قطنا يبحث مع سفير الهند بدمشق التعاون العلمي الزراعي بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع سفير جمهورية الهند لدى سورية إرشاد أحمد، سبل التعاون في مجالات البحث العلمي الزراعي وتبادل المنتجات وتطوير الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وأشار الوزير قطنا خلال لقائه السفير الهندي في مبنى الوزارة إلى أهمية الاستفادة من التجارب الهندية في المجالات العلمية البحثية والتطبيقية والإنتاجية واستخدام التقانات الحديثة في الزراعة والتعاون في مجالات تأهيل وتدريب الكوادر، وتنظيم أنظمة الحجر الصحي النباتي والحيواني لتسهيل عمليات تبادل المنتجات وتفعيل مبدأ المقايضة في المنتجات لتأمين السماد وبعض مستلزمات الإنتاج مقابل منتجات سورية يمكن تصديرها للهند.
ولفت الوزير قطنا إلى ضرورة الاستفادة أيضاً في مجالات الثروة الحيوانية وخاصة المواضيع البحثية المتعلقة بنقل الأجنة وتربية دودة القز وإنتاج الحرير وتطوير السلالات الموجودة في سورية وإجراء التجارب اللازمة لذلك وتنمية تربية الجاموس وإنتاج المبيدات، وإنتاج الدخن، وضرورة إجراء لقاءات دورية للفنيين في البلدين لتنظيم هذا العمل.
من جانبه، أكد السفير الهندي أهمية تطوير وتحديث الاتفاقيات الموقعة وتنفيذها، معرباً عن استعداده لنقل كل الأفكار المطروحة لحكومة بلاده ووضع الأسس اللازمة لتطبيقها.
حضر اللقاء معاون الوزير الدكتور رامي العلي، ومدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، وعدد من مديري الإدارات المركزية في الوزارة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يبحث التعاون مع الصين بمجالات تخدم التنمية الاقتصادية
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا ليو جيان.
وتناول اللقاء بحث “سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تخدم التنمية الاقتصادية في ليبيا، بما في ذلك الطاقة، والبنية التحتية، والاتصالات، حيث تطرق الجانبان إلى متابعة نتائج زيارة الدبيبة إلى الصين في مايو الماضي، والتي شهدت لقاءات مع مستثمرين صينيين لدعم الشراكة في مشاريع تنموية كبرى.”
وأكد الدبيبة على “أهمية تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة، وخاصة في مجالات الطاقة البديلة والاتصالات، مشيراً إلى ضرورة تشجيع عودة الشركات الصينية الكبرى للعمل في مشاريع الإسكان والبنية التحتية لدعم إعادة الإعمار ودفع عجلة التنمية”.
كما تطرق اللقاء إلى “ملف السجناء بين البلدين، حيث شدد رئيس الوزراء على أهمية معالجة هذا الملف، وإمكانية قضاء المحكومين مدد محكومياتهم في بلدانهم، لتعزيز التعاون القضائي والمصلحة المشتركة”.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان “على أهمية الإسراع في عقد المنتدى الليبي الصيني في أقرب وقت ممكن، ليكون منصة لتعزيز التعاون المتبادل وتوسيع الشراكات بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والاتصالات”.