العلماء ضيوف رئيس الدولة يثرون البرنامج الرمضاني
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أثرى العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، البرنامج الرمضاني الذي تُعده وتنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بالعديد من الفعاليات المتنوعة والمشاركة في البرامج التي تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وألقى العلماء عشرات المحاضرات في المؤسسات والمجالس الشعبية والمساجد وعن بعد، متحدثين عن عدد من الموضوعات المواكبة لهذا الشهر المبارك، والتي كان من أبرزها موضوع بعنوان «سيد الاستغفار».
وقال العلماء: إنّه من الأحرى بالعبد المؤمن أن يغتنم هذا الشهر وبركاته، وأن يلازم الطاعات ويكثر من الاستغفار فيه، ليغنم عوائده المباركة وفوائده الجليلة، مبينين أنّ شهر رمضان له مزيد من الخصوصية في مغفرة الذنوب ومحو السيئات، فالسعيد من أدرك رمضان وقضى أيامه ولياليه في طاعة الله وما يرضيه فاستحق بذلك المغفرة والرضوان، لافتين إلى أنّ الاستغفار المطلوب هو أن يكون بالندم على ما فات والإقلاع عن المعاصي، وعقد العزم على عدم العودة إليها، ليس الاستغفار باللسان فقط.
ودعا العلماء إلى أن يختم الإنسان أعماله كلها بالتوبة والاستغفار دائماً، سواء في هذا الشهر أو غيره من سائر الأيام، فختم الأعمال بالاستغفار والدعاء يدل على تعظيم الله تعالى، وذكره والثناء عليه، كما يمكن تخصيص بعض الناس بالدعاء والاستغفار، وخاصة أهل الفضل منهم، وكذلك الاستغفار للمؤمنين ليعم الخير الجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: دعم الأسرة الإماراتية استثمار محوري في مستقبل الوطن
اطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على برنامج "نمو الأسرة الإماراتية" الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بهدف تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسكها، وبما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة تجاه تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وضمان جودة الحياة للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر البحر بأبوظبي، وفد دائرة تنمية المجتمع برئاسة الدكتور مغير الخييلي رئيس الدائرة، وحضور حمد الظاهري وكيل الدائرة، وعدد من أعضاء فريق العمل المسؤول عن البرنامج.
واستمع إلى شرح مفصل حول أهداف البرنامج وأبعاده الوطنية التي تركز على دعم التماسك الأسري والاجتماعي؛ كونه محوراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال رئيس الدولة إن "دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية"، مشيراً إلى أن الأسرة تشكل الأساس في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
وأكد أهمية مثل هذه البرامج والمبادرات التي تسهم في ترسيخ دعائم استقرار الأسر الإماراتية وضمان دفع عجلة التنمية على جميع المستويات.
من جانبه، عبر الدكتور الخييلي، عن شكره للقيادة، مثمناً الاهتمام الذي يوليه رئيس الدولة بتعزيز جودة الحياة في مجتمع الإمارات، مؤكداً أن "دعمه يعد حافزاً لمواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأشار إلى أن "برنامج "نمو" يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة تعزز استقرار الأسرة بما في ذلك زيادة معدلات الولادات لدى المواطنين ورفع نسبة عقود الزواج؛ بينهم بجانب خفض معدلات الطلاق".
وأكد التزام دائرة تنمية المجتمع بالعمل المستمر لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة وتحقيق الرؤية الطموحة للإمارات.
يذكر أن برنامج "نمو الأسرة الإماراتية" يعد إحدى المبادرات الرئيسة ضمن استراتيجية أبوظبي لتعزيز جودة حياة الأسرة الإماراتية وتشجيع نموها، فيما تشرف دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من بينهم.. هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وهيئة أبوظبي للإسكان، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الخدمات والمبادرات المصممة خاصة لدعم الأسر الإماراتية في رحلتها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية، وذلك بما ينسجم مع رؤية قيادة الدولة في تمكين الأسر كونها أساس بناء مجتمع قوي ومستدام، ويمكن للمواطنين الراغبين في الاستفادة من برنامج "نمو الأسرة الإماراتية" التسجيل عبر منصة "مِديم" الإلكترونية.