تايسون “الرجل الحديدي”، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع “إكس” للتواصل الاجتماعي وهو يخوض تمرينات شاقة برفقة مدربه استعدادا للنزال المرتقب.
وقال تايسون في مقطع الفيديو: “أنت لا تعرف ما الذي ينتظرك، هناك نيران في المنزل”، في إشارة لقوة التدريبات والحماسة الشديدة لدى هذا الملاكم البالغ من العمر 57 عاما، رغم تلقيه تحذيرا شديد اللهجة من أحد الأطباء بسبب سنه، وما يمكن أن يتكبده صحيا، حال تعرضه للكمات قوية من قبل الشاب الذي يصغره بقرابة 30 عاما.
ووجه ستيفن هيوز المحاضر في كلية الطب، في مقال بموقع “ذا كونفرسيشن” الأسترالي، تحذيرا لتايسون من عواقب الدخول في نزال من هذا النوع.
وقال إن “حدوث نزيف في الأوردة الممزقة يسبب تجمعا للدم على الرأس، قد يسبب حالة من الارتباك وفقدانا للوعي وإعاقة عصبية، بل في بعض الحالات قد يسفر عن الوفاة”.
ويضيف: “أتذكر مريضا، وهو ملاكم، كان قد أصيب سابقا بورم دموي وكان يعاني من إعاقة جسدية واكتئاب رهيب، وكانت هذه آثارا مدمرة ودائمة عليه فيما بعد”.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث إن هناك مخاطر أخرى تواجه تايسون ناتجة عن التدريبات الشاقة التي يقوم بها، مثل عدم انتظام ضربات القلب وتضيّق الشرايين وكلها ستكون نتائجها وخيمة.
ونفى جيك بول في وقت سابق، وجود أي إجراءات وقائية في النزال المرتقب بسبب كبر سن تايسون، مشددا على أن “المواجهة ستُلعب بشكل طبيعي”.
المصدر: “@MikeTyson”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بسبب نيته الزواج من أخرى.. مصرية تطعن زوجها حتى الموت ثم تذبحه
أسدلت محكمة جنايات الزقازيق الستار على جريمة قتل مروعة شهدتها محافظة الشرقية في مصر، حيث أقدمت زوجة، بالتعاون مع نجل شقيقتها، على إنهاء حياة زوجها بعد علمها بنيته الزواج بأخرى. وقضت المحكمة بإعدام الزوجة شنقاً، ومعاقبة نجل شقيقتها بالسجن 15 عاماً.
لم يكد المواطن "منير"، 41 عاماً، يخبر زوجته "نهى"، 39 عاماً، بنيته الزواج عليها من امرأة أخرى حتى خططت للانتقام منه بالاتفاق مع نجل شقيقتها، الذي تسلل إلى ورشة المجني عليه، لتنفيذ الجريمة بطعنه وذبحه.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، فقد تفجرت الخلافات بين الزوجين، على خلفية تعمد الزوجة الإساءة لوالدي وأشقاء الزوج، حيث اعتاد الجيران سماع أصوات شجارهما.
ونتيجة لتفاقم الأزمة بينهما، تركت الزوجة عش الزوجية وأقامت في مسكن والدها، لتعود مرة أخرى بنهاية العام الماضي 2024، إلى منزل زوجها بعد تدخل الوسطاء وإصلاح بينهما، وتعهدها بحسن معاملة أسرة زوجها.
تفاصيل المُخططوفي سبتمبر (أيلول) 2024، بعد يوم عمل شاق، خلد الزوج إلى النوم في ورشته الواقعة بأطراف القرية، لتقوم الزوجة بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة، ثم هتاف نجل شقيقتها؛ لتنفيذ مخططهما.
ما إن وصل المتهم الثاني أمدته بآلة حادة وحازت هي أخرى من ذات النوع، ودلفوا لغرفة نوم المجنى عليه، وقاما بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات، ومع توالي الضربات استيقظ المجنى عليه محاولاً الهرب إلا أنهما لم يمكناه من ذلك، وتواليا الاعتداء عليه حتى قاما بإحداث الإصابات التي لحقت به، واستكملوا مخططهما الإجرامي بأن قاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب فيما بينهما إحداهما بفمه، والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته، محاولان من ذلك تصوير الجريمة على أنها حادث عرضي، وقاما بمحو آثار الجريمة، وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة، وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح، وخرجت إلى الشارع صارخة حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ.
أبلغ الأهالي أجهزة الأمن بالعثور على جثة حداد داخل ورشته، مشيرين إلى وجود آثار عنف وخنق على رقبته.
انتقلت قوات الشرطة لمكان الواقعة، وقامت بنقل الجثة بسيارة الإسعاف إلى مستشفى كفر صقر، توصلت التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة هما الزوجة وابن شقيقتها. تم القبض عليهما، وإحالتهما للنيابة، حيث قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، والتصريح بدفن الجثة.