«حياة بايوتك» تتعاون مع معهد بايوفاكس الكيني لتطوير خدمات الرعاية الصحية في كينيا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبرمت شركة حياة بايوتك الإماراتية ومعهد بايوفاكس الكيني اتفاقية لتعزيز صناعة اللقاحات ونقل التكنولوجيا ومبادرات البحث والتطوير في كينيا، ما يسهم في تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية فيها.
شهد توقيع الاتفاقية فخامة الرئيس الكيني ويليام ساموي روتو، وسعادة الدكتور سالم إبراهيم بن أحمد محمد النقبي، سفير دولة الإمارات لدى كينيا، وناصر اليماحي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة حياة بايوتك، والدكتور مايكل لوسيولا، الرئيس التنفيذي لمعهد بايوفاكس الكيني.
ويركِّز التعاون بين الطرفين على نقل التكنولوجيا والبحث والتطوير والتصنيع بالتعاقد وتصنيع اللقاحات البشرية وتسجيلها وتسويقها، ودفع الابتكار في مجال البحث وتطوير اللقاحات والعلاجات والأجهزة الطبية والتقنيات لمواجهة التحديات الصحية العامة.
وينسجم التعاون مع رؤية أبوظبي ودورها لتحقيق المساواة في الرعاية الصحية عالمياً، والنهوض بالحلول الصحية العالمية، وترسيخ مكانتها وجهةً للابتكار والتعاون في المجال الطبي.
وسيمنح التعاون أولوية لجهود بناء القدرات في نظام تصنيع اللقاحات الكيني، من خلال بناء فِرَق العمل والبرامج التعليمية. وتشمل الاتفاقية تنفيذ أنظمة للمراقبة والتقييم بهدف تتبُّع التقدُّم، ومعالجة التحديات، والتأكُّد من إنجاز البرامج المتفَّق عليها إنجازاً فعّالاً.
وتماشياً مع التزام دعم المبادرات الحكومية في قطاع الصحة، ستقدِّم شركة حياة بايوتك ومعهد بايوفاكس مساعدة من خلال برامج المنح، بهدف تعزيز البنية التحتية والخدمات الصحية في كينيا.
وقال ناصر اليماحي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة حياة بايوتك: «يشرِّفنا دعم وحضور فخامة الرئيس ويليام روتو، وسعادة الدكتور سالم إبراهيم بن أحمد محمد النقبي، بينما ننطلق في هذه الشراكة الرئيسية مع بايوفاكس. تمثِّل هذه الشراكة خطوة مهمة في إطار جهودنا المشتركة لتحسين المنظومة الصحية ومستوى الصحة العامة في كينيا».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الأسرية» تطلق حملة توعية مجتمعية لتعزيز مشاركة المجتمع في أبوظبي
أطلقت هيئة الرعاية الأسرية حملة مجتمعية توعوية تحت مظلة مبادرة «أسرة واحدة»، التي تضمُّ جميع جهود المبادرات المجتمعية التابعة للهيئة، بهدف تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي، وتقوية روح الوحدة والترابط في المجتمع من خلال سلسلة من الأنشطة المجتمعية التي تركِّز على أهمِّ التحديات الاجتماعية، مثل الخلافات الأُسرية والتحديات الشخصية والتنمُّر.
وتبدأ الحملة فعالياتها في منطقة الظفرة، تليها مدينة العين ومدينة أبوظبي، ما يتيح لأفراد المجتمع الاستفادة من خدمات الهيئة، انطلاقاً من أنَّ استقرار الأسرة النفسي والاجتماعي يمكِّن أفرادها من مواجهة التحديات المجتمعية بوعي ومرونة وإيجابية.
وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة وإيماننا الراسخ بأنَّ الأسرة المتماسكة هي أساس بناء مجتمع متين ومترابط، تدعم هذه الحملة المجتمعية جهودنا للإسهام في تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتؤكِّد التزامنا بتقديم خدمات متكاملة عالية الجودة لجميع أفراد الأسرة، التي نطبِّق فيها أفضل الممارسات العالمية مع مراعاة ثقافتنا وموروثنا الأصيل. ونسعى من خلال إطلاق الحملة إلى تعزيز وعي مجتمع إمارة أبوظبي الأوسع بخدماتنا وسُبل تلقّيها، لضمان وصول الجميع إليها؛ إذ لا نكتفي بتقديم الخدمات لمعالجة التحديات الاجتماعية التي تواجهها الأُسر فحسب، بل نعمل أيضاً على توسيع نطاقها لتشمل خدمات وقائية استباقية تحدُّ من نشوء تلك التحديات وتفاقمها، لنؤكِّد بذلك لأفراد المجتمع دورنا كمنظومة دعم قوية وموثوقة لتمكين الأُسر».
وأضافت: «نقدِّم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر، لتمكينهم من تخطّي تحديات الحياة بمرونة وإيجابية، من خلال إتاحة المصادر المتنوّعة، وتقديم الجلسات الاستشارية، وتنظيم الورش التعليمية، والحملات المجتمعية التي ندعم من خلالها الأُسر في جميع مناطق الإمارة، ونعزِّز تكيُّفهم وقدرتهم على إدارة شؤونهم اليومية؛ فهدفنا الأسمى هو تأمين بيئة حاضنة تهتم بشؤون جميع أفراد المجتمع وتحفِّزهم على النمو والتقدُّم، للإسهام في بناء أجيال واثقة ومتماسكة وقادرة على القيام بمسؤولياتها المجتمعية وقيادة مسيرة التنمية والازدهار في أبوظبي».
وتستكمل الهيئة حملتها بمجموعة من الفعاليات المجتمعية المتنوّعة في إمارة أبوظبي، مثل مجالس الظفرة، وقرية ليوا، ومدينة زايد، ومدينة غياثي. وتؤكِّد هذه الفعاليات التزام هيئة الرعاية الأسرية بتقوية جهود التواصل المجتمعي، وخدمات الدعم المقدَّم لجميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوّار.
وبإمكان أفراد المجتمع، طلب الدعم والحصول على خدمات هيئة الرعاية الأسرية، عبر الاتصال بالرقم: 444 800، أو زيارة أحد مراكز خدمات الهيئة في أبوظبي أو الظفرة أو العين.