الأم المثالية في دمياط.. 30 سنة من التضحية والعطاء «ابنتها الأولى طبيبة»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت عزة مجاهد السيد بالأم المثالية في محافظة دمياط، لرحلتها الملهمة في تربية ورعاية أسرتها، إذ تبلغ من العمر 59 سنة، وحاصلة علي دبلوم تجارة وتعمل موظفة بهيئة حكومية، وهي أرملة منذ ثلاثون سنة، لديها ثلاثة أبناء «الابنة الأولى بكالوريوس طب، الثانية ليسانس آداب وتربية، الابن الثالث ليسانس شريعة وقانون».
بدأت قصة عزة مجاهد الأم المثالية منذ الصغر، فهي الابنة الصغرى في أسرتها المكونة من 7 أفراد، وتوفي والدها وهي في سن الـ15 سنة، وأكملت تعليمها حتى حصلت على دبلوم المدارس التجارية.
تزوجت وهي في سن الـ22 عاما، من شاب بسيط حاصل على بكالوريوس تجارة ويعمل بهيئة حكومية، وكانت الحياة تسير بهدوء وراحة بال حتى توفي الزوج في حادث سيارة، تاركا وراءه الابنة الأولى في عمر 5 سنوات، والثانية عمرها 3 سنوات، وترك الأم «حامل» في شهرها الثاني.
كانت تعيش في منزل أسرة الزوج، ولكن من قسوة معاملة أهل الزوج لها ولأولدها ورفضهم حصولهم على حقوقهم في الميراث، اضطرت لترك المنزل، وقام أشقاءها بمساعدتها لشراء قطعة أرض، وتكفلت بالبناء لمنزل بسيط يضمها هي وأسرتها.
الابنة الكبرى حاصلة على بكالوريوس طباهتمت بتعليم الأبناء حتى حصلت الابنة الكبرى على بكالوريوس الطب، وحصلت على لقب الطبيبة المثالية مرتين وتزوجت وأنجبت 3 أبناء، وتعمل حاليا طبيبة أطفال، وحصلت الابنة الثانية على ليسانس أداب وتربية وتزوجت وأنجبت 3 أبناء وتعمل مدرسة، والابن الثالث والذي تخرج من كلية الشريعة والقانون، ويعمل بالأعمال الحرة وتزوج من طبيبة صيدلانية وأنجب 2 من الأبناء، يعيش جميع أفراد الأسرة في منزل الأم بالأولاد والأحفاد وترعى شؤونهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية بدمياط الأم المثالية مسابقة الأم المثالية التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
5 حالات يحق للزوجة فيها طلب التطليق من زوجها.. الهجر والضرب الأبرز
حدوث التوترات تؤدي إلي كثرة الشجار والخلافات الزوجية، وجعل الأسرة في حالة اضطراب، وفقدان المحبة وتهديد الزواج، كما يولد الغضب اشتعال الخلاف بين الزوج وزوجته، وزيادة الأفكار السلبية، وتراكم الخلافات الأسرية وتكرارها وحدوث صدام ومشاكل بالغة الأثر من عنف جسدي أو لفظي.
خلال السطور التالية نرصد 5 حالات يحق للزوجة فيها الطلب من القاضي تطليقها من زوجها وفقا لقانون الأحوال الشخصية رقم 25 لسنة 1929 والمعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، والذي يمنحها الانفصال حال وقوع ضرر من الزوج، أن يكون الضرر مما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين، أن يعجز القاضي عن الإصلاح بين الزوجين.
- إذا كان الزوج دائم الاعتداء بالضرب علي الزوجة بشرط أن يكون هناك شهود على هذا الاعتداء فيحق لها طلب الطلاق للضرر.
-إذا قام الزوج بهجر الزوجة مدة أكثر من 6 أشهر، يكون من حق الزوجة طلب الطلاق للهجر وتثبت الهجر عن طريق الشهود.
-إذا سافر الزوج واستمر غيابة عن الزوجة أكتر من سنة ، يكون من حق الزوجة طلب الطلاق للضرر لسفر الزوج ويتم إثبات ذلك عن طريق شهادة التحركات.
-إذا كان الزوج ممتنع عن الإنفاق علي الزوجة يكون من حقها رفع دعوي طلاق للضرر لعدم الإنفاق بشرط حصولها على أحكام النفقات وعدم التزامه بسدادها.
-من حق الزوجة رفع دعوي طلاق للشقاق، وذلك حال تبادل المحاضر بين الزوج وزوجته أو الدعاوي القضائية، وقيام الزوج بإرسال إنذار طاعة للزوجة.
مشاركة