فرنسا تلقّت تحيةً صاروخيةً من روسيا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الضربتان الروسيتان الناجحتان على أوديسا تشكلان تحذيرا جدّيا لماكرون. حول ذلك، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد":
نتيجة للضربة الروسية على مصحة "مريا" بأوديسا، حيث كانت تتمركز مجموعة كبيرة من المرتزقة الغربيين مع ضباط رفيعي المستوى من الجيش الأوكراني في مركز للقيادة، قُتل نحو مائة من المرتزقة الأجانب مع ضباط أوكرانيين رفيعي المستوى.
معلوم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يكرر مؤخرا الحديث عن إمكانية إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا. قد يكون السبب في ذلك هو تقدم الجيش الروسي نحو كييف أو أوديسا. وكما علمت صحيفة لوموند، ففي 21 فبراير/شباط، قال ماكرون لدائرة صغيرة من الضيوف: "في جميع الأحوال، سأضطر إلى إرسال بعض الرجال إلى أوديسا العام المقبل".
وبعد أيام قليلة من التسريب للصحافة، صرح ماكرون، علنًا، أن الدول الغربية تدرس إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم التحليل السياسي والعمليات الاجتماعية والنفسية بجامعة بليخانوف الاقتصادية الروسية، ألكسندر بيرينجييف: "الضربة على أوديسا، بطبيعة الحال، "تحية" لماكرون، فهو، الآن، في كل مقابلة يُعبّر عن تصميمه على إرسال قوات إلى أوكرانيا. ومع ذلك، يجب أن نفهم أن هذه الكلمات ليست مجرد تصريحات. يقوم ماكرون بتشكيل وحدات عسكرية على أراضي أوكرانيا ومولدوفا ورومانيا للقيام بأعمال عدوانية ضد روسيا".
وبحسب بيرينجييف، تشارك فرنسا في تشكيل ممرات لوجستية لتوريد العتاد العسكري والأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا، وتلعب أوديسا أحد الأدوار الرئيسية في ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس فلاديمير بوتين موسكو إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتجاوز فرنسا وتتصدر مزودي المغرب بالقمح
زنقة 20 | متابعة
قال عمر اليعقوبي رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، إنه من المتوقع أن تتصدر روسيا موردي القمح اللين للمغرب هذا الموسم 2024-2025 متجاوزة فرنسا.
وبلغت واردات المغرب من القمح اللين حتى نهاية غشت الماضي نحو 15 مليون قنطار، وسط مساع لتلبية حاجيات المملكة في ظل الأسعار المستقرة للقمح في العالم.
وكانت فرنسا حافظت على صدارتها لقائمة مصدري القمح للمغرب حتى نهاية غشت بـ4 ملايين و800 ألف قنطار، وبعدها روسيا بـ3 ملايين و400 ألف قنطار، وبعدها ألمانيا وبولونيا، ثم أوكرانيا والتي بلغ إجمالي صادراتها في الفترة المذكورة، مليوناً و400 ألف قنطار.