مركز شرطة بر دبي يحقق نسبة صفر وفيات على الشارع العام في 2023
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دبي: الخليج
أكد اللواء الدكتور عبدالقدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، أن مركز شرطة بر دبي ومنذ القدم وحتى الآن يعد نموذجاً لمركز الشرطة المتقدم والمتطور في خططه الأمنية، وأحد أهم المراكز التي انطلقت منه العديد من المبادرات والأفكار والبرامج والمشاريع الأمنية، التي تصب في تعزيز الأمن والأمان وخدمة الناس وإسعادهم وضمان جودة الحياة لهم.
وأضاف اللواء العبيدلي، «يعد مركز بر دبي من المراكز المهمة نظرا لما تتمتع به منطقة اختصاصه، من حيث المساحة الشاسعة وعدد السكان والمعالم والأماكن البارزة، الأمر الذي يتطلب تسخير كافة الممكنات في سبيل التغطية الأمنية الناجحة، وقد عملت شرطة دبي على دعم جهود المركز في كافة الجوانب، سواء من خلال تبني وتطبيق الأفكار والبرامج الإبداعية التي من شأنها أن تدعم مستوى الأداء في المركز، أو من خلال توفير الأنظمة والممكنات المتقدمة التي ترفع من مستوى كفاءة العمل في مختلف عملياته وخدماته التي يقدمها».
جاء ذلك خلال اطلاعه على سير العمل في مركز شرطة بر دبي ضمن برامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة بحضور اللواء الدكتور طارق تهلك، مدير مركز شرطة نايف رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، واللواء عبد الله خادم بن سرور المعصم، مدير مركز شرطة بر دبي، والعقيد أحمد محمد المهيري، نائب مدير إدارة الرقابة والتفتيش، وعدد من الضباط.
المؤشرات الاستراتيجيةواطلع اللواء العبيدلي على المؤشرات الاستراتيجية لمركز شرطة بردبي في مجال التغطية الأمنية حيث بلغت نسبة تواجد الضابط المناوب في مواقع البلاغات 100% محققا المستهدف المطلوب وهو 100%، وحقق زمن متميز في الاستجابة للحالات الطارئة وهو «دقيقتين و5 ثوان».
كما واطلع على نتائج الفريق الأمني لمركز شرطة بر دبي والمهمات التي نفذها والتي تنوعت بين التدقيق على الأشخاص والتدقيق على المركبات ومتابعة المركبات المهجورة وغيرها من المهام التي ساهمت في تعزيز شعور السكان بالأمن والأمان.
السجلات المروريةوثمن العبيدلي الدور البارز والمهم والمتميز لقسم السجلات المرورية وجهوده التي أفضت إلى تحقيق المركز في العام 2023 نسبة صفر وفيات على الشارع العام نظير خططه ومبادرته وعمله على التوعية الدائمة، وتنسيقه مع مختلف الأقسام والشركاء ما أدى إلى تحقيق هذه النتيجة على مستوى الشارع العام، وخفض حوادث الوفيات على مستوى منطقة اختصاص بر دبي.
كما واطلع على مادة عرض توضح دور المركز في التواصل مع الشركاء من مختلف الجهات الحكومية والخاصة من أجل العمل على الملاحظات والتوصيات التي قدمها المركز من خلال عدة دراسات تحليلية مبنية على الاحصائيات والأرقام والخبرة في العمل الميداني في مناطق الاختصاص، أفضت إلى تنفيذ العديد من التعديلات مع الشركاء وأثمرت في تحقيق نتائج مرورية جيدة منها على سبيل المثال خفض عدد الوفيات على شارع البدع من 4 وفيات في العام 2022 إلى صفر وفيات في العام 2023، بالإضافة إلى الحملات المرورية التي نفذها المركز، والتي ساهمت في تحقيق انخفاض في وفيات الحوادث في العام 2023 إلى ما نسبته 39%، منها حملة الانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة، ويوم بلا حوادث، و«الاسكوترات» الكهربائية، والمركبات المزودة، والمركبات المهجورة، واستفاد منها 15 ألفاً في منطقة بر دبي.
إنجازاتواطلع اللواء العبيدلي على النتائج المتميزة التي حققها المركز في العام 2023م، منها تحقيق صفر بلاغات مرورية مجهولة لآخر 6 أعوام، وحصول المركز على الترتيب الأول على مستوى مراكز الشرطة في تدريب الموظفين، وتسجيل المركز لـ3 حقوق ملكية فكرية، وارتفاع نسبة السعادة الوظيفية إلى 96.3%.
إسعاد المتعاملينكما واستمع مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، إلى شرح يوضح دور قسم مركز إسعاد المتعاملين، من حيث متابعة مستوى الخدمات الذكية المقدمة للجمهور عبر مراكز الشرطة الذكية، مثل «نقطة شرطة دبي مول» و«سيتي ووك» «ولامير» و«حي دبي للتصميم»، وكذلك من حيث التنسيق مع مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة ذات الصلة بنقاط ومراكز الشرطة الذكية، في سبيل ضمان تقديم خدمة عالية المستوى واستدامة تطوير الخدمات، بالإضافة إلى تقديم الملاحظات والاقتراحات والأفكار الإبداعية التي تساهم في رسم التصورات المستقبلية للخدمات.
التواصل مع الضحيةوأشاد العبيدلي بالجهود التي قام بها فريق التواصل مع الضحية في المركز، حيث تواصل الفريق بنسبة 100% في العام 2023م مع الضحية بشقيها الجنائي والمروري خلال سبعة أيام عمل، وهي النسبة ذاتها في العام 2022م، ما يعكس مستوى الحرفية والأداء المستدام الذي يضمن تحقيق الأهداف.
جولةوقام مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، يرافقه مدير المركز ونائبه وعدد من كبار الضباط بجولة تفقدية شملت كافة مرافق المركز، واطلع على المركبات والدوريات الأمنية والمرورية والخدمية المستخدمة في المركز، ومستوى التنسيق بين المركز ومركز القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعلميات في الجوانب المتعلقة بالانتقال إلى المهمات والبلاغات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة دبي الإمارات فی العام 2023 المرکز فی وفیات على شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: ظاهرة" البلطجة " بالشارع المصرى !!
تحدثت فى مقالات سابقة عن " هيبة الدولة " وعن البلطجة التى تواجه الإدارة فى " بلدنا " مصر.
ولعل من أهم مظاهر البلطجة، هو عدم إحترام الشارع المصرى سواء من سائقى "لميكروباص" أو " التوك توك " هذا السرطان الذى هاجم المدينة فى غفله من الزمن، ومازال يعمل خارج القوانين المنظمة للحياه فى "مصر"، دون أية بادرة بتقنينه أو إلغائه، وهذا غير وارد، حيث تعدى مستخدميه إلى أكثر من خمسة ملايين فى محيط القاهرة الكبرى دون مبالغه !!
والتعدى على الشارع ليس فقط من هؤلاء بل من أصحاب محال الذين إستباحوا الأرصفة، والطرقات دون إحترام، ودون خوف من السلطة المنوط بها الحفاظ على المرافق العامة، ولعل ما أعلنته محافظة القاهرة مرات، وتراجعت عن قرارها، بتحديد، وقت لإغلاق المحال التجارية، أسوة بكل دول العالم المتحضر وكنت قد تحدثت أيضًا فى عمود سابق عن دور الشرطة فى التعامل مع البلطجة.
واستدعيت في مقالات تلك القصص الأدبية "لنجيب محفوظ" وغيره عن نظام (الفتوات) في أحياء القاهرة "قديمًا"، وكيفية تحكمهم في الشارع المصري، واعتماد السكان في القاهرة على هؤلاء "الفتوات" في حماية الممتلكات ودفعهم للإتاوات المفروضة عليهم، واستعانة الشرطة في أوقات لاحقة بهؤلاء "الفتوات" في المساعدة للسيطرة على الموقف في الشارع المصري.
وفي أوقات لاحقة أيضًا وحتى وقتنا الحالي سجلت الأحداث، بأن الشرطة وخاصة أقسام (المباحث العامة) بإستعانتهم "بالأشقياء" أو ما يسموا "بالمرشدين السريين" في ضبط الحركة في الشارع، وثبت أن "البلطجة" أصبحت "منظمة في القاهرة" وعواصم المحافظات، ويستعان بهم في أزمنة الإنتخابات العامة، مما عرف عنهم بسماسرة الإنتخابات، وتظهر "البلطجة" بأشكالها المختلفة سواء (نساء أو رجال) لمعاونة أفراد أو جماعات بعينها، في التسلط على الحياة العامة أو السيطرة على صناديق الإنتخابات، وكثير من الحوادث وصلت حتى القتل والتدمير، وهذا ما حدث في إنتخابات مجلس النواب فى بعض الدوائر، وقبل أن تبدأ الإنتخابات أيضًا في تصفية الحسابات.
ومع ذلك نبه الكثير من الكتاب والصحفيين وأصحاب الرأي من خطورة انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الخارج عن القانون، ولكن في ظل نظام أمني لم يضع في اعتباره إلا "الأمن السياسي"، وصلت الأحوال إلى ما أصبحنا نعيشه اليوم وهذا جانب هام يجب أن يخضع لتحقيقات من قبل النائب العام المصري أثناء فتحه لملفات الفساد، وتطهير البلاد من "الفاسدين والمفسدين" وكذلك يجب الإهتمام بفتح ملف "البلطجة" في "مصر"، ومن ورائهم وإن كنت في تلك النقطة أجد بأن "البلطجة" تراث مصري قديم، وثقافة حافظت عليها النظم الأمنية في حقبات أمنية متتالية، ولكن بهذه الصورة وهذه الجرأة، وهذا الإنقلاب الذي حدث بأن ينقلبوا على من يرعاهم ومن يعملون لحسابهم فهذا الشيئ الجديد والذي أيضًا أنبئنا به في مقالات سابقة
لا بد من إستعادة هيبة الدولة !!
ولن تعود "هيبة الدولة" إلا فى ظل تطبيق حاسم للقانون، أو تصحيح مفاهيم لدى الشعب، بأن الدستور والقوانين الملحقة، محترمة بقوة إنضباط الدولة ممثلة فى السلطة التنفيذية، وهذا يتطلب تحديث جهاز الشرطة بأكمله،ولعل ذلك يستتبع أن نستدعِ مقالات تحدثت عن "العدل" أساس الحكم.
[email protected]