في الغرب يستعدون لسقوط كييف بيد القوات الروسية، قبل الخريف القادم. حول ذلك، كتب دميتري بافيرين، في "فزغلياد":
قال عميد دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن نتيجة الصراع العسكري في أوكرانيا ستتحدد "هذا الربيع، هذا الصيف، قبل الخريف". وقد تشارك هذه الفكرة مع السياسيين في واشنطن، إلى حيث وصل في زيارة "لإنقاذ" الجيش الأوكراني من الهزيمة النهائية.
ينطلق اقتراح بوريل من حقيقة أن القوات المسلحة الروسية ستصل في نهاية المطاف إلى كييف ثم إلى لفوف. وإذا أخذنا في الاعتبار تكتيكات "الحرب حتى آخر أوكراني" التي اختارتها كييف والغرب لأنفسهما، فإن مثل هذه النتيجة مرجحة إلى حد كبير. لذا، فلا يوجد ما هو جديد هنا. لكن حقيقة أن ما يتوقعه سيحدث "هذا الربيع، هذا الصيف، قبل الخريف" هي عبارة صاخبة حقًا.
فإما أن بوريل يدرك الوضع الكارثي الذي يعيشه الدفاع الأوكراني أكثر من غيره، وهو من يكشف الحقيقة أكثر من غيره، أو أنه لم يعد يهمه كيف ستدفع واشنطن ثمن بضعة أشهر أخرى من وجود نظام كييف، فالمهم أن تدفع.
تم تحديد نتيجة الصراع: بعد فشل "الهجوم المضاد" سيئ السمعة، لن تتاح للقوات المسلحة الأوكرانية فرصة ثانية. كل ما يستطيع أشخاص مثل بوريل، أو الرئيس الأميركي جو بايدن، في الوقت الحالي، فعله هو إطالة أمد معاناة زيلينسكي وتأخير إعلان النتيجة النهائية. ويحتاج سيد البيت الأبيض إلى ذلك بسبب الانتخابات الرئاسية القادمة في الخريف، والتي لا يزال يأمل في الفوز بها، وبوريل يرجو أنى تسقط كييف قبل ديسمبر/كانون الأول، موعد إحالته على المعاش.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الخريف: الصناعة والتعدين قطاعات تخلق التوظيف وتساهم في البنى التحتية
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الصناعة والتعدين من القطاعات التي تخلق مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعًا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
وأضاف الخريف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالإمكان عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية.
وزير الصناعة السعودي: الطفرة الاقتصادية في مصر بدأت تؤتي ثمارهاصناعة الشيوخ: قمة الثماني أكدت قدرة مصر على مواجهة التحديات العالميةوزير الصناعة يلتقي مع المستثمرين بمحافظة بورسعيد.. غداالاستقرار السياسيولفت إلى أن الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية إضافة إلى للاستقرار الاقتصادي في أي بلد.
وتابع: «تعودت مصر والمملكة العربية السعودية على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث، ولكن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستقرار البلدين واستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي الإجمالي مستمر في النمو بالبلدين، وهناك خلق للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للعزل عن الأزمات التي تمر بها المنطقة».