روسيا: 77.44% نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية إيلا بامفيلوفا، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية سجلت رقما قياسيا في تاريخ روسيا الحديثة وبلغت 77.44%، حيث صوت أكثر من 87.1 مليون روسيا.
بوتين يكتسح انتخابات روسيا ويصبح رئيسًا في ولاية خامسة رسميًا انفجار مسيرة مفخخة في مولدوفيا واتهامات متبادلة بين انفصالي روسيا وأوكرانياوأشارت بامفيلوفا في بيان اليوم الاثنين إلى أن جميع مراكز الاقتراع أنجزت تقريبا مجمل عمليات فرز الأصوات بنسبة 99.
وقالت "إن أحد العوامل الرئيسية وراء ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت هو ضغط الغرب وسياسته المناهضة لروسيا، حيث يرفض الشعب الروسي مثل هذه الضغوط والإملاءات الخارجية، حيث أظهرت الانتخابات أن الشعب الروسي متحد"، منوهة بأن أكثر من 12 مليون هجوم سيبراني تعرضت له مراكز ومواقع اللجنة الانتخابية منذ بداية حملة الانتخابات الرئاسية.
وبحسب لجنة الانتخابات المركزية، بعد فرز 99.74% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الروسية في عموم البلاد، يتصدر فلاديمير بوتين النتائج بنسبة 87.3%، يليه نيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي الروسي) بنسبة 4.3%، وفلاديسلاف دافانكوف (حزب الناس الجدد) بنسبة 3.83%، وليونيد سلوتسكي (الحزب الليبرالي الديمقراطي) بنسبة 3.21%.
وفي سياق متصل وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "خطاب النصر" بموسكو بعدما حقق فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية، رسائل عديدة قوية للداخل والخارج.
وأكد بوتين، في خطابه أمس الأحد أن الاحتجاجات التي دعت إليها المعارضة "لم يكن لها أي تأثير" على الانتخابات، فيما توعد بملاحقة الناخبين الذين أفسدوا أوراق الاقتراع، وصرّح للصحفيين بأنه يعتبر الانتخابات الروسية ديمقراطية.
وحذّر بوتين من أن "هذه جريمة جنائية وستتعامل سلطات الأمن والسلطات القضائية وفقا للقانون"، مضيفا "في الواقع، لم يكن لذلك أي تأثير".
واعتبر الرئيس الروسي أن وفاة المعارض أليكسي نافالني في السجن في فبراير "حدث محزن"، مؤكدا في أول رد فعل علني له على هذا الموضوع أنه كان مستعدا للإفراج عنه في إطار تبادل للسجناء.
وخلال إجابته على أسئلة صحافيين قال بوتين "في ما يتعلق بنافالني. نعم لقد توفى. هذا حدث محزن"، مضيفا "قبل أيام قليلة من وفاة نافالني، أخبرني بعض الزملاء كانت هناك فكرة لمبادلته ببعض الأشخاص المسجونين في دول غربية، فقلت أنا موافق".
وأكد بوتين لأنصاره أنه سيعطي أولوية لحل المسائل المتعلقة بما وصفها بأنها "عملية عسكرية خاصة" تنفذها روسيا في أوكرانيا سيعزز قوة الجيش الروسي.
وأضاف: "أمامنا العديد من المهام. ولكن عندما نتوحد، بغض النظر عمن يريد ترهيبنا أو قمعنا، لم ينجح أحد في التاريخ على الإطلاق في ذلك، ولم ينجحوا الآن، ولن ينجحوا أبدا في المستقبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة لجنة الانتخابات الروسية روسيا الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية للحرب في غزة وأوكرانيا؟ حل الصراع الروسي الأوكراني بطريقة تفيد الرئيس بوتين..يمنح نتنياهو الإذن بإنهاء عدوان الاحتلال علي القطاع ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بدء الفترة الرئاسية الثانية لدونالد ترامب في شهر يناير المقبل، من المرجح أن تهيمن قضيتان رئيسيتان على سياسته الخارجية، هما أوكرانيا وغزة، بحسب ما ذكر موقع "openDemocracy" البريطاني اليوم الجمعة.
بناء على تصريحاته الأخيرة، من المحتمل أن يحاول ترامب حل الصراع الروسي الأوكراني بسرعة بطريقة تفيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد يمنح ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا الإذن بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة ولبنان بأي وسيلة، وفقا للموقع.
وفي حين أن هذه كلها افتراضات معقولة حول كيفية تصرف ترامب، فهي بالطبع لا تعني بأن ذلك قد يحدث بالفعل، خاصة في ظل عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته فيما يتعلق بالشؤون الخارجية.
وأشار الموقع إلي أن الشركات التي تصنع أو تبيع الأسلحة حققت مليارات الدولارات على مدار العامين ونصف العام الماضيين من الحرب الروسية الأوكرانية. وبالنسبة لهم، فإن النهاية المبكرة للحرب ستكون سيئة بالنسبة لأعمالهم التجارية. وسيكون وقف الحرب على مدى عدة سنوات خيارا أكثر ربحية، لذا قد يتعرض فريق ترامب لضغوط كبيرة من تلك الشركات لرؤية الحرب تمتد.
لكن غزة مختلفة، وقد أوضح ترامب لنتنياهو أنه يريد نهاية مبكرة للحرب، ويفضل أن يكون ذلك قبل تنصيبه. ولفت الموقع إلي أن هذه أخبار مروعة للفلسطينيين، حيث ستكون حكومة نتنياهو قادرة على تكثيف الهجمات بهدف تطهير الثلث الشمالي بأكمله من قطاع غزة من جميع السكان الفلسطينيين وإتاحة الأرض للمستوطنين الإسرائيليين للاستعمار. في غضون ذلك، سيتعرض فلسطينيو الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية لمضايقات وعنف مستمرين، بهدف "تهجيرهم"، ما يمكن المزيد من المستوطنين الإسرائيليين من الانتقال إلي تلك الأراضي. وقبل فترة طويلة من ذلك، سيتم ضم غزة والضفة الغربية المحتلة رسميا إلى إسرائيل.
ونوه الموقع إلي أنه يوجد حاليا ما يزيد قليلا عن سبعة ملايين يهودي في إسرائيل، كما يوجد عدد أكبر من غير اليهود، وبالنسبة للأحزاب الدينية المتطرفة في ائتلاف نتنياهو، فإن هذا غير مقبول تماما، ونزوح جماعي واسع النطاق للفلسطينيين سيكون هو المطلوب، وقد يحدث ذلك بسبب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وهذا يتجاهل نتيجتين. الأولي هي أن إسرائيل ينظر إليها الآن على أنها دولة منبوذة في جميع أنحاء العالم، ولم تعد الضحية بل المعتدي. والثانية، لن تكون إسرائيل آمنة مرة أخرى، خاصة مع إصرارها علي موقفها الحالي. وهذا يؤدى إلى كراهية مئات الآلاف من الشباب الفلسطينيين الغاضبين لإسرائيل، ولن يكون لديهم الكثير ليخسروه في أي إجراءات يختارون اتخاذها في السنوات والعقود القادمة. وهذا قد يعني ظهور حركات مقاومة جديدة، غير حماس، في الأعوام القادمة.