أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي منذ وقت طويل أداة يومية لدى الطلاب، وفي حين قد يختار أغلب طلاب الجامعات تقنيات نماذج اللغة  مثل شات جي بي تي  للاستعداد للامتحانات أو إنجاز التكليفات، فإن منصات محادثة الذكاء الاصطناعي ليست دائما الخيار الأفضل بالنسبة لطلبة الجامعات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

ويقول البروفيسور مالت بيرسيكي مدير مركز التعليم والخدمات التعليمية في جامعة "آر دبليو تي إتش أشين" إنه يجب على الطالب البحث عن أداة الذكاء الاصطناعي المناسبة لاحتياجاته الشخصية.

وأضاف أنه إذا كان الطالب يجري بحثا في الأدب وعن مقالات لتقديم أطروحة جامعية "فهناك أدوات ذكاء اصطناعي متخصصة تم تدريبها على البحث في قواعد بيانات مناسبة لكل غرض".

وفي هذه الحالة من المحتمل على سبيل المثال استخدام أدوات ذكاء اصطناعي مثل "إيليست" (elicit) و"كونسينسوس" (consensus) المصممة لتلخيص النصوص ورسم الجداول ومقارنة أوجه التشابه بين النصوص.

وتستخدم منصة الذكاء الاصطناعي إيليست نماذج لغوية لتبسيط الأبحاث الأدبية، في حين أن منصة كونسنسوس هي محرك بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي للبحث في الأوراق البحثية. وعندما يطرح المستخدم السؤال على محرك البحث فإن النتائج المعروضة تكون مستمدة من أوراق بحثية متنوعة.

ويقول بيرسيكي إنه عندما يتعلق الأمر بالتعليم أو بطاقات الاستذكار "فلاش كارد" يمكن أن تقدم خدمات ذكاء اصطناعي عديدة نتائج جيدة بشكل غير متوقع "هذه الخدمات يقدمها موردون تجاريون متخصصون. ويمكن الافتراض أنه تم ضمان مستوى معين من الجودة" في هذه النتائج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الذکاء الاصطناعی ذکاء اصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية تعيد تصور مستقبل الخدمات في عصر الذكاء الاصطناعي

أكدت دراسة علمية بعنوان "إعادة تصور الخدمات الحكومية والخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي"، أصدرها مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أهمية تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في إعادة تصور وتصميم وابتكار الخدمات في القطاعين الحكومي والخاص، وضرورة ابتكار الأطر الناظمة لتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة في خدمة الإنسان وضمان ازدهار المجتمعات.

وعكست الدراسة العلمية، مخرجات طاولة مستديرة متخصصة نظمها مكتب الذكاء الاصطناعي وشارك فيها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية، ومعالي ماوريسيو ليزكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، ومعالي فيصل البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايدج"، وسعادة كاثي فيدال وكيلة وزارة التجارة للملكية الفكرية ومديرة مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة ماجد المسمار مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية.

وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن البحث العلمي عامل محوري في إحداث التطوير المستدام لمنظومة العمل الحكومي المعزز بالتكنولوجيا، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات توظف البحث والدراسات في تشكيل مستقبل العمل والتحول الرقمي، بما يترجم رؤى القيادة الرشيدة بتعزيز ريادة الدولة بين أفضل الدول عالمياً في مختلف مجالات المستقبل.

وقال معاليه إن دولة الإمارات تتبنى استدامة التطوير والارتقاء بالبنية التحتية المتقدمة المعززة بحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، بما يرتقي بجاهزية العمل الحكومي، واستباقيته في مواجهة المتغيرات والتطورات العالمية المتسارعة في المجال الرقمي، وهذا التوجه يتطلب تكثيف الدراسات وتوسيع مجالات البحث العلمي لتطوير أفضل الممارسات الرقمية.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب فريق «الإمارات القابضة للدرّاجات» استراتيجية "جوجل" لعام 2025.. ثورة رقمية في تجربة البحث بالذكاء الاصطناعي!

وتتناول الدراسة أهم ما جاء في نقاشات الطاولة المستديرة التي غطت مواضيع التقدم التكنولوجي السريع الذي دفع باتجاه دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتتطرق إلى ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتصميم منظومة كفيلة بتعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في القطاعين الحكومي والخاص.

وتطرقت الدراسة البحثية إلى أهمية وضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي، يعزز الشفافية والعدالة في استخداماته، ويوجهها في خدمة المجتمعات، ويبني على فرصه في مواجهة تحديات إمكانية الوصول والتحيز والشمول.

وأكدت الدراسة أهمية مكافحة الاستخدام السلبي للتكنولوجيا، وسد الفجوة بين المجتمع وصناع السياسات، وأهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير سياسات وأطر عمل مسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشددت على ضرورة توجه صناع السياسات والقادة لتعزيز التطوير المسؤول لحلول الذكاء الاصطناعي، وصياغة الأطر التنظيمية التي تستشرف أفضل مستقبل رقمي، وأهمية الأمن السيبراني في استشراف مستقبل أفضل للتكنولوجيا الرقمية، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ تضمن تطوير هذا القطاع المستقبلي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • سام ألتمان يكشف عن خطط OpenAI لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي محمول
  • روسيا.. تطوير برنامج ذكاء اصطناعي لحماية المواقع الإلكترونية من الهجمات المكثفة
  • دراسة تعيد تصور الخدمات بعصر الذكاء الاصطناعي
  • جامعة الجلالة تقدم مشروعات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
  • “سدايا” تجمع روّاد الابتكار في الذكاء الاصطناعي وقادة التحوّل في منصة Deepfest بمؤتمر ليب
  • دراسة علمية تعيد تصور مستقبل الخدمات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • جامعة الجلالة تقدم مجموعة من المشاريع المبتكرة في الذكاء الاصطناعي
  • 6 شركات ذكاء اصطناعي صينية تهدد عرش الولايات المتحدة