اليكتي يرد على متحدث حكومة الإقليم في نقطتين: سيصبح الشعب ضحية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – اربيل
ردّ الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين (18 آذار 2024)، على متحدث حكومة اقليم كردستان بنقطتين، فيما اشار الى ان الشعب الكردي سيصبح ضحية.
وقال الفريق الوزاري للاتحاد بحكومة الاقليم، في بيان توضيحي تلقته "بغداد اليوم"، إنه "كثرت في الأيام الماضية أخبار كاذبة ومغالطات في موضوع الرواتب، ولتصحيح ونقل المعلومة بشكل دقيق وبعيدا عن المزايدات السياسية، أردنا عرض هذه النقاط".
واضاف "أولاً، في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، طلب الفريق الوزاري للاتحاد الوطني الكردستاني مبلغ الأموال الذي جاء من بغداد للبدء بتوزيع الرواتب، لأن الأعياد والناس ينتظرون الحصول على حقوقهم"، مبينا انه "كان هناك من هم الأحزاب الرئيسة في الحكومة؛ لقد تكلموا ضد رأينا، علاوة على أن ما قيل خلاف ما نقول؛ هذا غير صحيح وهناك دوافع سياسية وراءه".
وتابع: "ثانياً، اعتمد الاتحاد الوطني الكردستاني، بما في ذلك الفريق الحكومي، سياسة معتدلة مع حكومة إقليم كردستان والأحزاب العراقية وحافظ على التوازن من أجل الحفاظ على الاستقرار وتحقيق حقوق الشعب الكردي ولم يمنح بغداد موقفاً محدداً".
واوضح البيان "لذلك فإن القائمين على هذه الجهود أصبحوا سبباً للخلاف وتدهور العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد، ومن ثم سيصبح الشعب الكردي ضحية لهذه السياسة الخاطئة".
وختم الاتحاد بيانه بالقول إنه "مع حلول شهر رمضان والأعياد، أتمنى بدلًا من البيانات والبيانات الكاذبة، أن نحاول جميعًا حل مشكلة عدم ضمان حقوق ومستحقات موظفينا".
وأمس الاحد، أكد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هوراماني، رفض سياسة التجويع والتمييز بين الموظفين وكل أشكال انتهاك الحقوق الدستورية للإقليم، مشيراً إلى أن رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني يعمل جاهداً من أجل معالجة قضية رواتب موظفي الإقليم كافة.
وقال هوراماني في بيان بشأن رواتب الموظفين إن "بداية مشكلة الرواتب في إقليم كردستان ظهرت بسبب قيام طرف أساسي ومكوّن لحكومة إقليم كردستان باللهث وراء طرف معارض وتوجيه أعداء إقليم كردستان من أجل ممارسة الضغوط لقطع رواتب الموظفين".
وأضاف: "في هذا الوقت، فأن وزارة المالية بالحكومة الاتحادية مستعدة لصرف 59٪ فقط من رواتب موظفي إقليم كردستان وذلك بعد تأخير دام شهراً، وبدون أن يتضمن رواتب البيشمركة وذوي الشهداء وعدد كبير من موظفي الإقليم، وهذا يهدف لإثارة الفتنة والتمييز والاستخفاف بموظفي إقليم كردستان".
وذكر هوراماني أن "من هم خارج دائرة النوايا الوطنية وحماية الكيان الدستوري لإقليم كردستان ويزايدون ويصرحون بغير ذلك، إذا كانوا فعلاً صادقين فيلتفضلوا بدفع ما تبقى من الرواتب بأنفسهم مع وزارة المالية الاتحادية لأننا لا نقبل بهذا الانتقاص ولا بالتمييز والتفرقة بين موظفينا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحليل.. السفيرة الأمريكية ستلعب دور الوساطة في كردستان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي كاظم ياور، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان زيارة السفيرة الأمريكية الى أربيل ولقاءاتها مع الأطراف الكردية وزعامات الأحزاب لغرض الوساطة وتقريب وجهات النظر.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الزيارة تأتي ضمن اهتمام الولايات المتحدة قبيل الانتخابات الرئاسية هناك، ولغرض حث الأطراف الكردية على الاتفاق بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات".
وأضاف أن "اللقاءات تهدف لتقريب وجهات النظر وإصلاح المشاكل بين الأحزاب الكردية وبين الديمقراطي والأطراف العراقية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ستلعب دور الوساطة بين الأطراف الكردية لحل عقدة تشكيل الحكومة".
وأجرت السفيرة الأمريكية ألينا رومانوسكي يوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، سلسلة لقاءات متتالية في أربيل مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الإقليم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "المباحثات تمحورت حول الإجراءات والتحضيرات المتعلقة بتشكيل الكابينة الوزارية الجديدة لحكومة إقليم كردستان".
وأضاف البيان ان "الجانبين اتفقا على أهمية التفاهم بين الأطراف السياسية للإسراع في الحكومة الجديدة، بما يمكنها من مواصلة عملها وتنفيذ مشاريعها الخدمية التي تلبي احتياجات عموم مواطني ومكونات إقليم كردستان".
وأوضح البيان أن "رئيس الحكومة شدد على ضرورة أن يستند تشكيل الحكومة على أصوات الأطراف السياسية المشاركة واستحقاقها الانتخابي، وأن تكون حكومة شاملة وقوية وموحدة".
من جهته استقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في مصيف صلاح الدين، السفيرة الأمريكية إلينا رومانوسكي، بحضور، القنصل العام الأمريكي في أربيل ستيف بيتنر.
وذكر المكتب الإعلامي، لبارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "اللقاء بحث خطوات تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم والمفاوضات بين الأطراف السياسية، حيث أشار الرئيس بارزاني إلى أن الديمقراطي الكردستاني شكّل فريقاً للتفاوض مع الأطراف الأخرى حول تشكيل الحكومة المقبلة وتحديد أجندتها، وأكد على أن الحزب ليس لديه "فيتو" على أي جهة".
وكان الأكاديمي الكردي في جامعة السليمانية حكيم عبد الكريم، أكد الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن أحداث المنطقة المتسارعة تتطلب تشكيل حكومة سريعة داخل إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك خيارين لتشكيل الحكومة، أما أن يكون تشكيل الحكومة من قبل الديمقراطي والاتحاد الوطني، وهذا الخيار سيكون سهلا إذا ما اتفقوا".
وأضاف أن "الصعوبة في هذا السيناريو هو كيفية توزيع المناصب بين الحزبين، ونعتقد بأن الاتحاد الوطني يريد استلام منصب رئاسة الإقليم".
وأشار إلى أن "السيناريو الثاني هو تحالف بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد لتشكيل الأغلبية واستبعاد الاتحاد الوطني وهذا الخيار ضعيف ولا يمكن تطبيقه على الأرض لأسباب مختلفة".