صادق خان يطلق حملته لرئاسة بلدية لندن لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أطلق عمدة مدينة لندن صادق خان حملته الانتخابية لولاية ثالثة قياسية، من خلال الوعد بـ"أعظم حملة لبناء منازل المجلس منذ جيل".
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن خام سيشارك في حدث في لندن اليوم الاثنين، إلى جانب زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي دخل رئيس البلدية معه في صراعات تتعلق بالسياسة العامة في الأشهر الأخيرة، سوف يعد خان ببناء 40 ألف منزل جديد بحلول عام 2030.
والهدف هو ضعف ما حدده خان لنفسه بين عامي 2018 و2024، وقد تحقق العام الماضي، عندما تم التأكيد على بدء العمل في 23 ألف منزل.
وتركز حملة خان على الاعتراف بأن لندن تعاني من أزمة الإسكان، حيث يوجد أكثر من 300 ألف أسرة على قائمة الانتظار للحصول على السكن الاجتماعي. لقد زاد معدل النوم القاسي بنسبة 50% في العقد الماضي.
وفي حالة إعادة انتخاب خان في 2 مايو، فسيكون أول شخص يصل إلى منصب عمدة المدينة لثلاث فترات منذ إنشاء المنصب المنتخب مباشرة في عام 2000.
ومن المتوقع أن يدعي أن المنافسة ستكون "الأقرب على الإطلاق"، على الرغم من أن منافسته المحافظة سوزان هول، عضو مجلس لندن، كافحت من أجل بناء صورة شخصية.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لندن
إقرأ أيضاً:
تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
خلال ندوة صحافية أمس بمقر مجلس بلدية الرباط، قالت عمدة العاصمة، إن ما يجري في حي المحيط بالرباط من عمليات هدم، لا يتعلق بنزع ملكية، إنما بعمليات رضائية بين صاحب الملك والمشتري.
لكن من يكون المشتري؟ جواب العمدة هو إدارة أملاك الدولة التابعة لوزارة المالية. ولماذا تشتري جهة حكومية هذه العقارات وتهدمها؟ الجواب هو رغبة الدولة في تهيئة حي المحيط ليكون قطبا سياحيا، طبقا لمخطط التهيئة الحضرية.
لكن هناك سؤالا وجه إلى العمدة لم يلق ردا شفافا. إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة بيع وشراء رضائية، لماذا يقوم أعوان السلطة بالضغط على القاطنين وخاصة المكترين الذين قطنوا في الحي منذ سنوات من أجل المغادرة. العمدة لا علم لها بالضغوط، وتقول إن من يتعرض لضغط يمكنه تقديم شكاية. ولماذا يجري الحديث عن تحديد أملاك الدولة لسعر المتر في 13 ألف درهم للمتر المربع.
بعد شراء أملاك الدولة لهذه العقارات هل ستنجز فيها مرافق عمومية، أم ستفوتها إلى الخواص لبناء مشاريع سياحية، أو بنايات فخمة؟ العمدة لا توضح.
لقد اتضح من خلال الندوة الصحافية أن التفاوض مع أصحاب الملك لا يطرح مشكلة، لأن الملاك، خاصة غير القاطنين، وجدوها فرصة للتخلص من الكراء بأثمنة زهيدة، لكن المشكلة مع المئات من الأسر التي تكتري شققا، والتي يتم الضغط عليها للمغادرة، حيث يطلب منها الاتفاق مع صاحب الملك على تعويضها.
خلال تصوير « اليوم24 » مع بعض النساء المكتريات، اشتكين من السعي إلى إفراغهن، ولكن بعد انتهاء التصوير طلب عدد منهن عدم نشر الفيديو الخاص بتصريحاتهن، لأن عون سلطة هددهن مباشرة بعد التصوير بالبدء بإفراغهن إذا ظهرن في الصحافة.
حسب مصادر « اليوم 24″، فإن عمليات الهدم بدأت بمنطقة سانية غربية، وستستمر على طول الشريط الساحلي من فندق فورسيزن إلى مقبرة الشهداء. فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم توضحه عمدة الرباط؟ فهناك العديد من الملاك والمكترين الآخرين يتساءلون هل سيتم إفراغهم أيضا.
تبقى الفئات الهشة في الحي هي الأكثر تضررا، فهم يكترون شققا منذ سنوات عديدة بمبالغ زهيدة، وقد صرح بعض المكترين أن السلطات أبلغتهم بمنحهم شققا في مدينة تمارة بتعليمات ملكية. فهل هذا الإجراء يشمل جميع المكترين أم بعضهم؟ إذا صح ذلك، فإنه سيكون حلا منصفا لهذه الفئة حتى لا ترمى إلى الشارع.